جمعية الشلف,ڤاواوي يتلقى الضوء الأخضر ومتحمس للمنافسة

كشفت آخر التقارير الطبية التي خضع لها الحارس الدولي لجمعية الشلف الوناس ڤاواوي أنه بإمكانه دخول المنافسة مجددا ابتداء من لقاء السبت القادم الذي سيجمع الشلف بضيفها جمعية الخروب،
حيث أكد طبيب المنتخب الوطني سرڤوة للحارس أنه شفي تماما من إصابته والعملية الجراحية التي أجراها في فرنسا على الزائدة الدودية لن تشكل عليه أي خطر في دخول المنافسة ولعب 90 دقيقة دون أي مشكل، وهذا ما أسعد حارس “الخضر“ والشلف وجعله متحمّسا أكثر للعودة إلى المنافسة بعد غياب زاد عن الشهرين.
شارك أمام وادي ارهيو وممكن أن يشارك أمام الخروب
رغم أن ڤاواوي كان ضمن قائمة اللاعبين المدعوين للقاء الكأس الأخير الذي لعبته الشلف أمام نصر حسين داي الجمعة الفارط على ملعب 20 أوت بالعاصمة، إلا أن سليماني فضّل إراحته وترك حارسه الثاني معمر العيد قوادري يواصل حراسة مرمى الشلف، ولكن في اللقاء الودي الذي أجرته الشلف مساء أمس في ملعب محمد بومزراڤ اعتمد سليماني على حارسه الدولي ليعيده تدريجيا إلى أجواء المنافسة، وهذا ما قد يرشح ابن مدينة ذراع بن خدة إلى لعب لقاء السبت القادم أمام الخروب.
عودته قبل لقاء صربيا تريح سعدان وسليماني
وإضافة إلى دخوله المنافسة والبطولة، فإن مشاركة ڤاواوي تعني أنه سيكون جاهزا للقاء الودي الدولي الذي سيجمع “الخضر“ يوم الثالث من مارس القادم على ملعب 5 جويلية بالعاصمة أمام نظيره الصربي. وهي فرصة يراها ڤاواوي هامة لتأكيد تعافيه الكلي وجاهزيته للعودة إلى حراسة مرمى “الخضر“ في المواعيد الدولية القادمة، كما أن عودة ڤاواوي إلى المنافسة قبل لقاء صربيا ستريح دون شك المدرب الوطني رابح سعدان ويجعل القلق الذي انتابه بعد معاقبته للحارس فوزي شاوشي وإبعاده من قائمة المدعوين للقاء يزول، كما أن عودته ستريح أيضا مدربه في جمعية الشلف أحمد سليماني الذي يريد استعادة حارسه الأول اليوم قبل الغد.
قوادري عوّض ڤاواوي بامتياز في غيابه
ورغم الابتعاد الطويل للحارس ڤاواوي عن المنافسة، إلا أن هذا لم يقلق المدرب سليماني كثيرا طالما أنه يملك البديل الذي أكد في اللقاءات التي لعبها بأنه جدير بثقته، وهو الحارس الثاني العيد معمر قوادري، الذي خلف زميله ڤاواوي بامتياز في اللقاءات التي غاب فيها عن التشكيلة (أمام النصرية على مرتين، باتنة، مولودية الجزائر ووداد تلمسان) وفي كل هذه اللقاءات لم يتلق سوى أربعة أهداف لا يتحمّل المسؤولية في أغلبها.
حراسة المرمى لم تقلق سليماني
وقد بدا على سليماني الارتياح والاطمئنان بفضل ما أظهره قوادري من إمكانات، بل لم يشتك منذ إصابة الوناس ڤاواوي، وظل يؤكد أنه يملك كرسي احتياط قوي ولم يقلق في يوم ما مادامت الشلف تبقى الممول الأول للمنتخب الوطني بحراس المرمى، مثلما كان الحال مع عبد العالي مسعي في وقت “جورج ليكنس” و“روبير واسيج”، ومع الوناس ڤاواوي اليوم مع سعدان، بالإضافة إلى الحراس الشبان الذين تملكهم الجمعية وتهيئهم للمستوى العالي.
