محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    دبلوماسي صحراوي: "دمقرطة المغرب" أصبحت مرتبطة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    الإطاحة بعصابة تروِّج المهلوسات والكوكايين    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    المحكمة الدستورية تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول الدستور والمواطنة    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    مولوجي: علينا العمل سويا لحماية أطفالنا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد    الاتحاد يسحق ميموزا    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هارتلاند 1 - ش. القبائل “BWINTSID IRGAZEN TMAZGHA“1

ملعب دان أنيام ستاديوم أويري، جمهور قليل، أرضية سيئة، جمهور قليل، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي الجنوب إفريقي: دانيال بينيت، صومي، سيولا، الحكم الرابع: فولفوارتا (غانا)
الإنذارات: بوايكا (د23)، أوكوي (د85)، أويري (د88) لهارتلاند، يحيى شريف (د63) للشبيبة.
الأهداف: بوايكا (ر. ج د30) لهارتلاند، يعلاوي (د50) للشبيبة.
هارتلاند: أوكبي دانيال، ايفوق شودو، جوزيف جاكسون، بيتر أمبرو، أوبيدو جوليوس، وكادا إيمبانا، جوشو (أوكوي د84)، جون أويري، جون ألوا، بيلو (شيبامبو د64)، بوايكا (أوزورومبا د77).
المدرب: سياسيا.
ش. القبائل: برفان، كوليبالي (زيتي د80)، نساخ، بلكالام، ريال، نايلي، شريف الوزاني، رماش، يعلاوي، أزوكا (برشيش د46)، يحيى شريف (حميتي د70).
المدرب : ڤيڤر.
أكّدت الشبيبة أمس قوتها على الصعيد القاري، وأنهت دور المجموعات بروعة كبيرة، حيث فرضت منطقها مرة أخرى على منافسها الثالث في المجموعة الثانية وهو هارتلاند النيجيري بتعادل إيجابي هدفًا لمثله على أرضية ميدان هذا الأخير، وأثبتت جدارتها في الوصول إلى الدور النصف النهائي الذي سيكون الموعد الذي ينتظره عشاق اللونين الأخضر والأصفر بشكل كبير، والذي يُعتبر الفرصة المناسبة لتغازل العناصر القبائلية رابطة الأبطال الإفريقية التي ستُصبح ممكنة بشكل كبير إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم بشكل كبير، ووضعوا في ذهنهم أن شعبا كاملا في انتظارهم.
(د13): أزوكا في أول تهديد
وعرفت الدقائق العشر الأولى سيطرة عقيمة من طرف الفريق المحلي، ولكن ما شاهدناه كان عكس ذلك، حيث استفاد النيجيري أزوكا من خطأ في الدفاع، ولكن تسديدته القوية من خارج منطقة العمليات في (د13) مرت جانبية بقليل.
(د18): الحكم يحرم الشبيبة من هجمة خطيرة
ومع مرور الوقت، بدأت نوايا العناصر القبائلية في قلب الأمور لصالحها تتأكد، وشنت هجمات تلو الأخرى، كالتي قادتها الشبيبة في (د28) عن طريق يحيى شريف الذي قدم كرة ثمينة ليعلاوي، لكن الحكم الجنوب إفريقي كان له رأي آخر، وحرم الشبيبة من هجمة كانت ستكون جد خطيرة على مرمى الحارس أوكبي.
(د25): أرضية الميدان خانت رماش
وقادت بعدها الشبيبة هجمة خطيرة في (د25)، وقدم يحيى شريف كرة ثمينة لرماش المنطلق، هذا الأخير كان في وضعية مناسبة جدا لكن تسديدته القوية كانت ستكون أفضل لو كانت أرضية الميدان صالحة، حيث وصلت الكرة في ظروف سهلة للحارس النيجيري.
(د30): هارتلاند يفتتح باب التسجيل
وعكس مجريات اللعب، تمكّن نادي هارتلاند النيجيري من افتتاح باب التسجيل عن طريق ركلة جزاء بعد عرقلة أويري في (د30) تولى تنفيذها وتسجيلها بوايكا بنجاح، مانحا التقدم للفريق المحلي، ووسط فرحة عارمة من الجماهير القليلة لنادي هارتلاند.
(د46): مخالفة أويري كادت تغالط برفان
وفي الشوط الثاني، تحصل نادي هارتلاند على مخالفة على مشارف خط ال18 متر، حيث كاد أويري أن يغالط الحارس برفان لولا اصطدام الكرة برأس اللاعب بلال نايلي، وخرجت إلى الركنية التي لم تأت بجديد.
(د48): التسلّل ينقذ الشبيبة من هدف ثانٍ
وبعد ذلك، انحصر اللعب بين هجمات قبائلية خطيرة، وهجمات معاكسة من طرف النيجيريين، التي كُللت إحداها بمخالفة في (د48) نفذها أويري إلى القائم الثاني وكاد أن يكون الهدف الثاني لولا إعلان الحكم الجنوب إفريقي عن وضعية تسلل، وسط احتجاجات كثيرة من لاعبي هارتلاند على الهدف الملغى.
(د50): يعلاوي يعدّل النتيجة ويؤكّد قوة الشبيبة
وتمكنت الشبيبة من تسجيل هدف التعادل عن طريق يعلاوي في (د50)، حيث استغل تسديدة يحيى شريف الذي راقب الكرة بالصدر وسدّد بقوة، ليردها الحارس أوكبي التي وصلت إلى ابن تلمسان الذي وضعها بسهولة في الشباك، محررا زملاءه والطاقم الفني.
(د55): برفان يتألق وينقذ الشبيبة
ومع مرور الوقت، استغل جون ألوا انطلاقة أويري على الجهة اليمنى، ليستقبل كرة برجله اليمنى ويسدد بقوة ولكن الحارس برفان ينقذ مرماه بروعة، مفوّتا فرصة حقيقية على النادي النيجيري، وأثبت برفان مرة أخرى أنه يستحق مكانته في الفريق القبائلي.
(د57): رأسية برشيش تخطئ المرمى
واستفادت الشبيبة بعدها من مخالفة على الجهة اليمنى في (د57)، نفذها المتألق رماش ناحية القائم الثاني أين يوجد برشيش الذي مرّت رأسيته الخطيرة فوق القائم، وما يمكن الإشارة إليه، هو أن برشيش كان قادرًا على منح الكرة بسهولة ليعلاوي الذي كان متحرّرًا من كل رقابة وإلا لكان الهدف الثاني دون مشكل.
(د68): رماش كاد يفعلها
وفي (د68) استغل رماش ترددا كبيرا من طرف الدفاع النيجيري عند إرجاع الكرة إلى حارس مرمى، وهو ما استغله ابن الخروب الذي كاد أن يسجل هدف الفوز، بعد أن كادت الكرة التي أرجعها الحارس النيجيري تصطدم بقدم رماش الذي ظهر مستاء كثيرا بعد الكرة التي ضيّعها.
