سيتم طرح 55 ألف تذكرة للبيع في كل نقاط البيع التابعة لملعب 5 جويلية بداية من التاسعة من صبيحة الغد الثلاثاء إلى الرابعة مساء لتنتهي العملية يوم الأربعاء في حدود منتصف النهار تحسبا للمواجهة الودية المقررة ليلة الأربعاء أمام المنتخب الغابوني.. وفضلت إدارة المركب الأولمبي عرض التذاكر عشية المباراة لتجنّب ما حدث في المواجهة الأخيرة التي لعبت في مارس الفارط أمام صربيا عندما نفدت التذاكر أسبوعا قبل المباراة وتم بيعها يوم المباراة في السوق السوداء بأضعاف السعر الحقيقي وهو ما سبب حالة فوضى وأعمال تخريب. المباراة في العاشرة ونصف ليلا في رمضان وحددت إدارة الملعب موعد المباراة بالتشاور مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث اتفقتا على برمجة المباراة في العاشرة ونصف ليلا في حال ثبوت رؤية هلال رمضان ليلة الغد وهو ما يعني أن يوم الأربعاء سيكون أول أيام رمضان، وفضل القائمون على المنتخب أن تلعب المباراة في هذا التوقيت مادام وقت الإفطار في الثامنة واللاعب في هذا المستوى بحاجة إلى ثلاث ساعات بعد الأكل للعب مباراة في المستوى العالي، كما يساعد هذا التوقيت الأنصار على التنقل إلى الملعب مباشرة بعد انتهاء صلاة التراويح ويكون بذلك الحضور أكبر في أول سهرة رمضانية. السابعة ونصف في شعبان وبُرمجت المواجهة في حدود الساعة السابعة ونصف إذا استحالت رؤية هلال رمضان في ليلة الشك غدا الثلاثاء، حيث ستلعب المباراة في آخر يوم من شعبان في هذا التوقيت وسيتم فتح الأبواب في وجه الأنصار في حدود الخامسة مساء مادامت الأبواب ستفتح فقط لمن يملكون التذاكر لتجنّب وقوع أي فوضى لدخول إلى الملعب وعدم تكرار الصور المؤسفة التي شاهدناها في مباراة صربيا في مارس الفارط. الإقبال لن يكون كبيرا لهذه الأسباب وهناك عدة معطيات تشير إلى أن الحضور الجماهيري لن يكون قويا في مواجهة الغابون منها قيمة المنافس الذي يبقى منتخبا مغمورا مقارنة بالمنتخبات التي واجهت “الخضر“ قبل المونديال، كما أن النتائج المخيبة في المونديال وتجديد الثقة في سعدان أحبطت معنويات الجمهور الرياضي ناهيك عن تزامن المباراة مع شهر الصيام حيث سيكون المواطن منشغلا بالعبادة والتحضير لهذا الشهر الكريم، وهو ما سينقص حضور الأنصار من الولايات البعيدة عن العاصمة بالإضافة إلى عزوف الجزائري عن الملاعب في العطل الصيفية كما كان الحال في مواجهة أوروغواي في الصيف الفارط. 300 دج سعر التذكرة وفضلت الإتحادية الحفاظ على سعر تذكرة الدخول ب 300 دج كما كان الشأن في مواجهة صربيا، وخصصت كالعادة منصة للعائلات في حال حضور الجنس اللطيف كما كان الشأن في مواجهة صربيا مارس الفارط، كما وزعت مئات الدعوات للهيئات الرسمية والشخصيات لحضور مباراة الأربعاء وتم تخصيص مساحة لفائدة الجالية الغامبية في حال تنقلها إلى الملعب لمتابعة المباراة. الميدان والإنارة في الموعد وعرف الملعب عدة ترميمات منذ انتهاء الموسم الكروي الماضي حيث تم دهن وترميم غرف تغيير الملابس وإصلاح كل الكراسي وتسوية أرضية الميدان التي توجد في أحسن وضعية تسمح بمشاهدة مستو فني جيد، ناهيك عن الإصلاحات التي عرفتها الأضواء والأضواء الكاشفة التابعة للملعب حتى ينجح أول إختبار ودي ل “الخضر“ أمام منتخب سيكون محطة تحضيرية للذهاب إلى “كان 2012“.