سليماني: “الحلول متوفرة لدينا في حراسة المرمى”
صرح أحمد سليماني عن عودة الوناس ڤاواوي إلى المنافسة قائلا: “لدينا عدة حلول في منصب حراسة المرمى، ولم يسبق لنا وأن اشتكينا أو قلنا إننا بحاجة إلى تدعيمات في هذا الجانب، لأننا ندرك جيدا ما يتمتع به كل حارس من مهارات فنية وبدنية، وما يمكنه أن يقدم للفريق، وفي هذا الجانب لم أكن قلقا كثيرا على ڤاواوي، وفضلت في المدة الماضية تركه يستريح على أن أجهده أكثر، ولكن ما دام اللاعب استعاد عافيته فهذا في صالح الجمعية والمنتخب الوطني“.
ڤاواوي لا يرد على المكالمات
رغم محاولاتنا المتكررة الاتصال بالحارس الدولي الوناس ڤاواوي ومعرفة آخر التطورات معه، إلا أن اللاعب لم يشأ الرد على اتصالاتنا، وقد يكون هذا لتجنب الضغط ووضع نفسه في ظروف تسمح له بالتركيز مع فريقه ومع التحديات التي تنتظره في المستقبل.
قوادري: “لا توجد مشكلة اسمها الحراس في الشلف”
أما عن الحارس قوادري، الذي برز بشكل لافت في الجولات الأخيرة، فقد صرّح بخصوص حراس المرمى في الشلف بقوله: “علاقتنا نحن حراس المرمى أخوية وتميزنا الجدية في العمل، وأهم شيء نبقى نركز عليه هو أن نفيد الفريق ونحسن مستوانا، فڤاواوي مثلا يبقى في نظري الحارس الأول، ولكن هذا لا يمنع من منافسته حيث أجتهد لأكون في مستوى الثقة التي يضعها فيّ الطاقم الفني، ولا يوجد أي مشكلة بالنسبة لفريقنا في منصب حارس المرمى، بل نبقى نتشرف بحمل والدفاع عن ألوان الشلف ومتى يريدنا المدرب نكون جاهزين، وكل ما أتمناه حاليا هو الشفاء العاجل والعودة السريعة لڤاواوي إلى المنتخب الوطني، ليساعد الخضر”.
“مهمتي هي تشريف ثقة الشلفاوة، المدرب والإدارة”
وأضاف قوادري: “صحيح أن ڤاواوي بقي لوقت طويل بعيدا عن المنافسة بسبب العملية الجراحية التي خضع لها، ولكن أعتقد أنني لم أتكاسل في أدائي واجبي وتشريف ثقة الإدارة، المسيرين والأنصار، وهذا دليل على اجتهادي وحبي للفريق ورغبتي الشديدة في تقديم أفضل ما لدي، والحمد لله إلى حد الساعة فأنا راض عن ما قدمته وأتمنى أن يكون الجميع راضيا عن ما قدمه قوادري
----------------------------------------------------
سليماني يركّز على الجانب الفني
استعدادا للمواجهة المرتقبة والتي تنتظر رفقاء عبو هذا السبت أمام تشكيلة المدرب آيت جودي برسم الجولة ال 23 من عمر البطولة الوطنية، ركز المدرب سليماني في الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب الفني للاعبين، حيث أصبح يولي اهتماما كبيرا لهذا الجانب، وهذا لأجل خلق نوع من الانسجام والتناسق بين اللاعبين وتجلى ذلك بوضوح خلال المباراة التطبيقية التي برمجها مساء أمس بين لاعبيه.
... ويطالب بانتهاز الفرص السانحة
من جهة أخرى فإن المدرب سليماني ذكّر ببعض الأخطاء التي كان ارتكبها اللاعبون خصوصا أمام مولودية العاصمة ووداد تلمسان والخاصة بلاعبي الخط الأمامي، حيث طالبهم بضرورة محاولة إيصال الكرة إلى المرمى حتى وإن كانت فارغة ومن مختلف الوضعيات، أين أصبح يكثر من التمارين الخاصة بالهجوم، كما برمج مساء أمس تمرينا طويلا مخصّصا للتسديد من وضعيات مختلفة حتى يسترجع اللاعبون الثقة بأنفسهم ولا يشعرون بالارتباك والتردد أمام المرمى في الخرجات الرسمية.