(د69): برفان يؤكّد إمكاناته الكبيرة
ومرة أخرى أثبت برفان أنه يتمتع بإمكانات كبيرة، عندما صد كرة البديل شيبامبو الذي راقب الكرة بالصدر وسدّد بقوة، لكن حارس الشبيبة كان في المكان المناسب وصد الكرة على مرتين، في الوقت الذي كان الجميع يعتقد بأنها ستصل إلى مهاجم نيجيري آخر.
(د90 + 3): يعلاوي يضيّع فرصة الهدف القاتل
وضيّع اللاعب نبيل يعلاوي ما لا يضيّع في (د90+3) عندما استفاد من توزيعة برشيش، حيث مرت تسديدته جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس النيجيري، وهي آخر فرصة في المواجهة، لتنتهي المواجهة بتعادل مستحق للشبيبة التي ضمنت به حسب ڤيڤر أفضل استعداد لمازيمبي، والتي ستكون فيها المعطيات مختلفة تماما عن لقاء هارتلاند، وتتطلب إرادة حديدية من لاعبي الشبيبة.
ڤيڤر اجتمع مع اللاعبين على الساعة 12:00
مثلما جرت العادة، فقبل أية مواجهة رسمية، يعقد الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ألان ڤيڤر اجتماعا فنيا مع اللاعبين، وقد عقد ڤيڤر اجتماعه أمس على الساعة 12:00 بعد أن أنهى الجميع تناول وجبة الغذاء في الفندق، هذا وقد حدّث المدرب ڤيڤر لاعبيه عن المواجهة، وقدم لهم بعض النصائح التي عليهم أن يطبقوها، ولو أن المواجهة لا تعتبر مهمة بالنسبة للفريقين اللذين يعتبرانها شكلية، لكن مع ذلك ينبغي للمدرب أن يبين لمسته في اللقاء، ويرسم خطة مناسبة للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية.
14:15 الانطلاق إلى الملعب
في حدود الساعة 14:15 انطلقت شبيبة القبائل من الفندق الذي تقيم فيه إلى الملعب الذي يحتضن المواجهة، وقد ارتأت الشبيبة أن تنطلق باكرا من الفندق حتى تتفادى أي تأخر يمكن أن تسجله باعتبار أن المواجهة انطلقت على الساعة 16:00 مساء، خاصة أن المتاعب لم تفارق الوفد القبائلي في نيجيريا منذ التحاقه بهذا البلد، وعليه فقد كان من الضروري التنقل باكرا للقيام بعملية التحضير في المستوى، لكن في نهاية المطاف الشبيبة وصلت باكرا، ولم تتعرض إلى أية مضايقات.
ڤيڤر: “لا يجب انتظار الفوز في مثل هذه الظروف”
“أعتقد أنه لا يجب أن نفكر في الفوز في مثل هذه المواجهات، وكما شاهدتم فإن الظروف التي واجهناها كانت سيئة للغاية، ولم يكن بإمكاننا اللعب على الفوز، لأن كل شيء كان ضدنا، على العموم، يجب نسيان هذه المواجهة في أقرب الآجال، ونفكر فقط في أن القادم سيكون أصعب، حيث تنتظرنا مباراة مازيمبي التي ينبغي التحضير لها جيدا، لأنها بوابتنا الحقيقية للمرور للدور النهائي”.
دودان: “أشكر اللاعبين على أدائهم البطولي”
“أعتقد أن اللاعبين أدوا مباراة كبيرة اليوم وبرهنوا على أحقيتهم في المرتبة التي نحتلها من بداية المشوار، وحافظنا على وتيرة النتائج الإيجابية منذ بداية المنافسة القارية، على العموم فقد نجحنا اليوم في تشريف الألوان الوطنية بشكل كلي، أتمنى أن تتواصل الأفراح إلى غاية النهائي الذي سيكون كبيرا، وعلينا أولا أن نفكّر في النصف النهائي أولا، كما يجب أن أنوّه بدور اللاعبين كثيرا على دورهم البطولي من البداية وإلى النهاية حيث أثبتوا أن الكل قادر على تحمّل مسؤولياته دون أي مشكل”.
“أشكر السفارة الجزائرية في نيجيريا كثيرًا”
“لا يفوتني بهذه المناسبة أن أشكر السفارة الجزائرية في نيجيريا على المجهودات التي بذلتها مع الفريق القبائلي منذ أول يوم لها في نيجيريا، حيث برهنت أن الشبيبة تجد دائما أحسن استقبال في كل خرجاتها في أدغال إفريقيا، وستبقى كذلك في كل مكان، على كل ما يمكنني قوله هو أننا في كل مرة نجد استقبالا رائعا من السفارات الجزائرية خارج الوطن وهذا أمر أكثر من رائع ويشرّفنا كثيرا”.
سياسيا: “هذا التعادل له طعم الهزيمة”
“لست راضيا تماما عن النتيجة ولا عن مردود لاعبي، كان بإمكاننا أن ننهي اللقاء لصالحنا لو عرفنا كيف ننظم أنفسنا فوق الميدان ونسيطر على المواجهة، أعلم أن اللقاء لم تكن لديه أهمية كبيرة باعتبار أننا أقصينا في الجولة الفارطة، لكن كان من الضروري حفظ ماء الوجه وتحقيق الفوز في عقر الديار، على كل حال، المنافس عرف كيف يعود إلى الديار بنقطة جيدة وبالنسبة لي أعتبر أن هذا التعادل له طعم الهزيمة وسنحاول إصلاح بعض الأمور وتدارك النقائص في المستقبل حتى نحسن مردودنا”.
برشيش في الاحتياط لأول مرة هذا الموسم
عرفت قائمة ال18 التي حددها المدرب ألان ڤيڤر لمواجهة أمس وجود اسم اللاعب برشيش كسيلة لأول مرة في قائمة الاحتياط منذ بداية المنافسة القارية، حيث منذ انطلاق المنافسة كان دائما برشيش خارج القائمة، باعتبار أن ألان ڤيڤر دائما يفضّل عليه عناصر أخرى تعتبر أكثر جاهزية، إلا أنه هذه المرة لم يكن لديه خيار آخر بما أنه أخذ عددا محدودا من اللاعبين إلى نيجيريا، وكان لابد أن يضع في كرسي الاحتياط ولو مدافعا واحدا على الأقل حتى يعوّض به أحد المدافعين في حالة ما إذا تعرض إلى إصابة ما.
ممثل السفارة تابع المباراة
عرفت المواجهة حضور ممثل سفارة الجزائر في نيجيريا أوعمراني مولود الذي زار اللاعبين أمس في الفندق الذي أقامت فيه الشبيبة، حيث شجع اللاعبين وطلب منهم أن يمثّلوا الجزائر أحسن تمثيل في نيجيريا وفي المنافسة التي يشاركون فيها، هذا وقد كان ممثل السفارة الجزائرية الذي ناب عن السفير، رفقة مرافق الشبيبة رشيد أزواو وقد أخذا سوية صورًا تذكارية بالعلم الجزائري في ملعب دان أنيام ووري.
