سوناطراك تتبوأ مكانة رائدة في التحول الطاقوي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    حرائق الغابات في سنة 2024 تسجل أحد أدنى المستويات منذ الاستقلال    المجلس الوطني لحقوق الإنسان ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    تعليمات رئيس الجمهورية تضع حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    مجلس الأمن يعقد جلسة غدا الإثنين حول القضية الفلسطينية    ملتقى وطني حول التحول الرقمي في منظومة التكوين والبحث في قطاع التعليم العالي يوم ال27 نوفمبر بجامعة الجزائر 3    سوناطراك تطلق مسابقة وطنية لتوظيف الجامعيين في المجالات التقنية    الجزائر استكملت بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة بثقة الشعب    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    يناقش آليات الحفظ والتثمين واستعراض التجارب.. ملتقى وطني تكويني حول الممتلكات الثقافية بالمدية غدا    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: مناشدة لحماية النساء الصحراويات من سياسة الاحتلال المغربي القمعية    افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول استخدام الذكاء الإصطناعي وتجسيد الرقمنة الإدارية بجامعة المسيلة    عطاف يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإيراني    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح السنة القضائية    لبنان: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3754 شهيدا و15.626 جريحا    الجامعة العربية تحذر من نوايا الاحتلال الصهيوني توسيع عدوانه في المنطقة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الخضر أبطال إفريقيا    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    على درب الحياة بالحلو والمرّ    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    وفاة 47 شخصاً خلال أسبوع    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... حماني يتّفق مع حناشي وقد يوقّع هذا السبت
نشر في الهداف يوم 19 - 08 - 2010

مثلما أشرنا إليه في عددنا السباق بخصوص المفاوضات الرسمية التي دخلتها إدارة الكناري مع المهاجم نبيل حماني في الساعات القليلة الماضية،
فقد حملت هذه المفاوضات بين المسؤول الأول عن البيت القبائلي محند شريف حناشي والمهاجم حماني، بالعاصمة، الجديد الذي يكمن في تأكيد اللاعب رغبته الشديدة هذه المرة في تقمص ألوان الكناري بداية من الموسم الحالي...
بعدما اقتنع بالعرض الذي تقدم به الرئيس حناشي، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن فإنه من المنتظر جدا أن يوقّع لصالح الشبيبة هذا السبت حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين خلال اللقاء الذي جمعهما سهرة الثلاثاء الماضي.
اتفقا على كل شيء ولم يبق سوى التوقيع
استغل الرئيس محند شريف حناشي فرصة عدم تنقل المهاجم السطايفي نبيل حماني مع الوفاق إلى زامبيا، للمشاركة في لقاء الأحد الماضي أمام فريق ديناموس، بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه للبطاقة الحمراء في المباراة الماضية، لكي يضرب له موعدًا بالعاصمة قبل تناول وجبة الإفطار لمواصلة المفاوضات من جديد، بعدما كان الحديث الأول عبر الهاتف قبل مباراة الأهلي، لكن بما أن الشبيبة حققت الأهم، فضّل الرئيس حناشي أن يواصل مساعيه لحسم المسألة بشكل نهائي لاسيما بعد أن عبر اللاعب عن رغبته في العودة مجددا إلى تقمص ألوان الكناري، وخلال هذا اللقاء تطرق الطرفان إلى عدة محاور أساسية تتعلق بالجانب المالي ومدة العقد ولم يبق سوى ترسيم انضمام حماني إلى بيت الكناري وقد يكون ذلك هذا السبت.
