أعرب البرازيلى كاكا عن حزنه الشديد بسبب الهزيمة التى منى بها فريقه أمام المنتخب الهولندي، وأكد كاكا فى تصريحاته عقب اللقاء: “الهزيمة مؤلمة جدا ولا يشعر بها أحد أكثر من اللاعبين“، وأكمل صانع ألعاب السيليساو “في كأس العالم الحالية كان هناك الكثير من الآمال المعقودة على تحقيق اللقب السادس فى تاريخ السامبا“. وأوضح لاعب ريال مدريد: “كنت أريد أن أحارب للكأس السادسة وأحياناً عديدة كنت أشعر بعدم قدرتى على المشاركة بسبب الإصابة إلا أن زملائي أعطوني القوة والدعم لكي أكون هنا فى قلب إفريقيا للمشاركة فى المونديال“. وأكمل: “هناك علاقة ترابط بيني وبين السيليساو و الخروج أمام هولندا كان أسوأ لحظة لي في تاريخي مع منتخب بلادي” واختتم كاكا تصريحاته قائلاً: “أعلم الأسى الذي يشعر به الجمهور البرازيلى، كم أن هذ ه اللحظة ستؤثر على أشياء كثيرة فى حياتى ومسيرتى الكروية“. دونغا يُؤكّد رحيله عن تدريب البرازيل قرّر كارلوس دونغا المدير الفني للمنتخب البرازيلي الرحيل عن منصبه بعد خروج الفريق من دور الثمانية بالخسارة أمام هولندا، وقال دونغا : “منذ أن توليت مهمة الفريق (عام 2006)، والجميع يعلم أن العقد كان لأربع سنوات”، وذلك عندما سئل عن احتمالات استمراره في تدريب راقصي السامبا. وتجنب المدير الفني بصوت هادئ غلب عليه الحزن تحميل مسؤولية الخسارة أمام هولندا لأي لاعب، مضيفا : “إنني المدير الفني وأتحمّل المسؤولية الأكبر“. وقال : “إننا جميعا في غاية الحزن، ذلك ليس ما كنا نأمله. للأسف لم نتمكن من بلوغ هدفنا الذي كان يتمثل في الفوز بالمونديال”، مؤكدا أن الخسارة ترجع إلى “عدم تمكننا من الحفاظ في الشوط الثاني على نفس مستوى التركيز الذي أظهرناه في الأول“. وردا على سؤال عن مسؤولية لاعب الوسط فيليبي ميلو عن الخسارة بعد أن أحرز هدف التعادل لفريق “الطاحونة البرتقالية” بالخطأ في مرمى فريقه المتقدم بهدف، ثم طرده قبل 16 دقيقة من نهاية المباراة بعد مخالفة عنيفة مع لاعب الوسط الهولندي روبن، حاول دونغا حماية لاعبه وقال : “المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا، والجزء الأكبر علي أنا. سيكون من الظلم أن أتحدث عن فيليبي. ليست هذه المرة الأولى التي يطرد فيها لاعب من المونديال“. بيبيتو: “البرازيل خسرت اللقاء عند تلقيها هدف التعادل“ وبدوره اعتبر البرازيلي بيبيتو المحلل الفني الآخر للجزيرة الرياضية أن منتخب بلاده سيطر في الشوط الأول وكان بإمكانه أن يحرز هدفين أو حتى ثلاثة. وتابع قائلاً: “في الشوط الثاني تغير وجه البرازيل وخصوصاً بعد هدف التعادل. فقدنا السيطرة على المباراة بشكل كامل ولم نفعل أي شيء يذكر، لقد كان المنتخب ضائعاً في الملعب وكرة القدم لا تسامح، لكن يجب ألا ننسى أن دونڤا قام بعمل كبير منذ تعيينه مدرباً للمنتخب ولا يمكننا أن نفوز دائماً“. وختم بيبيتو: “عندما تخسر يجب أن تعرف كيف تخسر وتحافظ على شرفك. هولندا استحقت الفوز لأنها لعبت بطريقة أفضل“. سيزار: “هولندا استحقت الفوز وضياع المونديال ليس نهاية العالم“ أكد “خوليو سيزار“ حارس مرمى منتخب