مناصر نيجيري يحمل قميص الشبيبة
يبدو أن اللاعب أزوكا له شعبية كبيرة ومحبوب الجماهير في موطنه نيجيريا، والدليل على ذلك أن أحد المناصرين النيجيريين الذين جاؤوا لمتابعة المباراة، كان يحمل قميص شبيبة القبائل مكتوبًا عليه اسم أزوكا، وهذا ما يؤكد أيضا أن اللاّعب ترك مكانه نظيفا في فريقه نادي “شارك” قبل أن يغادر نيجيريا متوجها إلى شبيبة القبائل، لكن للأسف، فإن أنصار اللاعب أزوكا لم يتسنّ لهم مشاهدة أزوكا كثيرا باعتبار أن المدرب ألان ڤيڤر استبدله مع بداية المرحلة الثانية من المباراة بالمدافع برشيش كسيلة لتعزيز الخط الخلفي خشية تلقي المزيد من الأهداف.
بوهلال نصح يعلاوي ويحيى شريف بتفادي البطاقات وعدم الاحتفاظ بالكرة
قبل بداية المواجهة، وفي الوقت الذي كان فيه اللاعبون يقومون بعملية إحماء العضلات تحت إشراف المدرب المساعد كمال بوهلال، توجه هذا الأخير ناحية اللاعبين نبيل يعلاوي وسيد علي يحيى شريف، وطلب منهما أن يلعبا بهدوء وعدم الاحتجاج على قرارات الحكم تفاديا لتلقي البطاقات الصفراء أو الحمراء، كما طلب منهما أن يلعبا بطريقة جماعية ولا يحتفظا كثيرا بالكرة حتى لا يتعرضا إلى الإصابات لأن نادي هارتلاند يعتمد في لعبه على الاندفاع البدني، إضافة إلى سوء أرضية الميدان، وقد تحدث مع هذين اللاعبين خصيصا لأنه معروف عنهما أنهما يحتفظان كثيرا بالكرة ويفقدان السيطرة على أعصابهما بسهولة.
الشبيبة تحت تعزيزات أمنية مشددة
حفاظا على سلم وأمن الوفد القبائلي، فقد كانت الحافلة التي نقلت اللاعبين من الفندق إلى الملعب تحت تعزيزات أمنية مشددة بقرار من السلطات المحلية لمدينة ووري، وهذا حتى لا تتعرض الشبيبة إلى أي مشكل، خاصة أنه في بعض الأحيان تكون هناك مشادات بين رجال الأمن والخارجين عن القانون في هذه المنطقة ويصل الحد إلى التشابك بالأسلحة النارية، وهذا لم ترغبه الدولة النيجيرية أن يحدث مع ضيوفها الجزائريين، ولو أنهم حظيوا باستقبال كارثي.
اللاعبون أبدوا استياءهم من غرف تغيير الملابس
بمجرد أن دخل اللاعبون إلى الملعب، وتوجهوا إلى غرف تغيير الملابس، وجدوا هذه الأخيرة في حالة مزرية، حيث أنها كانت تفتقد لأدنى الشروط، الأمر الذي جعلهم يعبّرون عن استياءهم من هذه المغامرة التي قادتهم إلى نيجيريا، باعتبار أنه منذ وصولهم إلى نيجيريا وهم يعانون من المتاعب، لكن ليس لديهم خيار آخر سوى اللعب في المكان الذي يحدد لهم. لكن أكثر ما حز في أنفسهم هو أن الشبيبة دائما تعتني بضيوفها وتوفر لهم كل شروط الراحة، لكنها لا تعامل بالمثل في العديد من تنقلاتها.
أرضية الميدان كارثية
النقطة السلبية الثانية التي عرفتها مباراة أمس هي سوء أرضية الميدان التي وصفها جل اللاعبين بالكارثية، حيث أنها لا تصلح للعب كرة القدم، الأمر الذي جعلهم يتخوّفون من التعرض إلى الإصابات التي يمكن أن تنجم عن سوء أرضية الميدان من التواء في الكاحل ...الخ. فكانوا يلعبون بحذر ويتفادون الاحتكاك والدخول في الصراعات الثنائية الخطيرة، لأن الجميع يفكر في مباراة نصف النهائي ولقاء البطولة الوطنية الذي ينتظر الشبيبة هذا السبت أمام جمعية الخروب في إطار أول جولة من البطولة الاحترافية.
يعلاوي: “هذا الهدف سيفتح لي الشهية”
حققتم تعادلا صعبا اليوم، ما هي الأسباب حسب رأيك؟
هناك العديد من الأسباب، أولها أرضية الميدان السيئة جدا، والتي أعاقت أداءنا بشكل كبير، وثانيا كنا عرضة لضغط رهيب يُضاف إلى الإقامة السيئة جدا، وعلى هذا الأساس، نتيجة التعادل كانت جيدة لنا، وسمحت لنا أن نحافظ على موقعنا الريادي من بداية المشوار إلى غاية الآن.
هل يمكن القول أن مباراة اليوم (الحوار أجري أمس) أحسن تحضير لكم للنصف نهائي؟
هذا أكيد، خاصة من جانب تحمل الضغط الذي يجب أن نقرأ له حسابنا جيدا قبل سفرية الكونغو، وبعد الذي عشناه في نيجيريا لن نتفاجأ إطلاقا، وأنا جد سعيد لأن مباراة هارتلاند كانت أحسن تحضير لنا، والآن يجب أن نفكر في الدور النصف نهائي الذي سيكون صعبا، ومباراة البطولة ستكون أحسن تحضير له.
كنت صاحب هدف التعادل، وهو الأول لك في رابطة الأبطال، ما هو شعورك؟
معنوياتي في السحاب كما يقال، وسأتذكر هذا الهدف طوال حياتي لأنه الأول لي على الصعيد القاري في مشواري، وهذا الهدف سيفتح لي الشهية في باقي المنافسة، وسيكون فاتحة خير لأهداف أخرى في كل المنافسات التي تنتظرنا.
هل يمكن القول أن هذا الهدف سيغيّر نظرة المدرب تجاهك؟
أتمنى ذلك من صميم قلبي، أعتقد أني أديت واجبي على أكمل وجه، وبكل صراحة أعتقد أني كنت أنتظر هذه الفرصة منذ مدة، صحيح أني كنت تحت التجربة أمام الإسماعيلي، لكني برهنت أنني أستحق أكثر أمام هارتلاند، وأن يعلاوي دائما حاضر لمّا تُمنح له الفرصة، وأتمنى أن أنال فرصا أخرى في المستقبل.