مشاكله مع الوفاق وراء هذا القرار
الظاهر أن المشاكل التي يعيشها في الظرف الحالي بيت الوفاق، لم تكن أبدا في صالحه، حيث شجعت العديد من اللاعبين على التفكير في تغيير الأجواء نحو أندية أخرى، خاصة هؤلاء اللاعبين الذين يتواجدون في نهاية عقودهم مع نهاية الموسم المنصرم، على غرار المهاجم نبيل حماني الذي يعيش هو الآخر بعض المشاكل بينه وبين الإدارة، ومن أجل ذلك قرر تغيير الأجواء، وهو الأمر الذي دفعه إلى التفاوض مع الرئيس حناشي منذ الآن حتى يضمن الانضمام إلى النادي الذي يريده، قبل أن يجد نفسه مضطرا للانضمام إلى أي نادٍ دون أن يختاره. ومن جهة أخرى يمكن القول أن هذه المشاكل التي يمر بها بيت النسر الأسود في صالح الكناري الذي يبحث عن مهاجم بحجم نبيل حماني قصد الاستفادة من خدماته تحسبا للمواعيد التي تنتظر الشبيبة مستقبلا .
سيلتقي مسيّري الوفاق هذا الخميس من أجل أخذ مستحقاته المالية
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الشأن، فإن المهاجم السابق للنادي القبائلي والحالي للوفاق السطايفي، نبيل حماني لازال لم يتحصل على كامل مستحقاته المالية من طرف إدارة عبد الحكيم سرار، وهو السبب الذي جعله لا يحسم الصفقة مع الرئيس حناشي خلال اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء الماضي، ومن المنتظر أن يلتقي حماني مسيّري نادي الوفاق هذا الخميس لكي يستلم مستحقاته المالية، قبل أن يقرر اللعب للشبيبة من عدمه، لكن الأكيد أنه سيحسم أمر مستقبله بعد 24 ساعة من لقائه بمسيّري النادي السطايفي.
سيضيّع فرصة المشاركة في الدور النصف نهائي مع الكناري في حالة انضمامه
وفي حالة ترسيم حماني انضمامه إلى بيت الكناري خلال الاجتماع المرتقب الذي سيجمعه بالرئيس حناشي هذا السبت بالعاصمة، فلن يشارك في المنافسة الإفريقية التي تلعبها الشبيبة حاليا، كونه شارك مع الوفاق، وبالتالي فلن يشارك زملاء نسيم أوصالح في الدور النصف نهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في حالة تأهل الكناري، لكن في الجهة المقابلة حماني يدرك جيدا أن الشبيبة أمامها فرصة أخرى للمشاركة الإفريقية خلال الأشهر القادمة، وبالتالي سيكون حاضرًا فيها، كما أنه سيدعم الخط الأمامي للقبائل حتى في البطولة الوطنية، وأكيد أن الشبيبة ستتخلص نهائيا من مشكلة الهجوم.
---------------------
البدري يتحامل على الشوالي وصحفي النيل سبورت يطالب بحرمانه من زيارة مصر
وجه حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي هجوماً عنيفاً على المعلق التونسي الشهير في قناة الجزيرة، الشوالي، متهما إياه بالتحيز التام لفريق شبيبة القبائل خلال تعليقه في قناة الجزيرة على مباراة الشبيبة والأهلي الأحد الماضي، وأكد البدري أن المعلق التونسي كان منحازا تماما طوال المباراة لممثل الجزائر ولم يعط الأهلي حقه في ما حدث له من تصرفات معادية للجهاز الفنى واللاعبين على حد تصور المدرب المصري. وقال البدرى، إن المعلق التونسي كان يشيد طوال الوقت بلاعبى الشبيبة في وقت كان ملزما بالتحلي بالمحايدة، كما اتهمه بتجاهل التحكيم الفاضح والسيء(على حد قوله) لحكم المباراة الطوغولي “كوكو”. وعاد البدري في تصريحات صحفية مصرية للتأكيد مرة أخرى أن الهدف الذى أحرزه محمد شوقي هدف شرعي وصحيح 100%، مشيراً إلى أن الحكم كان متربصاً بفريقه دون سبب واضح وهذا رغم أن الكل وعلى رأسهم الإعلاميون والنقاد المصريون أجمعوا على أن شوقي أحرز هدفه من وضعية تسلل واضحة، هذا ولم يتردد أحد صحفيي الأهرام العامل في قناة النيل للرياضة في مداخلة له على القناة في مهاجمة الشوالي مرة أخرى ووصل به الأمر لحد المطالبة بحرمانه من دخول مصر بعد أن ادعى أن الشوالي نسي أفضال المصريين عليه وكيف أوصلوه للعمل في قناة الجزيرة بالشروط التي وضعها بعد أن قامت مصر بتكريمه بعد نهائيات غانا 2008 ورشحته لتنشيط حفل التتويج الذي أقيم على شرف اللاعبين بعد العودة بالكأس من هناك.