البرازيل أن هولندا استحقت الفوز على منتخبه، مؤكدا أن ضياع حلم الفوز باللقب لن يكون نهاية العالم. وقال “سيزار“ في تصريحه للصحفيين عقب الخروج من المونديال: “ثقة الجماهير البرازيلية كانت كبيرة، لكن هولندا استحقت الفوز“ وأضاف: “ردة فعلنا بعد الهدف الأول لم تكن جيدة، كان يجب أن لا أتداخل مع ميلو“. وختتم كلامه قائلا: “علينا أن نرفع رؤوسنا فهذه الأشياء تحدث في كرة القدم“. ويرى “سيزار“ أن الضغط على المنتخب البرازيلي يكون كبيرا دوما، معبرا عن الأسى للخروج في هذه المرحلة من البطولة. وفاة أربعة أشخاص في هايتي بعد إقصاء البرازيل توفي أربعة أشخاص على الأقل في هايتي في حوادث متنوعة في أعقاب خسارة البرازيل أمام هولندا، وأفادت الصحافة المحلية بأن شخصًا أصابته أزمة قلبية في بيسون فيل بالعاصمة بعد هزيمة منتخب السامبا الذي يتعامل معه مواطنو هايتي على أنه الفريق الوطني الثاني. وذكرت تقارير لمحطة “راديو متروبول” أن مشجعا آخر لقي حتفه بعد أن قفز من سيارة متحركة بحي بيلاير في عاصمة هايتي بورتو برينس أيضا التي لم يسبق لها التأهل إلى المونديال سوى مرة وحيدة عام 1974 في ألمانيا، وتم الإبلاغ عن الحالتين المتبقيتين في بلدة بيتيت ريفير بإقليم نيبيه، بعد شجار لمحبي المنتخب البرازيلي. وساعد العرس الكروي الكبير مواطني هايتي على تناسي المأساة التي يمرون بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12 جانفي الماضي، كما منح المونديال هدنة للمظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الأخيرة، رفضا لتأجيل وصول المساعدات الإنسانية، وكذلك لبعض قرارات الحكومة وللمطالبة برحيل الرئيس رينيه بريفال. دموع ولعنات في شوارع البرازيل! بدلا من حفلات الرقص الجماعي التي استعدّ لها الجميع في البرازيل، انخرط الجميع في البكاء في شوارع برازيليا بعد هزيمة المنتخب البرازيلي 1/2 أمام نظيره الهولندي. ولم يجد المهاجم البرازيلي الشهير رونالدو ما يعبّر به عن حزنه على خروج الفريق سوى توجيه رسالة إلى فيليبي ميلو لاعب الفريق الحالي عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت، قال فيها: “لا تقضي إجازتك هذا العام في البرازيل“. وأشار رونالدو بذلك إلى الدور الذي لعبه ميلو في فوز هولندا حيث سجل الهدف الأول (التعادل 1/1) لهولندا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم طرد في الدقيقة 73 ليزيد صعوبة مهمة فريقه في تحقيق التعادل بعدما تقدّم المنتخب الهولندي 2/1 .أما النجم البرازيلي الشهير السابق فالكاو والذي كان أحد نجوم البرازيل في مونديال 1982، فقال: “فيليبي ميلو غير جدير بالاعتماد عليه. كان خطأ أن يكون ضمن صفوف الفريق في جنوب إفريقيا“. وتساءل موقع “لانسنيت” البرازيلي على الأترنت:“من يستحق اللوم؟” في إشارة إلى ميلو الذي طرد بعدما “داس” على آريين روبن،وكذلك المدرب دونغا الذي ينتظر أن ينال قدرا كبيرا من اللوم بعد هذا الخروج المبكر من البطولة نظرا لإصراره على هجر “اللعب الجمالي”. وذكرت صحيفة “ستادو دي ساو باولو“في نسختها على الأنترنت: “إنها