في اتصال هاتفي مع وسط ميدان “الخضر“ ونادي السيلية القطري، يزيد منصوري، أمسية البارحة كذّب كل ما جاء في بعض العناوين الصحفية التي كتبت على لسانه أنه لم يُعلن اعتزاله اللعب في المنتخب الجزائري مباشرة بعد نهاية دورة جنوب إفريقيا، حيث قال في هذا الشأن: “اتصل بي صحفي أول أمس وطلب مني تصريحا فرفضت لأنني كنت أتناول وجبة الغداء مع صهري وأكدت له أنني في عطلة وأنني سأجري الحوارات عندما أبدأ التحضيرات مع فريقي الجديد يوم 15 جويلية في مدينة ميونيخ الألمانية، ولم أصرّح إطلاقا أنني لن أعتزل أو أنتظر لقاء روراوة للفصل في مصيري مع المنتخب . أؤكد ما قلته لك في مطار جوهانسبورغ عندما سافرنا سويا في الرحلة نفسها نحو الدوحة أن المونديال هو آخر محطة لي مع “الخضر”، وهذا القرار كنت سأتخذه حتى لو شاركت في مباريات المونديال لأنني كنت أرغب في إكمال مشوار عشر سنوات بالخروج من الباب الواسع، لكن بعد التهميش الذي تعرضت له لا يمكنني العودة واللعب مجدّدا دوليا وأفضّل ترك مكاني للاعبين جدد وهو قرار لا رجعة فيه”. “سأكشف عن حقائق في الوقت المناسب” وفي خضم حديثه عن تدهور علاقته مع المدرب رابح سعدان الذي من المحتمل جدا أن يواصل عمله على رأس “الخضر“، قال منصوري: “لم أفهم كيف كتب البعض أنني لن أكون معنيا بتربص شهر أوت القادم وأنا شخصيا قرّرت الإعتزال بعد المونديال ولست معنيا بأي قرار إبعاد لأن مهمتي إنتهت مع نهاية المونديال”. وعن موقفه في قضية الإبقاء على سعدان من عدمه، إكتفى منصوري بالقول: “لا يُمكنني التطرق إلى هذا الموضوع، خاصة أن هوية الطاقم الفني لم يفصل فيها، لكن أعدك بكشف عدة حقائق في الوقت المناسب”. “زرت مرافق السيلية وأنتظر فقط تسوية المسكن” وعن زيارته الأخيرة إلى قطر التي استغلها للقيام بفحوص طبية، قال منصوري: “كانت لي الفرصة لزيارة مرافق النادي والهياكل التابعة له وقد أعجبت بالوسائل التي يتوفر عليها النادي، وقد كان لي حديث عبر الهاتف مع المدرب الألماني شتيليكي الذي أعرف أنه لعب المباراة التاريخية بين الجزائروألمانيا سنة 82 وسنتطرق إلى هذه المباراة في التربص القادم في ألمانيا.. وتبقى مسألة المسكن الذي لازلت لم أختره وسيكون بعد نهاية التربص”. “ما قاله زاوي لم يُفاجئني” وختم منصوري حديثه معنا بالتعيلق على التصريحات النارية التي أطلقها زاوي ضد المدرب الوطني سعدان، خاصة إبعاده القائد منصوري في آخر أسبوع قبل المونديال، حيث قال في هذا الشأن: “لم تُفاجئني تصريحات زاوي الذي يبقى صديقا وكان يصنع أجواء مميزة في المنتخب وقد افتقدناه كثيرا في جنوب إفريقيا”. --------- حنيني في“فريجوس سانت رافائيل” سيلعب المهاجم الدولي الجزائري أيمن سمير حنيني الموسم القادم في صفوف نادي “فريجوس سانت رافائيل” بعد موسم كبير وقوي أداه مع فريقه السابق “سيدان” في بطولة الدرجة الثانية، حيث شارك في 36 مباراة، سجل خلالها أربعة أهداف. حنيني اللاعب الدولي