بلكالام: “حلمي التتويج بكأس إفريقيا مع المنتخب الوطني المحلي في 2011“
استطاع المدافع سعيد بلكالام أن يخطف الأضواء في ظرف قياسي جدا ويكون محبوب الجماهير، ويثير اهتمام العديد من المدربين والأندية أيضا، بالنظر إلى الدور الدفاعي الممتاز الذي يؤديه في كل مرة مع شبيبة القبائل التي صنعت له اسما سيبقى محفورا في سجل النادي، بدايته مع عالم النجومية كانت نهاية 2008 عندما طلب الرئيس حناشي أن يكون مع الأكابر. فرغم أنه بدأ احتياطيا إلا أن تألقه في التدريبات جعله يفتك مكانة أساسية في التشكيلة، وأصبح اليوم أحد المدافعين الذين لا يمكن الاستغناء عنهم...
ستواجهون نادي “تي. بي. مازيمبي“ في الدور نصف النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، فما هو تعليقك؟
لقد تعرفنا اليوم (الحوار أجري مساء أمس السبت) على منافسنا في الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وهو “تي. بي. مازيمبي“ من الكونغو، ويمكن القول إن ذلك كان منتظرا بالنظر إلى المعطيات الأولى التي سبقت مباراة الجولة الأخيرة، نحن لا يهمنا المنافس الذي سنواجهه في المربع الذهبي سواء كان الترجي أو “تي. بي. مازيمبي“ وهدفنا لن يتغير، وهو التأهل إلى الدور النهائي ولا نقاش في ذلك، حاليا رغم أننا نستعد لمواجهة نادي هارتلاند إلا أن عقولنا منشغلة أكثر بمباراة الدور نصف النهائي واجتياز عقبة الكونغوليين. أؤكد لكم أنه من الناحية النفسية ونحن مستعدون لهذا الموعد وسنحقق التأهل إلى الدور النهائي ونسعد الجمهور الجزائري عامة والقبائلي خاصة.
العارفون بشؤون الكرة يرشحكم للعب النهائي بالنظر إلى المشوار الرائع الذي حققتموه منذ انطلاقة دور المجموعات
صحيح لقد سجلنا هذا الموسم نتائج رائعة جدا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حتى قبل تأهلنا إلى دور المجموعات، فقد حققنا عدة انتصارات في الدور التصفوي وأقصينا أندية كبيرة، وأكدنا أننا نستحق التأهل إلى دور المجموعات، بعدها كان ضروريا أن نواصل على درب النتائج الإيجابية التي حققناها في الدور التصفوي، فعلا تمكننا من ذلك وكما يعرف الجميع لم ننهزم ولا في مباراة إلى غاية اللحظة التي أحدثكم فيها، ولهذا لا نريد أن نتوقف عند هذا الحد بعدما قطعنا كل هذا المشوار المشرف للكرة الجزائرية، بل نريد مواصلة العمل ولم لا التتويج بلقب رابطة الأبطال ودخول التاريخ من جديد.
وهل ترى أن المهمة ستكون سهلة أمام مازيمبي في الدور نصف النهائي؟
لن تكون المباراة سهلة سواء لنا أو للنادي الكونغولي، لأن الأمر يتعلق بالدور نصف النهائي والتأهل إلى النهائي، هذا يعني الكثير لكل الأندية، لكن الشبيبة أظهرت إمكانات كبيرة جدا من خلال ظهورها في دور المجموعات. أما العامل الثاني الذي أراه في صالحنا فهو إجراء مباراة العودة بملعب أول نوفمبر وأمام جمهورنا، وسنعمل على استغلال هذه الفرصة لتحقيق التأهل. كما يجب علينا أن نظهر بقوة في لقاء الذهاب مثلما فعلنا في المواجهات السابقة، وسنحاول أن نسجل هدفا حتى نعقد أمورهم ونلعب لقاء العودة بارتياح.
البعض يرى أن الشبيبة أمام فرصة كبيرة للظفر بهذا اللقب الإفريقي لأول مرة، فهل ترى الأمور من الزاوية نفسها؟
بالنظر إلى المشوار الرائع الذي قطعناه يمكن القول إن الشبيبة تستحق التتويج بهذا اللقب الإفريقي، لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية منذ الإعلان عن الصيغة الجديدة لهذه المنافسة. حاليا يوجد العديد من اللاعبين الذين يشاركون في هذه المنافسة لأول مرة ومتعطشون لاكتشافها أكثر، وبعدما حققنا التأهل إلى الدور النهائي ينبغي أن نواصل المغامرة إلى النهائي ومحاولة التتويج باللقب. صدقوني أنه لو نظفر بلقب كأس رابطة أبطال إفريقيا سيكون ذلك أجمل ذكرى أحتفظ بها ما حييت، أعرف جيدا لماذا قلت هذا.
استطعت في ظرف قياسي أن تخطف الأضواء وتلتحق بالمنتخب المحلي، فما هو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه حاليا؟
المجهودات الكبيرة التي أبذلها سواء في التدريبات أو خلال المباريات الرسمية لم تذهب أدراج الرياح، بل كللت بالتحاقي بالمنتخب الوطني للمحليين، والذي كان حلما يراودني منذ أن كنت في الأصناف الصغرى والآن حققت ذلك، والآن أتمنى بالتتويج بكأس إفريقيا 2011 التي ستقام بالسودان مع المنتخب المحلي، وسيكون ذلك أكبر حلم أحققه في مشواري الكروي.
وهل تنتظر دعوة من المنتخب الوطني الأول؟
لا أعتقد أنه يوجد لاعب لا يريد أن يتقمص ألوان المنتخب الوطني، لكن في الوقت الحالي لا أفكر إلا في فريقي ومباراة الدور نصف النهائي، وكيفية التأهل إلى الدور النهائي بعدها سيكون لنا حديث آخر.
مدربك السابق في المنتخب المحلي تولى شؤون المنتخب الأول، بحكم معرفتك له هل تعتقد أنه قادر على تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012؟
أؤكد للجميع أن المدرب عبد الحق بن شيخة يملك إمكانات كبيرة جدا في عالم التدريب، والنتائج التي حققها في مشواره مدربا كافية للحديث عنه، ولهذا أقول بإمكانه أن يقود المنتخب الوطني الحالي للتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية أإنه يعرف جيدا كيف يتعامل مع اللاعبين، أتمنى له التوفيق في عمله وتحقيق النتائج المرجوة فيما تبقى من مشوار الاقصائيات.