عودة ڤاواوي تريح الشلفاوة
شكلت عودة الحارس الدولي الوناس ڤاواوي إلى أجواء المنافسة والتدريب رفقة زملائه هذا الأسبوع الخبر السعيد حيث أصبحت مشاركته في الخرجة المقبلة للفريق واردة جدا، خاصة أن الجميع يرى أن مشاركة ڤاواوي تعطي اطمئنانا أكثر للدفاع الشلفي، وهنا عبر الكثير من المتتبعين عن ارتياحهم لاستعادة هذا الحارس لإمكاناته الفنية والبدنية وكسب القليل من المنافسة مع الجمعية قبل دخول التربص المغلق مع المنتخب الوطني استعدادا للمباراة الودية أمام صربيا.
اللاعبون يطالبون بعلاوات الفوز الثلاث الأخيرة
مباشرة بعد تحقيقهم للفوز على النصرية والتأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية أصبح يدين لاعبو الجمعية بثلاث علاوات، الأولى متمثلة في الفوز على شباب باتنة والثانية على وداد تلمسان والأخيرة خاصة بلقاء النصرية، وهي العلاوات التي يتمنى اللاعبون الحصول عليها قبل تنقلهم إلى الخروب لتكون تحفيزا لهم لبذل مجهودات إضافية والعودة بنتيجة إيجابية تبقيهم محافظين على ديناميكية النتائج الايجابية.
عبّو لا يزال يشتكي من إصابة
ما يزال اللاعب المخضرم للجمعية عبو سيد علي يعاني من إصابة تمنعه من دخول المنافسة، والمتمثلة في تشنج عضلي على مستوى العضلة الخلفية للفخذ حرمته من المشاركة في عدة لقاءات منذ بداية مرحلة العودة من البطولة. وقد أكد لنا الطاقم الطبي بالمناسبة أن عبو مقارنة بما كان يعاني منه في السابق فقد تحسنت حالته، وهذا ما أراح اللاعب قليلا وجعله يواصل مرحلة التحضير لعله يعود في وقت أسرع
---------------------------------------------------------
بوسلة: “الجمعية في الطريق الصحيح ولا خوف على دفاعنا أمام الخروب“
في البداية كيف هي الأجواء داخل البيت الشلفي بعد العودة إلى التدريبات؟
اعتقد أن الفوز على النصرية جعل الأمور تسير على أحسن ما يرام، لقد عدنا إلى أجواء العمل والتحضير بعد استفادتنا من يوم واحد فقط للراحة بعد مباراة النصرية، والآن نحن نحضّر للمواجهة التي تنتظرنا أمام جمعية الخروب، والأمر المهم هو أننا نتمتع بمعنويات مرتفعة وتركيزنا عال جدا وهو ما يساعدنا في القدرة على العودة من الخروب بنتيجة إيجابية أخرى.
كيف تسير تحضيراتكم للمواجهة التي تنتظركم عشية هذا السبت؟
تحضيراتنا في المستوى، وعادية جدا حيث يطبق الطاقم الفني نفس طريقة العمل والتحضير المنتهج الذي قمنا به استعدادا لخرجاتنا السابقة، المدرب لاحظ بعض الأخطاء المرتكبة من قبل بعض اللاعبين وعمل على تصحيحها، وكما قلت لك من قبل فإن تركيزنا على هذا اللقاء عال جدا لأننا وضعنا فوز النصرية جانبا ونسعى اليوم إلى تأكيد صحوتنا من خلال تركيز تفكيرنا في الكيفية التي تمكننا من العودة من الخروب بنتيجة مرضية.
كيف تتوقع أن تكون مباراة الخروب؟
من المنتظر أن تكون المباراة في غاية الصعوبة شأنها شأن جميع مباريات البطولة، نعلم أن جمعية الخروب متواجدة في وضعية حرجة جدا في جدول الترتيب الأمر الذي يجعلها تعمل المستحيل لأجل الإطاحة بنا وخطف ثلاث نقاط تضيفها إلى رصيدها، لكن نحن لن نتحول إلى الخروب لأجل التجوال بل نسعى إلى الصمود في وجه منافسنا والعودة على الأقل من هناك بنقطة التعادل خاصة وأننا بحاجة ماسة إلى نقاط أخرى نؤكد بها صحوتنا الأخيرة.