-----------------------
تحسّبًا للقاء العودة أمام الأهلي... ڤيڤر سيركّز على الدفاع في القاهرة
يبدو أن الشبيبة بدأت تفكر من الآن في المواجهة المرتقبة التي تنتظرها أمام نادي الأهلي المصري في إطار الجولة الرابعة من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، خاصة الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر الذي يسعى إلى تحديد التشكيلة المناسبة والخطة المثالية للإطاحة بالأهلي في عقر داره، وحسب كل المعطيات، ومثلما جرت العادة مع ڤيڤر في كل مواجهة تلعب خارج الديار، فإنه سيعتمد على خطة دفاعية محضة تماما مثلما فعل أمام نادي الاسماعيلي في أول جولة من ذات المنافسة، وحقق فوزًا في غاية الأهمية سمح للفريق أن يحافظ على مركز الريادة في المجموعة اليوم.
عودة ريال إلى المنافسة في صالح الشبيبة
من جهة أخرى، فإن الأمر الذي يريح أكثر المدرب ألان ڤيڤر ويجعله يطبق خطته التي يريدها، هو استنفاد المدافع المحوري علي ريال لعقوبته، وإمكانية مشاركته أمام الأهلي في لقاء العودة، حيث أنه لاعب يتفاهم كثيرا مع بقية المدافعين بلكالام وكوليبالي ويخلق هذا الثلاثي انسجاما كبيرا فوق الميدان، كما أنه يتمتع بخبرة واسعة في مثل هذه المواجهات القوية، وتواجده في التشكيلة سيدعمها أكثر، خاصة أنه عرف كيف يكسب ثقة الطاقم الفني بعد تألقه في المواجهتين الأوليين من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية أمام الاسماعيلي وهارتلاند النيجيري.
ڤيڤر سيعود إلى خطة 3 / 5 / 2
وحسب كل المعطيات فإن ألان ڤيڤر مقبل على الاعتماد على خطة 3 5 2 التي وجدها ناجعة ومحكمة بالنسبة لشبيبة القبائل، خاصة أن اللاعبين تمكنوا أخيرا من التعوّد عليها منذ أول جولة، وهي خطة تعتمد أكثر على عناصر الأجنحة التي تقوم بالعمل الدفاعي والهجومي في آن واحد، ومن المرتقب أن يجري عليها بعض التعديلات من خلال المباراتين الوديتين اللتين ستلعبهما الشبيبة بداية هذا الأسبوع أمام أولمبي المدية، حيث أنه قد يحدث بعض التغييرات على مستوى مناصب اللاعبين حتى يصل إلى استخراج الخطة المثالية.
دفاع الشبيبة من حديد وسجل هدفين في رابطة الأبطال
الأمر الذي ساعد شبيبة القبائل في تحقيق ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات كاملة في هذه المنافسة هو صلابة الدفاع الذي تتمتع به، فمن دون شك أن الجميع لاحظ بأن الشبيبة حافظت على نظافة شباكها في المباريات الثلاث التي لعبتها ولم تتلق أي هدف، وهذا بالنظر إلى صلابة الدفاع الذي أصبحت تضمه هذا الموسم، والمتكون من كوليبالي، بلكالام وريال، حتى أن مهمة الخط الخلفي لم تعد تقتصر على الدفاع ومنع مهاجمي المنافس من الاقتراب من الشباك، وإنما الدفاع هو الذي أصبح يسجل أهداف الانتصارات، فإلى حد الآن الشبيبة سجلت ثلاثة أهداف، اثنان منهم سجلهما المدافعون، الأول كان أمام الاسماعيلي من إمضاء بلكالام، والثاني من إمضاء زيتي أمام الأهلي المصري، أما هدف هارتلاند فقد كان من إمضاء فارس حميتي.
