حل رئيس “الفاف” محمد روراوة بالبليدة أول أمس وعقد اجتماعا مع لجنة التنظيم المكلفة بلقاء منتخبنا الوطني هذا الجمعة أمام المنتخب التانزاني، وعلى رأسها مدير “الديجياس” بلبكري ومدير الملعب بن حجة، وقد تم التطرق إلى بعض النقاط المتعلقة بالتنظيم أهمها قضية بيع التذاكر وأماكن بيعها، إضافة إلى غلق الملعب بعد مباراة تانزانيا وبعض الجوانب التنظيمية. لجنة التنظيم اقترحت بيع التذاكر بعيدا عن “تشاكر” خلال الاجتماع الذي عقده روراوة اقترحت لجنة التنظيم بيع التذاكر بعيدا عن ملعب “تشاكر”، وهذا لتفادي الفوضى أمام الملعب وتجنب ما حدث في مباراة زامبيا العام الفارط عندما رفض بعض الأنصار فكرة نفاد التذاكر ودخلوا في مشادات مع رجال الأمن، ما جعل الحجارة تصل حتى إلى أرضية الميدان. تم تحديد 4 نقاط لبيع التذاكر وبعد أن تم الاتفاق على بيع التذاكر بعيدا عن ملعب “تشاكر” تم تحديد 4 نقاط لبيعها وبعد التشاور بين رئيس “الفاف” ولجنة التنظيم تم تحديد ملعب 5 جويلية الذي تباع فيه التذاكر بالنسبة لأنصار المنتخب الوطني في العاصمة وضواحيها، وكذا ملعب بوفاريك الذي تباع فيه التذاكر لأنصار “الخضر“ هناك والمناطق المجاورة مثل بوينان، الأربعاء، بئر توتة، الشبلي، الصومعة وغيرها، في حين تباع الكمية الأخرى في ملعب موزاية لأنصار “الخضر” في هذه المدينة والمدن المجاورة لها مثل العفرون، الشفة، حجوط وغيرها، أما الكمية الرابعة من التذاكر ستباع في الثانوية الرياضية بالبليدة الواقعة في طريق مستشفى “فرانتز فانون” والتي تسمى قاعة “موريسون”، يذكر أن لجنة التنظيم خصصت 20 ألف تذكرة للبيع. روراوة شدد على ضرورة التحكم في بيع التذاكر وبالنظر إلى تغيير أماكن البيع إلى النقاط التي أشرنا إليها سابقا فإن المنظمين وضعوا في الحسبان احتمال حدوث فوضى من طرف الأنصار لاسيما إذا لا حظوا أن الكمية التي بيعت لا تساوي الكمية المعروضة للبيع، لذلك شدد روراوة على ضرورة التحكم في عملية بيع التذاكر جيدا، كما أصر على بيع التذاكر جميعا إلى الأنصار محذرا من وقوع التذاكر في أيدي “السماسرة” حتى لا يتكرر سيناريو زامبيا، كما أصر على أن كل مناصر له الحق في 5 تذاكر على الأكثر، وطالب الرجل الأول في “الفاف” أيضا أن يتم التحكم في العملية أيضا من الجانب الأمني من خلال تكثيف تواجد قوات الأمن في نقاط البيع. البيع بداية من الساعة العاشرة والتذاكر ب300 و500 دينار مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا الفارطة فإن تذاكر مباراة هذا الجمعة ستكون بمبلغ 300 دينار بالنسبة للمدرجات المفتوحة و500 دينار بالنسبة للمدرجات المغطاة، وهو مبلغ يعتبر في متناول الأنصار عكس ما كان عليه الحال في التصفيات السابقة عندما كان مبلغ التذكرة يصل إلى 1000 دينار، لذلك فإن التذاكر ينتظر أن تنفد بسرعة البرق. يذكر أن عملية البيع ستنطلق في كل هذه الأماكن بداية من الساعة العاشرة صباحا. أبواب الدخول تفتح بداية من الرابعة مساء سيتم فتح أبواب الملعب في وجه الأنصار بداية من الساعة الرابعة مساء، وهذا لتفادي الاكتظاظ عند أبواب الدخول في حال فتح أبواب الملعب بعد الإفطار، كما أن فتح الأبواب على الساعة الرابعة سيسمح للمنظمين بالتحكم في عملية دخول الأنصار بشكل جيد. الاتفاق على غلق الملعب بعد لقاء الجمعة تم التطرق في الاجتماع الذي عقده رئيس “الفاف” رفقة المنظمين إلى قضية الملعب، حيث تقرر بصفة رسمية أن يتم غلق ملعب “تشاكر” مباشرة بعد المواجهة التي سيلعبها “الخضر” أمام تانزانيا، حيث ستكون هذه المباراة هي الأخيرة التي سيحتضنها هذا الملعب، وسيتم غلقه لمدة 6 أشهر كاملة ولن يفتتح إلى غاية شهر مارس المقبل موعد مباراة المغرب، للإشارة فإن الأشغال ستتكفل بها شركة صينية تعهدت بإنهاء الأشغال في ظرف أقل من 6 أشهر. الإجتماع الأمني أمسية الغد سيعقد الاجتماع الأمني أمسية الغد بين السلطات الأمنية للبليدة وممثلين عن “الفاف” من أجل ضبط كامل الترتيبات الأمنية التي تسمح بالتحكم في عملية تنظيم الأنصار جيدا سواء أثناء عملية دخولهم إلى المدرجات أو أثناء المباراة، وبالنظر إلى الخبرة التي أضحى يملكها رجال الأمن في مباريات المنتخب الوطني فإن روراوة بدا واثقا من أن كل الأمور التنظيمية والأمنية ستكون على أحسن ما يرام يوم اللقاء. المياه ستكون متوفرة في الصهاريج كشف لنا مدير الشبيبة والرياضة بلبكري أمس أن الأنصار ليسوا في حاجة إلى إحضار المياه معهم إلى الملعب لأنها ستكون متوفرة في صهاريج، حيث سيتم وضع صهريج من المياه تحت كل مدرج، ما يعني حسبه أن المياه ستكون متوفرة بالشكل الكافي، وأضاف أن الأنصار الذين سيدخلون إلى الملعب قبل الإفطار سيتم السماح لهم بإدخال المأكولات، في حين الذين سيدخلون بعد الإفطار سيكون ممنوعا عليهم إدخال المأكولات.