تتحدث بلغة الواثق رغم أن المباراة ستلعب في الخروب بعيدا عن قواعدكم، أليس كذلك؟
صحيح أن المباراة ستلعب في الخروب بعيدا عن أعين أنصارنا، لكن عليك أن تعلم أننا أصبحنا محفزين معنويا بفضل التحضير النفسي الكبير الذي أصبح يقوم به المدرب سليماني أثناء الحصص التدريبية.
لو نعود إلى لقائكم الأخير ونتحدث عن المستوى الذي أظهره زملاؤك، حيث أشاد البعض بمستوى منافسكم واعتبر أن الجمعية كانت محظوظة بخطفها لورقة التأهل.
أنا أتكلم عن فريقي ولا يهمني المنافس، اعتقد أن الأهم في لقاءات الكأس هو الفوز في نهاية المباراة، لا تنس أننا لعبنا في العاصمة ولم نلعب في ميدان محايد مثلما جرت عليه العادة، وإزاحة فريق من فرق النخبة من هذه المنافسة ليس بالأمر الهين، فمثلا لو نعُد إلى لقاءات المرحلة الأولى من البطولة نجد أننا ضيّعنا الكثير من النقاط بسبب اهتمامنا في كثير من اللقاءات بالجانب الفني واللعب الجماعي دون الاكتراث بالنتيجة النهائية للقاء.
لكن البعض فسّر تعديل النتيجة في كل مرة من قبل النصرية بتراخي الدفاع، هل هذا هو تبرير تلقي الهدفين في نظرك؟
عكس ما يقال عن أداء الدفاع واتهام لاعبيه بالتراخي، أقول أن التعب في مثل هذه المباريات يكون كبيرا خاصة عندما راح مهاجمو النصرية في الكثير من المرات يلجأون إلى استعمال الخشونة والكرات العالية التي كانت من بين أسباب تلقينا لهدفين بكيفيات تافهة، كما أتساءل عن سبب اتهام الدفاع بعد تلقي الأهداف وهو الأمر نفسه بالنسبة للهجوم في حال فشل المهاجمين في التسجيل رغم أن المسؤولية مشتركة بين جميع اللاعبين فوق أرضية الميدان، وأريد أن أضيف أمرا مهما.
تفضل، ما هو؟
على أصحاب النقد الهدّام أن يعلموا جيدا أننا نملك واحدة من أفضل التشكيلات في البطولة وتواجدنا في وسط الترتيب ليس مقياسا لقوتنا لأننا ضيعنا الكثير من النقاط لأسباب تافهة، كما أننا نملك خط دفاع ممتاز ونفس الشيء بالنسبة للخط الأمامي الذي سجل رقما مهما من الأهداف لحد الآن، لهذا لا أخشى شيئا على دفاعنا أمام الخروب هذا السبت.
لنعد إلى بوسلة الذي أصبح في الفترة الأخيرة يلعب مع فريق الأواسط، كيف أصبحت تعيش هذا الوضع رغم أنك في بداية الموسم كنت تطمح لتكون هدّاف الفريق الأول؟
لست قلقا على الإطلاق من وضعيتي، فأنا أفضل اللعب أساسيا مع فريق الأواسط والبقاء في أجواء المنافسة عن الاكتفاء بالبقاء على كرسي الاحتياط مع فريق الأكابر، أعرف أنني في مقتبل العمر والمسيرة لا تزال طويلة وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي أحجز فيه مكانتي مع الفريق الأول.
ما رأيك في الخرجات الأخيرة التي لعبتموها مباشرة بعد عودتكم من المغرب؟
بعد لعب خمس جولات من مرحلة الإياب، إضافة إلى مباراة واحدة في منافسة كأس الجمهورية يمكن القول أن الجمعية تسير في الطريق الصحيح، لقد تعثرنا في أول جولة أمام الحراش، وهذا أمر طبيعي لأننا لعبنا المباراة بعدد قياسي من الغيابات، لكن سرعان ما تداركنا الأمر بعودة الجميع إلى المنافسة، على العموم مقارنة بالمرحلة الأولى من البطولة اعتبر مستوى الجمعية تحسن كثيرا لأننا عانينا كثيرا من قبل بسبب التعثرات الكثيرة التي سجلناها داخل قواعدنا.