نهاية كأس العالم”. بينما ذكرت صحيفة “فوليا دي ساو باولو” على الأنترنت: “البرازيل خرجت من البطولة بعد عودة الهولنديين“. ونشرت معظم الصحف على مواقعها بالأنترنت صورا للمشجعين وهم منخرطون في البكاء. وحتى النجم الشهير كاكا لم يسلم من اللوم حيث علق عليه موقع “لانسنيت” بصورة أشار فوقها إلى أن نجم ريال مدريد لم يمنع الفوز الهولندي. الإعلام الأرجنتيني يسخر من المنتخب البرازيلي بعد الخروج المفاجئ للمنتخب البرازيلي من مونديال جنوب إفريقيا 2010 على يد الطواحين الهولندية، لم تتوان الصحف الأرجنتينية عن نشر عناوين ساخرة تهزأ بها بالمنتخب البرزيلي. وقالت صحيفة “أولي” الشهيرة: “شجّعوا الأرجنتين، لأننا هنا لا نبكي كثيرا ولدينا منتخب قادر على الحصول على المونديال“. كما تناولت الصحف الإسبانية هذا الخروج بالإشادة برجل المباراة وصاحب الهدفين الهولنديين ويسلي شنايدر، وتشابهت العناوين التي قالت: “شنايدر يفجّر المفاجأة ويخرج البرازيل“. وكانت الصحف الألمانية أقل حدّة في عوانينها، وقالت صحيفة “بيلد” الشهيرة: “ميلو يتسبّب في تفجير البرازيل”. الصحافة الهولندية تحتفل بمنتخبها لم يكد الحكم الياباني “يوتشي نيشيمورا“ يطلق صافرة نهاية لقاء المنتخب الهولندي أمام نظيره البرازيلي، حتى انطلقت الاحتفالات في هولندا بعد فوز منتخبها على البرازيل (2-1) وتأهله إلى المربع الذهبي. وبث موقع صحيفة “ذي تلڤراف” الهولندية على الانترنت موضوعا بعنوان “البرتقالي يعبر”، في إطار برتقالي مضيء على الموقع. وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث كان “معجزة في بورت إليزابيث”، بينما اندفع الآلاف في شوارع هولندا للاحتفال بالفوز الثمين. وذكرت صحيفة “ألجمين داڤبلاد” على موقعها في الانترنت: “البرتقالي المثير ينطلق إلى الدور نصف النهائي عبر البرازيل”، كما أشارت “البرتقالي يمكنه البدء في التفكير في لقب العالم“. وحصل المنتخب الهولندي على لقب واحد من البطولات الكبيرة بفوزه بكأس الأمم الأوروبية (أورو 1988)، لكنه لم يحرز من قبل لقب كأس العالم رغم بلوغه المباراة النهائية في مونديالي 1974 بألمانياالغربية و1978 بالأرجنتين، حيث خسر فيهما أمام أصحاب الأرض. وذكرت “ذي تلڤراف” أن “المنتخب تغلب أخيرا على عقدته البرازيلية”، في إشارة إلى الهزيمة (2-3) أمام البرازيل في الدور ربع النهائي من مونديال 1994 بالولايات المتحدة، ثم بركلات الترجيح أمام المنتخب نفسه في الدور نصف النهائي لمونديال 1998 بفرنسا. ووصفت صحيفة “إي دي” الهدف الذي سجله المدافع البرازيلي “فيليبي ميلو“ عن طريق الخطأ في مرمى منتخبه، بأنه “ضربة الحظ التي ساعدت المنتخب الهولندي”، وأشارت “دي تلڤراف” إلى أن المنتخب الهولندي عاد للحياة بعد هذا الهدف. دي بور: “هولندا استحقت الفوز عن جدارة“ علّق رونالد دي بور، لاعب منتخب هولندا السابق والمحلل الفني الحالي لقناة “الجزيرة الرياضية”، إثر فوز منتخب بلاده على نظيره البرازيلي على نتيجة المباراة معتبراً أن هولندا استحقت الفوز عن جدارة واستحقاق. وقال دي بور: “نحن سعداء كثيراً، لقد