مسؤولية كبيرة ستكون على المدافعين أمام الأهلي
هذا، ومن دون أدنى شك فإن مباراة العودة أمام الأهلي المصري ستشكل ضغطًا شديدًا على لاعبي الشبيبة لأنها ستكون مختلفة كل الاختلاف مقارنة بلقاء الذهاب، والضغط هذه المرة سيكون أشد على المدافعين الذين ستكون عليهم مسؤولية كبيرة في الدفاع ومنع المنافس من الاقتراب من منطقتهم، خاصة أن تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة سيؤهّل الشبيبة بشكل رسمي إلى الدور نصف النهائي، وتحقّق الهدف الذي سطرته بعد التأهل إلى منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
حتى الهجوم مطالب بالدفاع عن منطقته
هذا، وفي هذه المواجهة، فإن مهمة الدفاع عن المنطقة لن تكون مقتصرة على المدافعين فحسب، وإنما حتى المهاجمين سيكونون مطالبين بالعودة إلى الخلف ومساندة المدافعين، باعتبار أن الأهلي لن يكف على الهجوم وسيستعمل كل الطرق لتحقيق نتيجة مرضية تحيي آماله في العودة مجددًا إلى التنافس لتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي.
------------------------
رئيس بعثة الإسماعيلي في الجزائر متفائل باستقبال حافل للدراويش
أبدى عاطف زايد عضو مجلس إدارة الإسماعيلي ورئيس بعثة الفريق المسافرة لملاقاة شبيبة القبائل الجزائري في الجولة الخامسة من المجموعة الثانية في دوري أبطال إفريقيا عدم شعوره بالقلق من السفر إلى الجزائر وأنه واثق من أن الفريق سيحظى باستقبال جيد من قبل مسؤولي النادي الجزائري وكذلك السفارة المصرية. وأشار زايد في تصريحات ل “الشروق المصرية“ إلى أن إدارة ناديه لن تطلب إجراءات استثنائية أثناء تواجدها في الجزائر، وأن أحداث مباراة الأهلي الأخيرة لن تؤثر في معنويات فريقه خاصة أن المتسبب فيها قلة من الجمهور الجزائري. وأكد عضو مجلس إدارة الإسماعيلي أنه يثق أن بعثة الدراويش ستلقى استقبالاً حافلاً في الجزائر ردًا على استقبالها للفريق الجزائري في الجولة الأولى، وكذلك مثلما فعل مسؤولو الشبيبة مع بعثة الأهلي بمجرد وصولها مطار هواري بومدين، وأن السفارة المصرية كذلك ستوفر كل سبل الراحة للفريق.
مدرب الاسماعيلي يرشّح الشبيبة للتأهل إلى نصف النهائي
أكد مارك فوتا المدير الفني لنادي الاسماعيلي منافس الشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا عبر جريدة الأهرام المصرية أن هزيمة الأهلي الأخيرة أمام شبيبة القبائل تعد سيئة وأضرت بفرص الدراويش، مشيرًا إلى أنها أحيت الأمل لدى فريق هارتلاند النيجيري في المنافسة مرة أخرى على المركز الثاني في المجموعة، وأضاف أن الفريق الجزائري ضمن التأهل تقريبا إلى الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا بالرغم من أنه ليس الفريق الأفضل في المجموعة، وأضاف أنه سينتظر نتائج باقي المنافسات واكتفى بالقول : “ربما“. يتعادل الأهلي مع الشبيبة في القاهرة“.
--------------
دويشر: “الشبيبة معتادة على الضغط وبإمكاننا ضمان التأهل في القاهرة”
في البداية، ما تعليقك على الفوز الأخير الذي حققتموه أمام الأهلي؟
كانت مواجهة قوية وصعبة وهذا كان منتظرا بالنظر إلى حجم المنافس الذي واجهناه أمسية الأحد، لقد أثبتنا مرة أخرى أننا نملك تشكيلة قوية قادرة على قول كلمتها أمام الأندية الإفريقية الكبيرة وهو ما يهمّنا بالدرجة الأولى، كما أننا فخورون لأننا أدخلنا الفرحة في قلوب الأنصار، ليس أنصارنا فقط بل كل الشعب الجزائري ومثلنا الجزائر أحسن تمثيل.