---------------------------------------------------------
المدافعون مطالبون بتفادي تكرار أخطاء اللقاء الأخير
كثرت الانتقادات الموجهة لأداء لاعبي الجمعية، خصوصا في المباراة الأخيرة التي لعبوها أمام النصرية رغم تمكن الفريق من العودة بانتصار ضمن لهم مكانة ضمن الفرق المعنية بالدور الثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية. صحيح أن الدفاع ارتكب بعض الأخطاء التي لا يجب إخفاؤها في غياب عدد من الركائز الأساسية، لكن بقليل من التركيز والانسجام كان بالإمكان عدم تلقي الهدفين، فلو نعُد إلى المباراة الأخيرة والكيفية التي تمكن بها براهم شاوش من الوصول إلى مرمى الجمعية في مناسبتين يتأكد غياب الانسجام بين لاعبي الخط الخلفي، لكن الغريب في الأمر أنه مع نفس المدافعين تمكنت الجمعية من الصمود أمام النصرية وبملعبها قبل أيام فقط وحرم سليمي ورفقاؤه هجوم النصرية من زيارة الشباك ولو لمرة واحدة، الأمر الذي يجعلنا مطالبين بضرورة تفادي الضغط على اللاعبين خصوصا في هذا الوقت بالذات، بما أن تصريحات غالبية من حدثناهم من لاعبين اعترفوا بأخطائهم المرتكبة، لكن بالمقابل أكدوا أن الجمعية سيكون لها كلام في الخرجات المقبلة بداية من لقاء هذا السبت أمام جمعية الخروب.
الدفاع نقطة قوة الجمعية رغم الغيابات الكثيرة
والمعروف عن فريق جمعية الشلف امتلاكه لخيرة المدافعين في البطولة بالنظر إلى الاستقرار الكبير المميز للاعبي هذا الخط، فمثلا عندما نجد زاوي سمير، مكيوي وزيان شريف وحتى الشاب سليمي ينشطون في نفس الفريق منذ أكثر من أربعة مواسم، ليكون خلف هؤلاء الكوادر هذا الموسم الحارس الدولي الوناس ڤاواوي وكذلك المخضرم حسني العربي الذي أعاد الأمان إلى الجهة اليمنى، تواجد هؤلاء جميعا جعل من دفاع الجمعية نقطة قوة في الفريق وواحدا من أفضل الخطوط الخلفية في البطولة بصموده في العديد من الخرجات رغم الغيابات الكثيرة التي مست هذا الخط بالذات، فمثلا الحارس ڤاواوي غاب عن الفريق لأزيد من شهرين شأنه في ذلك شأن الدولي سمير زاوي وحتى حسني العربي الذي غاب عن لقاءات المرحلة الأولى من البطولة وكذا مكيوي الذي كثيرا ما حرمته الإصابة من مشاركة زملائه في العديد من اللقاءات المهمة.
عودة ڤاواوي، زاوي وغربي توفر الحلول أكثر
والأكيد أن عودة الثنائي الدولي الوناس ڤاواوي وزاوي سمير بعد تعافيهما كلية إضافة إلى استنفاد غربي صبري لعقوبته أمر مهم بالنسبة للمدرب سليماني الذي سيجد جملة من الخيارات والعديد من الحلول لأجل إعادة تشكيل الخط الخلفي والعناصر التي سيعتمد عليها في خرجته المهمة لهذا السبت، وهي الخرجة التي يريد العودة منها على الأقل بنقطة التعادل.
نقطة في الخروب في غياب المدافعين
لم تكن قوة الجمعية متمثلة في الدفاع هذا الموسم فحسب بل منذ عدة مواسم مضت، حيث كان دفاع الجمعية معروفا بصموده الكبير خصوصا في اللقاءات الكبيرة والتي يلعبها الفريق خارج قواعده، وهي النقطة التي كثيرا ما زرعت الرعب في نفوس مهاجمي الأندية المنافسة، فمثلا لو نعُد إلى آخر مباراة بين الجمعية وفريق جمعية الخروب والتي افترق فيها الفريقان على نتيجة التعادل الإيجابي في مباراة لعبتها الجمعية منقوصة عدديا بعد طرد الظهير الأيمن غربي صبري مع بداية المباراة وهي المباراة التي غاب عنها الحارس الأول لزرق بن فيسة، والظهيران قادة الحجاري ومكيوي إضافة إلى المدافع فريد شكلام، ليُجمع غالبية من حدّثناهم من لاعبين على أن الأخطاء التي ارتكبت في اللقاء الأخير أمام النصرية ما هي إلا سحابة عابرة لا يمكن أن تؤثر على معنوياتهم بقدر ما تحفزهم على العمل أكثر من أجل تصحيح الأخطاء في التدريبات والقضاء نهائيا على النقائص التي طفت على السطح مؤخرا .