قدم منتخبنا مباراة جيدة وخصوصاً في الشوط الثاني في حين تراجع أداء منتخب البرازيل وافتقر إلى المبادرات“. وأضاف: “المجهود الجماعي للاعبينا كان واضحاً في الشوط الثاني ثم جاء هدف التعادل ليعيدهم إلى سكة المباراة الصحيحة ومن بعدها استطعنا تسجيل هدف الفوز. لقد كان منتخبنا مستعداً للمجازفة وهذا برأيي ما أحدث الفارق وجعلنا نفوز بالمباراة“. دي يونغ يُطالب زملاءه في المنتخب الهولندي بالتأهل إلى النهائي أعرب لاعب خط الوسط الهولندي نيجل دي يونغ عن أمله في أن ينجح باقي زملائه في بلوغ المباراة النهائية، وسيكون دي يونغ لاعب خط وسط مانشستر سيتي الانجليزي غائبا عن صفوف الفريق أمام منتخب أوروغواي يوم الثلاثاء المقبل في الدور قبل النهائي للبطولة، حيث نال اللاعب الإنذار الثاني له في البطولة خلال المباراة التي تغلب فيها المنتخب الهولندي على نظيره البرازيلي. وقال دي يونغ : “كنت أعرف بالطبع أنني قد أحصل على بطاقة صفراء، ولكنه كان الخطأ الأول لي في المباراة. كنت أعرف أن الحكم يحرص على إشهار بطاقة صفراء أو حمراء ولكن لم يكن لدي ما أفعله.. من المؤسف أن أغيب عن الدور قبل النهائي. أريد اللعب بالطبع في كل المباريات وخاصة مباراة الدور قبل النهائي. إنها مباراة مهمة للغاية“. وقال دي يونغ إنه وضع بعض الضغوط على زملائه بعد المباراة. وقال : “قلت لهم في غرف تغيير الملابس إنني لم أغب عن مباراة الدور قبل النهائي لأخوض مباراة تحديد المركز الثالث” في إشارة إلى رغبته في فوز الفريق بالدور قبل النهائي والمشاركة معه في المباراة النهائية. فان مارفيك: “يجب على البرازيليين أن يخجلوا من أنفسهم“ شن بيرت فان مارفيك –مدرب اللمنتخب الهولندي- هجوما شديدا على لاعبي المنتخب البرازيلي بسبب سلوكهم الإستفزازي خلال المواجهة التي جمعت بين المنتخبين والتي انتهت بتأهل الطواحين. وقال فان مارفيك في تصريحات نقلها موقع “ياهو سبورت”: “منافسنا كان يحاول استفزازنا بشتى الطرق أكثر مما نحاول فعل ذلك، وعندما يعاد مشهد البطاقة الحمراء يجب على البرازيليين أن يخجلوا من أنفسهم“. وفي سياق متصل، صرح لاعب المنتخب الهولندي أندريا أويير عن المباراة: “لقد أزعجني هذا المشهد ولم يكن في مخيّلتي فعل شيء مثل هذا، حيث أنني لم أعد في ال 18 من عمري بل أوشكت على عامي ال 36 وأنا أب للفريق، وأؤمن في قدرتنا على الفوز بكأس العالم“. سنايدر: “إقصاء البرازيل شعور رائع“ أكد لاعب وسط منتخب هولندا ويسلي سنايدر أن إقصاء أكبر وأفضل المنتخبات العالمية شعور رائع، في إشارة إلى فوز منتخب بلاده على البرازيل (2-1) في الدور ربع النهائي. وقال سنايدر الذي اختير أفضل لاعب في المباراة: “لدي شعور رائع بعدما نجحنا في إقصاء أكبر وأفضل المنتخبات العالمية، نحن دائما نسجل أهدافا، قمنا بعمل رائع، صحيح أننا أقصينا البرازيل، لكن الأمر المهم هو أننا في نصف النهائي”، مضيفا: “يجب أن نستمتع باللحظة ونحتفل بهذا الانتصار، وانطلاقا من اليوم سنركز على مباراتنا في الدور نصف النهائي”، وأعرب سنايدر عن سعادته بتسجيل هدف الفوز برأسية، وقال: “إنه