هل تظن أنه سيأتي يوم وتتقمص لون فريق ما في الجزائر وتغادر شبيبة القبائل؟
صراحة لم ولن أفكر في هذه المسألة على الإطلاق، من غير المعقول أن أفكر في مغادرة الشبيبة التي صنعت لي اسما وقادتني إلى ما أنا عليه الآن، فضلها كبير جدا ولن أنسى ما قدمته لي لا ينقصني شيء فيها وأدين لها بالكثير، مهما قدمت لها فلن أوفيها حقها، ولهذا أقول إذا لم أتمكن من الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية من المستحيل أن أتقمص لون أي فريق جزائري آخر بل سأبقى وفيا للكناري وسأدافع عن ألوانها إلى آخر دقيقة، صراحة لا أعتقد أنه سأجد أفضل من الشبيبة بجمهورها وسمعتها.
الجميع يعرفك بحبك للأغنية القبائلية فمن هو مطربك المحبوب وهو السؤال الذي سنختم به هذا الحوار؟
أنا قبائلي ويجب علي أن أستمع إلى الأغاني القبائلية فأنا من عشاقها، أما بخصوص المطرب الذي أفضله فهو معطوب الوناس “الله يرحمو”، أستمع إلى أغانيه كل يوم لأنه فعلا مطرب كبير، وعندما أسمع أغانيه يوم المباراة أشعر كأني أؤدي دور مدافعين أو أكثر، صدقوني أنه يقشعر بدني خاصة عندما أسمع الجمهور يردد أغانيه من المدرجات فذلك يحفزني لبذل مجهودات أكبر.
بماذا تود أن تختم هذا الحوار؟
أغتنم الفرصة لكي أشكر أنصارنا الأوفياء على مساندتهم لنا طيلة مشوارنا في دور المجموعات من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، نعرف جيدا أنهم قدموا العديد من التضحيات، لكننا لم نخيبهم بل أسعدناهم في العديد من المناسبات، أتمنى أن تتواصل مساندتهم لنا ليس فقط في المنافسة الإفريقية بل حتى في البطولة، وبدورنا سنعمل كل ما بوسعنا لكي نكون عند حسن ظنهم، ونريد الظفر بلقب رابطة الأبطال حتى نسعد معهم ونهديه لهم وسنقيم حفلة كبيرة في تيزي وزو.
“ڤيو”: “أتذكر جيدا مباراة مازيمبي في موسم 2000 حين عدنا بالتأهل”
“شاءت الأقدار أن نعود من جديد إلى الكونغو من أجل مواجهة نادي تي. بي. مازيمبي، هذه المرة المناسبة تختلف والأمر يتعلق بالدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا والأمر سيكون صعبا لكلا الفريقين، المرة الأولى التي واجهنا هذا الفريق كان في موسم 2000 في منافسة كأس “الكاف“، وحققنا فوزا عريضا في لقاء الذهاب في تيزي وزو بنتيجة خمسة أهداف مقابل صفر، في حين انهزمنا في لقاء العودة بنتيجة هدفين دون مقابل لكننا حققنا التأهل، وأتذكر جيدا الدور الممتاز الذي أداه الحارس الوناس ڤاواوي الذي صد ركلتي جزاء اللتين أعلنهما الحكم بطريقة عشوائية لصالح المنافس، لكننا عدنا بالتأهل رغم الظروف الصعبة التي عشناها يومها. وأتذكر أيضا أن إدارتنا فضلت منذ البداية أن تستعين بطباخ يتولي شؤون الإطعام طيلة فترة وجودنا بالكونغو، حتى لا يضطر اللاعبون لتناول الوجبات التي قد تؤذيهم، أعتقد أن الشيء نفسه سيحدث هذه المرة لأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى الدور النهائي، ولهذا ينبغي أخذ الحيطة والحذر من كل الجوانب وأنا متأكد أننا سنعود بنتيجة إيجابية“.
الشبيبة تتذكر مباراة مازيمبي في 2000 والفوز بخماسية
لا حديث في البيت القبائلي حاليا إلا عن المباراة التي تنتظر التشكيلة بعد أيام قليلة أمام الممثل الكونغولي “تي. بي. مازيمبي“، في واحدة من المباريات القوية والواعدة من الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا لهذا الموسم، وستكون المواجهة بمعطيات مختلفة عن المباريات السابقة، كما أن القرعة أوقعت نادي “تي. بي. مازيمبي“ منافسا لرفقاء القائد دويشر لعمارة في المربع الذهبي أعادت إلى أذهان أنصار الشبيبة المواجهات التي جمعت الناديين في المواسم السابقة، أهمها التي جمعتهما عام 2000 في الأدوار الأولى من منافسة كأس “الكاف“ حينما فازت الشبيبة عليه بملعب أول نوفمبر بخمسة أهداف دون رد، في حين انهزمت يوم 5 ماي 2000 في لقاء العودة بهدفين مقابل صفر في عهد المدرب نجم الدين بلعياشي.
“ڤيو” ودويشر الوحيدان اللذان تذكرا هذه المباراة
وفي الحديث الذي جمعنا باللاعبين والمسيرين بخصوص القرعة التي أوقعت الشبيبة أمام النادي الكونغولي في مباراة الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، لا أحد تذكر المواجهة التي جمعت الفريقين سنة 2000 إلا “ڤيو” ودويشر اللذين سردا للاعبين كل تفاصيل المواجهة، خاصة “ڤيو” الذي لازالت ذاكرته قوية عن أدغال إفريقيا، واستغللنا الفرصة للاستفسار عما حدث في لقاء العودة بالكونغو.
الشبيبة تنقلت إلى الكونغو في أجواء حزينة على وفاة المرحوم حسين ڤاسمي
وقبل أن تشد الرحال إلى الكونغو بأيام قليلة من أجل التباري أمام “تي. بي. مازيمبي“ في لقاء العودة من الدور ثمن النهائي من منافسة كأس “الكاف“، عاشت التشكيلة القبائلية أياما عسيرة وحزنا لن ينساه أحد حيث فقدت أحد المهاجمين الذين سجلوا حضورهم بقوة في الشبيبة، إنه حسين ڤاسمي الذي فارق الحياة بعدما سجل هدفا بطريقة رائعة في مرمى اتحاد عنابة لكنه لم يشاهد ذلك لأنه كان ساقطا على الميدان، وواجهت مازيمبي دونه وكان مسجل الهدف فوزي موسوني أول من أهدى له الفوز والتأهل رفقة اللاعبين.
أكد أن ڤاواوي كان رجل المباراة بصده ركلتي جزاء
وأول ما تذكره صاحب الخبرة الطويلة في أدغال إفريقيا رشيد عبد الجبار في مباراة الكناري أمام نادي “تي. بي. مازيمبي“ الكونغولي عام 2000 في منافسة كأس “الكاف“ الدور ثمن النهائي، كان عن اللاعبين الذي أدوا لقاء كبيرا مشيرا إلى أن الحارس السابق للشبيبة والحالي لاتحاد البليدة لوناس ڤاواوي كان رجل المباراة دون منازع، فقد أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة رغم السيطرة التي فرضها المنافس على الشبيبة، كما صد ركلتي جزاء أعلنهما حكم المباراة وخرجت الشبيبة منهزمة بنتيجة هدفين مقابل صفر، وتأهلت إلى الدور ربع النهائي بفضل الفوز العريض الذي حققته في لقاء الذهاب بخمسة أهداف دون رد.