الجزائري لفئة الآمال متفائل بتقديم مستوى جيد مع ناديه الجديد الموسم القادم. -------- بن زرڤة يلتقي قادير وديا هذا السبت سيواجه عمر بن زرڤة مدافع المنتخب الوطني للآمال والوافد الجديد إلى نادي نانت الفرنسي هذا السبت نادي فالونسيان في إطار تحضيرات الفريقين تحسبا لانطلاق البطولة الفرنسية، وبما أن نجم المنتخب الجديد فؤاد قادير سيعود إلى جو التدريبات إبتداء من السبت القادم فإنه سيلتقي بن زرڤة وكذا جمال عبدون الذي لم يتحدّد مصيره بعد مع نادي الناحية الغربية، خاصة أنه يتواجد في نهاية عقده وسيصعب على الإدارة تلبية شروطه في ظل ارتفاع قيمة صفقته حيث يتواجد حاليا في اتصالات متقدمة مع نادي أوكسير الفرنسي. فغولي يُقدم إلى جمهور فالنسيا هذا الجمعة سيتم تقديم اللاعب الفرانكو_ جزائري سفيان فغولي الوافد الجديد إلى نادي “فالنسيا“ الإسباني هذا الجمعة إلى الجمهور خلال ندوة صحفية ستعقدها إدارة النادي. وسيقدم فغولي رفقة التركي “محمد توبال“، بالإضافة إلى “ألبيرتو تينو كوستا“. ويعتبر سفيان فغولي اللاعب السابق ل “ڤرونوبل“ الفرنسي ثالث لاعب يلتحق بصفوف النادي الإسباني هذا الموسم، حيث أمضى على عقد يمتد إلى غاية 2014. وفي هذا الصدد صرّح مستشار النادي “فيرناندو ڤوميز“ أنه يأمل أن تكون صفقة فغولي ناجحة لأنه لاعب شاب يملك إمكانات كبيرة، خاصة أنه لعب الموسم الفارط 30 مباراة رفقة فريقه. -------- أوغليس قد يخلف صادي في منصب مناجير “الخضر” علمت “الهدّاف” من مصادر موثوقة أنّ رئيس “الفاف” محمد روراوة، وبعدما تأكد أن المناجير العام ل“الخضر” وليد صادي قرّر رمي المنشفة وعدم البقاء مسيرا في المنتخب أو حتى عضوا من أعضاء “الفاف”، شرع يُفكر في خليفته ليكون مناجيرا وعضوا في المكتب الفيدرالي. وحسب المصدر نفسه، فإنّ روراوة قد يهتدي إلى قرار إختيار رئيس فرع كرة القدم السابق لرائد القبة كمال أوغليس الذي يعد من أقرب المقربين له وللمنتخب الوطني، وهو ما تجلّى مؤخرا عند حضوره إلى تربصات “الخضر” في سويسرا، ألمانيا وحضوره أيضا إلى جنوب إفريقيا في “المونديال”، وهو حضور لم يكن بريئا ولو أن روراوة لم يكن حقا يرغب في ضمه إلى صفوف الطاقم المسيّر ل “الخضر”. بمن سيُعوّض روراوة الآخرين!؟ وإذا كان روراوة قد وجد الشخص الذي يعوّض به صادي، فكيف الحال بالنسبة إلى المسيّرين ممن قرّروا الإنسحاب، على غرار جهيد زفزاف الذي كانت محطة جنوب إفريقيا آخر محطة له، حسب مصادرنا، إذ أن الرجل تعب كثيرا وقرّر الإنسحاب في هدوء دون إحداث أي ضجة أو دون التطرق إلى السبب الذي جعله ينسحب. والأمر نفسه بالنسبة إلى المكلف بخلية الإعلام عبد القادر برجة الذي قرّر الإنسحاب من منصبه، وإذا كان من السهل على روراوة أن يُعوّض برجة، فإن تعويض زفزاف بمسيّر آخر يؤدي المهام التي كان يؤديها إبن الخروب سيكون أمرا صعبا للغاية... لأن زفزاف وبكل بساطة كان يقوم بمهام كثيرة في المنتخب الوطني.