أول هدف لي برأسية، إنه شعور رائع أيضا، وأعتقد بأنني لن أكرر هذا الأمر في القريب العاجل“. وأضاف سنايدر الذي كان وراء الهدف الأول لمنتخب بلاده: “كنا نعرف قبل بداية المباراة أنها ستكون مثيرة، وكانت كذلك، في نهاية المطاف حققنا الفوز ونحن سعداء بذلك بطبيعة الحال“، وتابع: “أنا سعيد بجائزة أفضل لاعب في المباراة لكن الإنجاز كان جماعيا بفضل لاعبي المنتخب دون استثناء، الشوط الأول كان صعباً جداً وأنقذنا مارتن ستيكيلنبرغ من هدف ثان بتصديه ببراعة لتسديدة كاكا، قررنا تحسين مستوانا في الشوط الثاني ومضاعفة الضغط على الدفاع البرازيلي، كان يتعين علينا الاستمرار في الثقة بقدرتنا على العودة في نتيجة المباراة وكان الأمر كذلك ونجحنا في تحقيق الفوز“. روبن: “عدم الخوف من البرازيل سر عودة هولندا القوية“ أكد آرين روبن لاعب هولندا أن عدم الخوف من المنتخب البرازيلي هو سر عودة فريقه الذي خطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي المونديال. وقال روبن: “عدم الخوف من البرازيل سر عودتنا إلى المباراة“، وتابع: “تأخرنا بهدف في الشوط الأول وقدم المنتخب البرازيلي طريقته المعهودة، لكننا زدنا من تركيزنا في الشوط الثاني وعادت لنا فعاليتنا الهجومية وتمكنا من تحقيق الفوز”. وذكر روبن: “تحدث معنا المدرب بين الشوطين حول زيادة التركيز في الملعب، وهو ما طبقناه وتمكنا من الفوز بسببه“، وأشار لاعب بايرن ميونيخ إلى أن فريقه دخل كأس العالم وهو يتطلع لتحقيق اللقب، لذا لن يفرق معه هوية من يجابهه الفترة المقبلة. القبض على باريس هيلتون لحيازتها ماريخوانا خلال مباراة هولندا - البرازيل ألقت السلطات الجنوب إفريقية القبض على الممثلة والمغنية الأمريكية، باريس هيلتون، في ملعب نيلسون مانديلا بمدينة بورت إليزابيث لحيازتها ماريخوانا خلال مشاهدتها مباراة منتخبي هولندا والبرازيل، إلا أنه تم سحب التهمة الموجهة إليها بعد نقلها إلى قسم الشرطة. وكانت سلطات ملعب نيلسون مانديلا قد ألقت القبض على هيلتون وسيدة أخرى تعمل مصورة حرة تدعى جنيفر روفيرو عندما كانتا تشاهدان المباراة وتم نقلهما إلى أحد أقسام الشرطة. وقال أحد رجلي الشرطة اللذان ألقيا القبض على هيلتون أنها كانت بحوزتها كمية غير محددة من الماريخوانا وكان يجب أن تمثل أمام الشرطة. وفي وقت لاحق أعلنت شرطة جنوب إفريقيا سحب التهمة الموجهة إلى هيلتون بحيازة الماريخوانا، في حين تم تثبيت التهمة على روفيرو مما سيجبرها على دفع غرامة مالية. وقالت داون ميلر، المتحدثة الإعلامية باسم هيلتون، في بيان لمحطة “سي. أن. أن” إن ما حدث كان عبارة عن “سوء تفاهم وأن شخصا آخر كان بحوزته الماريخوانا”. وأضافت ميلر أن السلطات اعتذرت لهيلتون على اتهامها بالخطأ نظرا لعدم وجود أي صلة لها بالواقعة. وقد استخدمت هيلتون صفحتها على شبكة “تويتر” الاجتماعية على الإنترنت حتى توضح بنفسها حقيقة ما حدث وقالت: “كل شيء على ما يرام ولم يتم اتهامي أو القبض عليّ لأنني لم أفعل شيئا، لقد كنت أساعد الشرطة في التحقيق وأجاوب على أسئلتها وكان الجميع في غاية اللطف معي”.