تنقلت إلى الكونغو بطائرة عسكرية
كما تذكر رشيد عبد الجبار المعروف لدى الجمهور القبائلي ب”ڤيو”، أن الشبيبة خلال تنقلها إلى الكونغو لمواجهة “تي. بي. مازيمبي“ في منافسة كأس الكاف، سافرت بطائرة عسكرية في رحلة خاصة مباشرة دون أن تتوقف في إحدى البلدان الأوروبية أو المغرب مثلما فعلت في الكثير من المناسبات، وكانت الانطلاقة من بوفاريك ودامت الرحلة أكثر من ست ساعات قضاها اللاعبون والمسيرون في الطائرة قبل أن تحط الرحال في مطار الكونغو.
التاريخ يعيد نفسه ومازيمبي قد يكون بوابة التتويج
تعرفت الشبيبة على منافسها في إطار الدور نصف النهائي، ويتعلق الأمر بنادي “تي.بي. مازيمبي“ الكونغولي، الذي احتل المرتبة الثانية في مجموعته الأولى، في مواجهة ستعيد الكثير من الذكريات لعشاق اللونين الأخضر والأصفر، لعل أبرزها تلك المواجهة التي لعبتها الشبيبة سنة 2000 أمام هذا المنافس -الذي ستواجهه الشبيبة في نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية- ولكن في إطار كأس “الكاف” في الدور ربع النهائي...
حيث كان النادي الكونغولي بوابة المرور إلى الدور نصف النهائي، وحققت بعدها الشبيبة تتويجا غاليا في إطار كأس “الكاف” لأول مرة في تاريخها.
آخر لقاء بينهما كان سنة 2000 والشبيبة قصفت بالثقيل
وكانت مواجهة سنة 2000 آخر مواجهة لعبتها الشبيبة أمام ممثل الكونغو “تي. بي. مازيمبي“، حيث أبلى زملاء القائد حكيم مدان البلاء الحسن في مواجهة سارت في اتجاه واحد لصالح الشبيبة التي كانت مدججة بأسماء معروفة على الصعيد المحلي وسجلت خمسة أهداف كاملة، تداول على تسجيلها كل من موسوني (ثلاثة أهداف)، صايب رمزي (هدف) والمرحوم حسين ڤاسمي (هدف) الذي لعب آخر لقاء له في مشواره القاري مع الشبيبة، حيث فارق الحياة بعدها (في لقاء الشبيبة – اتحاد عنابة بتيزي وزو) تاركا وراءه فراغا رهيبا لم يملؤه سوى الإيمان بقضاء الله وقدره.
المرحوم ڤاسمي أبدع، سجل وقدم كرة رائعة لموسوني
وفي هذا السياق، فإن عشّاق اللونين الأخضر والأصفر يتذكّرون جيدا الوجه الذي كشف عنه قلب الهجوم حسين ڤاسمي (رحمه الله)، فزيادة على مساهمته الفعلية في رد الاعتبار إلى الشبيبة على حساب المولودية أشهر فقط بعد تضييع “الكناري” للقب البطولة الوطنية، أدى مشوارا كان يوحي أنه سيكون أحد الهدافين في البطولة الوطنية، والدليل هو مساهمته الفعلية في نتيجة مازيمبي في تيزي وزو، فسجل هدفا جميلا وأهدى الآخر لزميله موسوني وأبدع بأتم معنى الكلمة، فاستحق كلمة رجل اللقاء دون منازع.
بين الذهاب والإياب... “الله يرحمك يا ڤاسمي”
وحصل ما لم يكن في الحسبان، عندما لفظ المهاجم حسين ڤاسمي أنفاسه الأخيرة بعد أيام فقط عقب مباراة مازيمبي في تيزي وزو وبالضبط يوم 21 ماي 2000 أثناء مواجهة الشبيبة - اتحاد عنابة في مباراة دون جمهور، بعد أن ارتقى أمام قلب دفاع “بونة” حينها مراد سلاطني، ولم يكن ابن الكاليتوس يدرك أنه سيكون ارتقاءه الأخير في مشواره الكروي، ليوارى الثرى في أجواء مهيبة ولم يحضر تأهل “الكناري” إلى الدور نصف النهائي.
معنويات الجميع كانت في الحضيض
وتنقل الفريق القبائلي بعد ذلك إلى الكونغو الديمقراطية ومعنويات الجميع في الحضيض بسبب المصاب الجلل الذي ألم بأسرة الشبيبة أيام قبل ذلك، حيث لم يكن هناك حديث سوى عن الفقيد، إلى درجة أن هذا الأمر أثّر سلبا في النادي.
التنقل في طائرة خاصة و”الخلايع دارو حالة”
وليت الأمور توقفت عند هذا الحد، حيث عرفت الرحلة الخاصة التي قادت الشبيبة إلى الكونغو الديمقراطية خللا تقنيا اضطر طاقم الطائرة إلى الهبوط في التشاد، قبل مواصلة الرحلة، ما جعل الفريق يعيش أحد أسوأ فتراته، والتي لم يخفف من وطأتها إلا تأشيرة التأهل التي عاد بها زملاء ڤاواوي من الكونغو عن جدارة واستحقاق.
الشبيبة واجهت الحكام، مازيمبي والظروف... والمنافس كاد يعادل النتيجة!
ومن سمع بنتيجة مباراة الشبيبة أمام مازيمبي في لقاء العودة، والتي كانت لصالح مازيمبي بثنائية دون رد، يتخيّل منذ الوهلة الأولى أن الشبيبة لم تجد أي حرج في ضمان ورقة العبور، إلا أن العكس حدث وواجه نادي جرجرة إضافة إلى المنافس، حكام المباراة، أرضية الميدان، الحرارة الشديدة، ظروف الإقامة السيئة وهو ما جعل أغلب لاعبي الشبيبة يؤكدون أن أصحاب البذلة السوداء تغاضوا عن تسللات ومخالفات “عيني عينك” جعلت لاعبي مازيمبي ينفردون وجها لوجه مع ڤاواوي، الذي كان ينقذ مرماه في الكثير من المرات، وبمساعدة القائم في مرات أخرى. ما جعل الجميع يتأكد أن مازيمبي كاد أن يرجح الكفة، والخماسية التي انتهى عليها لقاء الذهاب كادت أن تكون غير كافية!