كيف بدا لكم المنافس في تلك المواجهة؟
لقد كان منافسا قويا، الأهلي المصري فريق غني عن كل تعريف ولا يمكن لأحد أن ينكر أنه قوي خاصة أنه يضم عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين، أظن أن هذه هي النقطة التي زادت رغبتنا في فرض أنفسنا عليه وإثبات أننا نملك الإمكانات اللازمة، للوقوف أمام منافسينا في أي منافسة نشارك فيها، كما أنه بالنظر إلى مجريات اللقاء، فأظن أننا فرضنا طريقة لعبنا على المنافس منذ الوهلة الأولى، والهدف الذي سجلناه أتى في وقته وأخلط أوراق لاعبي الأهلي.
بعد هذا الفوز، حققتم ثلاثة انتصارات متتالية ولا تزالوا تحافظون على المرتبة الأولى، ما تعليقك؟
المرتبة التي نحتلها في مجموعتنا لم تأت بالصدفة، لقد عملنا جاهدين وحضرنا أنفسنا كما ينبغي لهذه المواجهة، أرى أن النتيجة الأولى التي حققناها أمام نادي الاسماعيلي كان لها دور كبير في المرتبة التي نحتلها حاليا، كما أن برنامج المباريات كان في صالحنا لأننا استقبلنا مرتين متتاليتين في عقر دارنا ولم نضيع أي نقطة لحد الآن، يجب أن نواصل العمل بالطريقة نفسها ونجمع أكبر عدد من النقاط خارج الديار وداخلها، حتى نبقى نتصدر المجموعة ونحقق هدف التأهل إلى نصف النهائي.
ماذا عن الأحداث التي وقعت بعد المباراة من طرف لاعبي الأهلي؟
أرى أنه ما كان يجب أن تحدث تلك الأحداث المؤسفة، خاصة أن بداية اللقاء سادتها الروح الرياضية العالية، لكن للأسف لاعبو الأهلي لم يتمكنوا من السيطرة على أعصابهم والتحكم في أنفسهم، لأنهم لم يتحملوا تلك الهزيمة وعجزهم عن معادلة النتيجة، عموما مثل هذه الأمور تحدث كثيرا في كرة القدم، لكن على اللاعب أن يتحكم في أعصابه ويحافظ على هدوئه إلى أبعد حد ممكن.
ينتظركم بعد أسبوعين لقاء العودة أمام الأهلي في القاهرة، كيف تنظر إلى هذه المواجهة؟
لقاء العودة سيكون مختلفا عن لقاء الذهاب، يجب علينا أن نحضر له كما ينبغي ونستعد لكل شيء، نعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة المنال، لكنها ليست مستحيلة، وسيكون بمقدورنا العودة إلى الديار بورقة التأهل إلى نصف النهائي من القاهرة.
ألا تخشون من ضغط المباراة؟
أبدا، لماذا سنخاف من ضغط هذه المواجهة أو أي شيء آخر، اللاعب الذي يخاف من الأفضل له أن يبقى في البيت، نحن سنسافر إلى القاهرة للعب مباراة في كرة القدم، وسنذهب بثوب متصدر الترتيب محاولين الحفاظ على هذا المركز، أما بخصوص الضغط فأرى أن الشبيبة معتادة على الضغط منذ أول مباراة رسمية لها في الموسم حتى نهايته، لذا أظن أننا قادرون على تحمل أي شيء مقابل الظفر بما نريد وتحقيق الأهداف المنشودة.
