أعلن فريق فولهام الناشط في الدرجة الإنجليزية الممتازة عن خارطة عشاقه ومحبيه عبر العالم والمُنضوين تحت لواء “نادي عشاق فولهام” الدولي المؤسس مؤخرا، حيث قامت بتوزيع جنسيات المحبين على خارطة العالم، المخطط الذي أظهر أن جزائريين أيضا فعّلو اشتراكات رسمية في جمعيات محبي النادي الذي ضم مؤخرا الدولي الجزائري رفيق حليش، والأمر لا يخص مقيمين في المملكة البريطانية أو أوروبا، بل جزائريون داخل البلاد. يضّم مهووسين من الخليج، أمريكا وجنوب شرق آسيا لدى كل الأندية الشهيرة جمعيات محبين عبر العالم، لكن أكبرها فقط تملكها بطابع رسمي منّظم من قبل مسؤولي الفريق، ومن خلال الكشف عن توزيع أعضاء نادي فولهام عبر العالم، ونجد أنهم متواجدين في الخليج العربي (قطر، الإمارات والبحرين)، الولاياتالمتحدةالأمريكية وأمريكا اللاتينية فضلا على كل أوروبا دون استثناء وجنوب شرق آسيا أين أصبحت كرة القدم في السنوات الأخيرة أشهر رياضة جماعية هناك. الدفع بالجنيه الإسترليني لم يُثنهم لو كان انضمام جزائريين لجمعية عشاق فولهام مجانيا كان الأمر عادي جدا، بل إن عدم تواجدهم بكثرة هو المفاجأة بعينها، لكن جمعية عشاق فولهام الدولية هذه تفرض على عشاقها الدفع المسبق وبالجنيه الإسترليني، وحتى وإن كان المبلغ غير كبير للاشتراك، إلا أنه يبقى صعبا كون المعاملات البنكية عبر الشبكة العنكبوتية قليلة جدا في بلادنا. هدفهم أخبار وفيديوهات حليش وأيضا تذاكر اللقاءات! الانضمام لجمعيات محبي الفرق يكون بالدرجة الأولى للمعاملات الإلكترونية، حيث تمنح الاشتراكات الرسمية مسبقة الدفع الفرصة لاستقبال أخبار اللاعب والفريق ككل أولا بأول، فضلا على فيديوهات المباريات وتحميل اللقاءات ككل، وهي الأمور التي دفعت غالبا الأعضاء الجزائريين لدفع جنيهاتهم، وقد أشار موقع فولهام الرسمي إلى أن عددا كبيرا من عشاق الفريق رسّموا اشتراكاتهم من خارج المملكة المتحدة للحصول على أفضل التذاكر عندما يبحثون عن مشاهدة مباريات من مدرجات ملعب “كيرفن كوتيج”. الجزائريون وراء نجومهم ولا يُهّم الثمن بمجرد التحاق حليش ب فولهام، أصبحت لذلك الفريق اللندني قاعدة جماهيرية كبيرة في الجزائر، في الغالب خلفت حب الجزائريين لبورتسموث النازل للدرجة الأولى والمتخلي عن خدمات بلحاج ويبدة، وهي عادة الجماهير العاشقة لكرة القدم ولمحترفيهم في الخارج، فأي بطولة تخطوها أقدام جزائرية تصبح محل متابعتهم، وأي ناد يوجد به أحد نجومهم يصبح الفريق المحبب لهم، إلى درجة الاشتراك الرسمي مسبق الدفع.