ڤاواوي تألق وصد ركلتيّ جزاء
ولعل المنعرج الحقيقي هو ركلتا الجزاء اللتين منحهما الحكم آنذاك للفريق الكونغولي، واللتين كانتا من وحي الخيال -على حد تعبير اللاعبين- خاصة أنه (الحكم) كان يبحث عن أدنى خطأ ليمنح ثلاث أو أربع ركلات إن اقتضى الأمر، ولكن ظهرت حنكة ڤاواوي الذي أنقذ فريقه وصدهما بطريقة رائعة ومنح الأمان والثقة لزملائه على مستوى الخط الخلفي، ما جعل الشبيبة تخرج من جحيم لوبومباشي بسلام.
الحذر ثم الحذر من هجوم مازيمبي
ومن الأكيد أن منافس الشبيبة في الدور نصف النهائي لن يكون نفسه الذي واجهته سنة 2000، خاصة مع الهجوم الذي يحوزه نادي مازيمبي على غرار الزامبي سنڤولوما وقائده الدولي بيسكوت، حيث يُعتبران مصدر خطر حقيقي والحذر منهما مطلوب جدا، لكن المؤكد أن الدفاع الذي أوقف الأهلي والإسماعيلي قادر على إيقاف أي هجوم في القارة السمراء بشرط أن يتحلى ريال، بلكالام، كوليبالي، أوصالح، رماش، زيتي، برشيش والبقية بإرادة فولاذية مثل التي أظهروها إلى غاية الآن.
دفاع “حمّام” وسرعة حميتي ويحيى شريف ستصنع الفارق
ومن المتفق عليه، خاصة ما أشار إليه لاعبو الوفاق السطايفي، فإن نقطة ضعف مازيمبي هي الخط الخلفي، الذي عانى معه المدرب لاندياي الأمرين في المواجهات السابقة، حيث يمكن لمهاجمي القبائل على غرار عودية، يحيى شريف وحميتي صنع الفارق، خاصة أن دفاع مازيمبي “حمّام” ولا يوجد أحسن من مباغتته على أرضية ميدانه بهدف أو هدفين يضمنا التأهل إلى النهائي قبل لقاء العودة، وهو ما يبقى في المتناول إذا وثق اللاعبون في إمكاناتهم بشكل كلي.
التأهل سيُلعب في لوبومباشي
ومن خلال كل ما ذكر، فلا شك أن التأهل سيُلعب في معقل مازيمبي، مع مراعاة المواجهة المرتقبة في العودة والتي لا تقل أهمية عن المواجهة الأولى، حيث سيكون أشبال ڤيڤر مطالبين بتجنب أي سيناريو قد يرهن حظوظهم في التأهل، وذلك باللعب بإرادة فولاذية التي ستكون سلاح القبائل دون شك كما عوّدونا على ذلك دائما.
بلقايد: “سمعت مدرب مازيمبي يتحدث عن النهائي وأخشى على الشبيبة من حكم مرتشٍ“
كلمة، عن اللقاء القادم للشبيبة أمام مازيمبي؟
سيكون لقاء قويا دون أي شك، لأن الأمر يتعلق بمنافس قوي أثبت جدارته بالمرتبة التي يحتلها إلى غاية الآن ومواجهته ستكون صعبة، كما لا أرى أي سبب يجعلني أشكّك أيضا في قدرة عناصر الشبيبة على قول كلمتها أمامه، لأن الفريق القبائلي أدى إلى غاية الآن مشوار بطل بأتم معنى الكلمة.
ما هي نقاط قوة وضعف نادي مازيمبي؟
أظن أن نقطة قوتهم الهجوم، وما فعله هذا الفريق أمامنا دليل قاطع على أن الهجوم هو أحد نقاط قوته، وبالتالي أنصح الشبيبة بالحذر جيدا من هذا الجانب، كما أن الأمور الجادة ستُلعب في مازيمبي وعلى هذا الأساس من الضروري جدا أن يتجنبوا الهفوات التي قد تكلفهم غاليا.
سبق أن واجهت مازيمبي مع شبيبة القبائل، أليس كذلك؟
هذا صحيح، وكانت المواجهة قوية جدا حينها، حيث فزنا بخماسية كاملة على الفريق الكونغولي، ونتيجة (5 – 0) كانت توحي في البداية أننا ضمنا التأهل إلى الدور نصف النهائي، إلا أننا اكتشفنا أنها كادت لا تكون كافية لو كانت غير تلك التي انتهى عليها لقاء تيزي وزو، بما أن الظروف التي عشناها في لوبومباشي كانت سيئة للغاية.
ما هي هذه الظروف؟
لعبنا ضد كل شيء في تلك المواجهة، أذكر أننا كنا نحاول أن لا نرتكب الأخطاء بيننا وبين أنفسنا حتى لا يصفرها الحكم فما بالك بالأخطاء أمام الفريق المنافس (يضحك). على كل حال، أتمنى أن لا يقع لاعبو الشبيبة في الفخ لأني سمعت مدرب مازيمبي يقول إنه سيضمن النهائي في مازيمبي، وهذا ما يعني أن الحكم سيكون مرتشيا، وأحذّر لاعبي الشبيبة من الآن.
هل تتذكر اللحظات الأخيرة لحسين ڤاسمي رحمه الله؟
بالفعل، وكيف لا أتذكر اللحظات الأخيرة للاعب كان من بين أعز معارفي، حيث أرى أنه نال ثقة الجميع طيلة الفترة التي تقمص فيها ألوان الفريق، والأكيد أن الصورة التي كانت في غرف حفظ الملابس قبل لقاء عنابة الأخير ستبقى راسخة، لأنه بقي يمازحنا بطريقة غريبة لم نعهدها عليه وهو ما يعني أنه كان يشعر بشيء ما (يصمت ويواصل) “الله يرحمو”.
ما هي النصيحة التي تقدمها للاعبي الشبيبة؟
أنصحهم بعدم السقوط في فخ الحكم، خاصة في ربع الساعة الأول، لأن هذا الأمر سيكون غير مفيد لهم، كما أتمنى أن يكون التتويج أحسن هدية لڤاسمي، وروحه الطاهرة، وأن تواصل الشبيبة أفراح الشعب الجزائري.
اقتحموا الملعب بعد نهاية اللقاء...
الشبيبة تعرّضت لمحاولة اعتداء من مناصري هارتلاند
مثلما كان منتظرا فإن النتيجة الإيجابية التي حققتها الشبيبة أمسية أمس في مدينة ووري النيجيرية لم تكن لتعود بالخير على الوفد القبائلي الذي كان في الملعب، حيث أن أنصار نادي هارتلاند النيجيري لم يتحملوا اقتسام الفريقين لنقاط المواجهة، وحاولوا الاعتداء على لاعبي الشبيبة مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث اقتحم الجمهور النيجيري الملعب، وتوجّه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس التي لم تكن مؤمّنة كما ينبغي، وهذا قصد الاعتداء على اللاعبين الذين سارعوا إلى غرف تبديل الملابس من أجل الاختباء، وقد شعر زملاء نايلي بالرعب في تلك الآونة، خاصة أنهم لم يكونوا معتادين على مثل هذه الظروف.