--------------------------------
نايلي: “النقطة التي بقيت لترسيم تأهلنا إلى النصف نهائي سنحرزها أمام الأهلي”
“من المفروض أن يتقبلوا الهزيمة بكل روح رياضية لأن أغلبية لاعبيهم يملكون الخبرة”
كيف قضيتم الراحة التي منحتها إياكم الإدارة القبائلية بعد مباراة الأهلي؟
الحمد لله لقد أتيحت لنا الفرصة لكي نقضي بعض الوقت رفقة العائلة في سهرة رمضانية، تعرفون جيدا أن بداية هذا الشهر تزامن مع تركيزنا على مباراة الأهلي المصري، لكن الحمد لله بعد الفوز الذي أحرزناه الأحد الماضي فإن هذه الراحة لها طعم خاص، لاسيما عندما نتذكر أننا فزنا ونحتل المرتبة الأولى برصيد تسع نقاط كاملة، صراحة نستمتع بذلك، من الناحية المعنوية نتواجد في حالة جيدة لا، كما تعلمون سنعود إلى التدريبات غدا الأربعاء (الحوار أجري سهرة الثلاثاء)، وسنحاول التركيز على العمل الذي ينتظرنا في هذه المنافسة القارية.
لنعد قليلا إلى المباراة الماضية، رأينا فيها وجهين للشبيبة، المرحلة الأولى سيطرتم فيها على مجريات المباراة وأربكتم المنافس في حين الشوط الثاني تراجعتم قليلا، فما هو تحليلك الشخصي لهذه الحالة؟
بالنسبة للمرة الأولى اللاعبون كانوا متحمّسين وبإرادة كبيرة لتسجيل أهداف، ومركزين أكثر وواعين بحجم المسؤولية التي كانت تنتظرهم، فعلا دخلنا اللقاء بهذه الكيفية ولم نترك أية فرص للمنافس لكي يفرض نفسه علينا، هذه المحاولات كللت قبل نهاية الشوط الأول بهدف له وزن كبير في نهاية المطاف، أما فيما يخص الشوط الثاني فكان علينا أن ندخله بحذر شديد، لأننا كنا نعلم أن هناك خمسة وأربعين دقيقة أخرى في انتظارنا، ولهذا كان علينا أن نجد الطريقة المناسبة لكي نسيّر بها المرحلة الثانية مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، وبإمكان الأهلي أن يعود في أية لحظة في المباراة، ولهذا تراجعنا قليلا إلى الوراء حفاظا على نتيجة التقدم والحمد لله حققنا ما كنا نريده. أقول فقط هذا الفوز لم يأت صدفة بل جاء بعد عمل كبير وتضحيات كبيرة أيضا من اللاعبين، المسيّرين والطاقم الفني أيضًا، دون أن أنسى الدور الكبير الذي لعبه أنصارنا.
كيف كان شعوركم وأنت ترون الكرة تزور الشباك قبل أن تشاهدوا الحكم المساعد يرفع الراية معلنا عن تسلّل وإلغاء هدف الأهلي، خاصة قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة؟
والله لا أريد حتى التفكير في تلك اللقطة المشؤومة، التي هزت كياننا لبعض الثواني، لكن سرعان ما عاد إلينا الأمل، تتصورون أن الأهلي يعدّل النتيجة في لحظات حساسة كهذه، من العصب جدا تقبل الأمر، ولهذا قلت لكم لا أريد حتى التفكير في تلك اللقطة، الحمد لله الهدف لم يتم احتسابه في نهاية المطاف.
بالضبط إلغاء هذا الهدف أثار حفيظة لاعبي ومسيّري الأهلي المصري، الذين تسبّبوا في توقيف المباراة لبعض الدقائق، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
بالنسبة لي الأحداث لاعبو الأهلي هم الذين تسبّبوا فيها، لم أر أي شيء فعله الحكم ضدهم، بل كل قراراته صائبة ولا تستدعي كل هذا التهويل، والهدف الذي سجلوه لم يكن شرعيا على الإطلاق حتى التلفزيون قام بإعادة اللقطة أكثر من مرة وأكد أن مسجل الهدف كان في وضعية تسلّل، قبل أن يفعلوا ما فعلوه مع الحكم وتسبّبوا في توقيف المباراة لبعض الدقائق نحن لا يهمنا شيء، فقط المحافظة على تركيزنا وإنهاء المباراة لصالحنا، اعتقد أننا تصرفنا بكل احترافية في هذه الفترة.