الشرطة تدخلت وأخرجت الجميع من غرف تغيير الملابس
لحسن حظ لاعبي شبيبة القبائل أمس أن رجال الأمن الذين كانوا متواجدين في الملعب لم يكونوا في صف الأنصار، وعرفوا كيف يتحكمون في زمام الأمور ووفروا الأمن للاعبين وكل الوفد القبائلي، حيث سارع أعوان الأمن إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بلاعبي الشبيبة، وأخرجوا جميع الأنصار الذين كانوا يضايقون اللاعبين، الأمر الذي أراح زملاء الحارس برفان وجعلهم يطمئنون من عدم تعرضهم مرة أخرى إلى أي نوع من الاعتداء.
ماذا لو كان اللقاء حاسما ل”هارتلاند”؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا لو كانت المواجهة مهمة بالنسبة لنادي هارتلاند النيجيري وكان التأهل مرهونًا بفوزها في الجولة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، وتمكنت هذه الأخيرة من تحقيق هذا التعادل، لا شك بأن عددا كبيرا من اللاعبين كانوا سيتعرّضون إلى اعتداءات جسدية معتبرة، أو بإمكانهم أيضا ألا يخرجوا سالمين من الملعب، حيث كان بالأحرى أن تكون مواجهة أمس ذات طابع ودي لأنها شكلية بالنسبة للفريقين بما أن الشبيبة كانت قد رسّمت تأهلها إلى نصف النهائي منذ الجولة الرابعة، بينما هارتلاند فحتى الفوز ما كان ليخدمه، إلا أن ذلك لم يغيّر في الأمر شيئا لدى أنصار هارتلاند الذين حاولوا التهجم على لاعبي الشبيبة.
سوء الاستقبال اختتم بمحاولة اعتداء صريحة
كان من المنتظر أن يحاول الجمهور النيجيري أن يتدارك الوضع ويعوّض سوء الاستقبال الذي خصته إدارة نادي هارتلاند للشبيبة إثر وصولها، حيث عانت الكثير في المطار وحتى في الفندق الذي حجزته إدارة هارتلاند قبل أن تغيّر الفندق، إلا أنه حدث العكس تماما لأن نيجيريا ختمت ما كانت تريده بمحاولة اعتداء صريحة على القبائل بعد نهاية المباراة، ويمكن أن تكون متعمّدة وبتحريض من إدارة الفريق الذي لم يتحمل دون أدنى شك خروجه من المنافسة في المرتبة الأخيرة بعد أن نشط في الطبعة الماضية مباراة النهائي وهزم أمام المنافس القادم للشبيبة نادي “تي بي مازامبي“ الكونغولي.
بوهلال: “تأخير البطولة بيوم يساعدنا كثيرًا”
أكّد المدرب المساعد للشبيبة كمال بوهلال أن تأخير المواجهة التي تنتظر الشبيبة أمام جمعية الخروب في إطار الجولة الأولى من البطولة الوطنية المحترفة في طبعتها الأولى سيكون في فائدة الشبيبة بالدرجة الأولى، لأن ذلك سيسمح للاعبين أن يستفيدوا من راحة أطول بعد مشقة السفر من نيجيريا إلى الجزائر، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “أرى أن تأخير انطلاقة البطولة الوطنية سيساعدنا كثيرا نحن بالذات، حيث أن لاعبينا سيكونون بحاجة إلى قسط وفير من الراحة لأنهم تعبوا كثيرا منذ وصولهم إلى نيجيريا، وبهذا التأخير سيكون لهم الوقت لاسترجاع أنفاسهم قليلا بعد تعب المباراة ومشقة السفرية من نيجيريا إلى الجزائر، وعليه فإن الجميع سيستفيد من راحة ليومين عوض يوم واحد، والعودة إلى التدريبات ستكون هذا الأربعاء، وسنقوم بتحضيرات في المستوى للعب أول جولة من البطولة الوطنية، خاصة أنها ستكون في غاية الأهمية من الناحية المعنوية قبل المشاركة في لقاء نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا التي تنتظرنا أيضا بعد لقاء الخروب”.
“الجزيرة” حاضرة بقوة
عرفت المباراة حضور وفد إعلامي كبير لتغطية المواجهة، وكانت أكبر نسبة لصالح الوفد الإعلامي الجزائري، كما كانت حاضرة أيضا قناة “الجزيرة” التي جاءت لتغطية اللقاء خاصة أنها تملك حقوق البث حصريا، ومطالبة بالتنقل إلى أي مكان في العالم لتغطية اللقاءات، وقد حاورت الجزيرة مدربي الفريقين قبل بداية اللقاء.
نيجيريون أخذوا صورا تذكارية مع لاعبي الشبيبة
قبل التنقل إلى الملعب من الفندق، كان هناك بعض المواطنين النيجيريين في انتظار لاعبي الشبيبة أمام مدخل الفندق، وهذا من أجل أخذ بعض الصور التذكارية مع اللاعبين، وقد قبل زملاء الحارس برفان بذلك بصدر رحب ولم يمانعوا رغم أنهم كانوا يركّزون على المواجهة التي كانت تنتظرهم بعد ساعتين من الزمن فقط.
العلم الجزائري غاب عن المواجهة
الأمر الذي لفت انتباهنا في هذه المواجهة هو غياب العلم الجزائري في ملعب دان أنيام ووري، الأمر الذي جعل المسيّر القبائلي رشيد أزواو يضطر للبحث عن علم الجزائر ويأتي به إلى الملعب، حتى أنه كان من علقه في العمود الخاص بتعليق الرايات الرسمية في الملعب.
أنصار لنادي “شارك” في المدرجات
شهدت المواجهة حضور بعض المناصرين لنادي “شارك” النيجيري الذين لم يريدوا تضييع هذه المقابلة، فرغم أنها غير مهمة، إلا أنّها تدخل في إطار منافسة مهمة وهي رابطة أبطال إفريقيا التي يرغب كل فريق إفريقي في المشاركة فيها، وللإشارة فإن أنصار نادي “شارك” جاؤوا خصيصا أيضا لمشاهدة الشبيبة التي تعتبر فريق لاعبهم السابق النيجيري إزو أزوكا الذي كانوا يحبونه كثيرا.
يحيى شريف يتلقى مرّة أخرى بطاقة صفراء
مرة أخرى، تلقى يحيى شريف بطاقة صفراء في مباراة أمس، رغم أن كمال بوهلال كان حذّره من التهور وتلقي إنذار، إلا أن ذلك لم يغيّر شيئا باعتبار أن يحيى شريف حافظ على تقاليده وتلقى بطاقة صفراء بعد محاولته مغالطة الحكم للحصول على ركلة الجزاء، وهذا ما سيجعله مهدّدا بالعقوبة الآلية في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي “تي بي مازامبي” في ذهاب نصف نهائي رابطة الأبطال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.