في اعتقادك لماذا تصرف لاعبو الأهلي بتلك الطريقة تجاه الحكام؟
أولا لم يتقبلوا فكرة الهزيمة أمام فريق شاب سلاحه الوحيد في هذه المباراة هو الإرادة والرغبة في الفوز وتشريف ألوان الشبيبة والعلم الجزائري، ثانيا بعدما تأكدوا أن حظوظهم للعودة في النتيجة بدأت تتضاءل لأن الوقت ليس في صالحهم، ولذلك راحوا يخلقون أسبابا يتحججون بها لتبرير الهزيمة، ولهذا أرادوا أن يعتبروا أنفسهم ضحايا، ويعانون من “الحڤرة”، في حين هم الذين قاموا بكل شيء، صراحة كان من المفروض على لاعبي الأهلي أن يتقبلوا الهزيمة بكل روح رياضية، لاسيما أن أغلبية لاعبيهم يملكون خبرة كبيرة مع المنتخب المصري، لكنني احترت لما شاهدتهم يقومون بأشياء لا علاقة لها بكرة القدم على الإطلاق، بالنسبة لي نزلوا إلى أدنى المستويات بتصرفهم هذا.
محلّلو القنوات التلفزيونية ونخص بالذكر المدرب عبد الكريم بيرة أشادوا كثيرًا بدورك رفقة زميلك دويشر وأكد أنكما من قاد الشبيبة إلى هذا الفوز، بالنظر إلى الدور الممتاز الذي قمتم به في وسط الميدان، فما هو ردك على هذا؟
ما قاله المدرب عبد الكريم بيرة بشأننا يشجعنا فعلا، وتبقى شهادة من مدرب كبير يملك خبرة كبيرة في هذا المجال، لكن أعتقد أن الفوز الذي أحرزناه أمام الأهلي ساهم فيه الجميع وليس لاعب واحد فقط، من المستحيل أن يساهم لاعب واحد فقط في الفوز في مثل هذه المباريات التي تكتسي ميزة خاصة، لكن يبقى رأي المحللين محترما، وما قالوه عنا سيحفزنا أكثر لبذل مجهودات إضافية مستقبلا.
تعد اللاعب الوحيد الذي يشارك كأساسي من الجدد لاسيما في مباراة الأهلي أين أديت مباراة في المستوى، فما هو سر تألقك بهذه السرعة مع الكناري؟
لا يوجد أي سر، العامل الوحيد الذي يشجع أي لاعب في التألق هو العمل وكذا التشجيع من الآخرين، الحمد لله منذ أن التحقت بالشبيبة، لم أعتبر نفسي جديدا فيها، بل وكأنني منذ سنوات طويلة وأنا أتقمص ألوان هذا النادي، اللاعبون “أولاد فاميليا” وقدّموا لي يد المساعدة، وحتى المسيّرين أيضا والطاقم الفني، لكن من جهة أخرى أعتبر هذه الثقة مسؤولية كبيرة تلقى على عاتقي، ولا بد أن أعمل كل ما بوسعي لكي أكون عند حسن ظن الجميع.
كيف تنتظرون مباراة العودة أمام الأهلي بالنظر إلى المعطيات الحالية؟
الآن علينا أن نعود ونركّز على هذه المباراة وننسى كلية الفوز الذي حققناه في مباراة الذهاب، سنحضّر لها مثلما حضّرنا للمباريات الماضية مع تركيز أكبر، صحيح المعطيات هذه المرة تختلف عن سابقتها، لكن سنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة ايجابية رغم صعوبة المهمة. تنقصنا نقطة واحدة من أجل ترسيم تأهلنا إلى الدور النصف نهائي، وإن شاء الله سنحرزها أمام الأهلي في مباراة العودة، وهو الهدف الذي سنسعى إلى تحقيقه وحتى ولو أن المباراة ستلعب في القاهرة ولن نضطر بعدها لانتظار المواعيد المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.