جدية لقاءي القبائل والعميد مطلوبة
ولو نعد إلى اللقاءات الأخيرة التي لعبتها الجمعية بعيدا عن قواعدها نجد أن زملاء زاوي مطالبون بضرورة توخي الحذر في لقاء السبت أمام جمعية الخروب وانتهاج نفس طريقة اللعب التي واجهوا بها الرائد مولودية العاصمة ووصيفه شبيبة القبائل مع ضرورة الحفاظ على التركيز في الربع ساعة الأخير من المباراة، وهذا لتفادي تكرار أخطاء الدقائق الأخيرة، خاصة أن المدرب سليماني حاول قدر الإمكان في الحصص التدريبية الأخيرة الوصول إلى الانسجام بين لاعبي الخط الخلفي للقضاء على الأخطاء التي ارتكبت مؤخرا حيث تلقت الجمعية أهدافا كادت تكلفها الخروج المبكر من منافسة كأس الجمهورية.
----------------------------------------------------------------
الشلف واجهت وادي ارهيو أمس
برمجت الإدارة الشلفية بمعية الطاقم الفني مساء أمس مباراة ودية جمعتها بشباب وادي ارهيو المنتمي إلى بطولة ما بين الرابطات المجموعة الغربية، وهي المباراة التي حاول خلالها اللاعبون تدارك النقائص التي لاحظها المدرب على كل لاعب وتصحيحها قبل التنقل يوم الجمعة القادم إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية.
سليماني ركّز على الجانب الهجومي
وقد ركّز أحمد سليماني في لقاء أمس على الجانب الهجومي، خاصة بعد أن لاحظ تحسّن أداء الخط الأمامي واستفاقته في اللقاء الأخير من كأس الجمهورية الذي جمع الشلف بنصر حسين داي وإفتكت للتذكير الجمعية تأشيرة التأهل، لذا راح سليماني يركز على عودة الثقة للمهاجمين ويقوم ببعض التعديلات وتقديم نصائح للاعبيه لعلهم يستفيدون منها في الجولات القادمة.
جرّب بوخاري ووقف على جاهزيته
من بين أهم ما قام به سليماني ليؤكد حرصه على الإستفاقة التي سجلها خط الهجوم وتسجيله ثلاثية في مرمى النصرية، هو اعتماده على المهاجم ياسين بوخاري الذي يعاني من قلة المنافسة وبقي لوقت طويل بعيدا عن الميادين بسبب الإصابة التي كان يشتكي منها، حيث وقف التقني الشلفي عن قرب على تعافي بوخاري مدى جاهزيته للاعتماد عليه في لقاء الخروب القادم، خاصة أن اللاعب يعتبر نفسه غير محظوظ مع الإصابات، وعليه أن يتدارك ذلك بالتسجيل في أول فرصة تتاح له.
اللاعب تعافى بنسبة كبيرة
كما اعترف سليماني أن مهاجمه الدولي ياسين بوخاري تعافى بنسبة كبيرة من الإصابة التي كان يشتكي منها على مستوى الركبة، وأكد أن لاعبه يجتهد ويضاعف م مجهوداته من أجل تقديم الإضافة المرجوة منه، خاصة أن خط الهجوم صار ينظر إليه قبل لقاء النصرية في الكأس بأنه أصبح عقيما ويفتقد إلى الفعالية التي عوّدنا عليها في المواسم الماضية.
بياڤا، سوداني، بوخاري وخبرة علي حاجي القوة الضاربة للشلف
بتفاؤل شديد اعترف لنا سليماني أنه يرى في بياڤا بول، هلال العربي سوداني، ياسين بوخاري وصاحب الخبرة كريم علي حاجي بأنهم القوة الضاربة للشلف إذا نجح كل لاعب في تخطي مشكلة نقص الفعالية أمام المرمى، وهذا ما يريد سليماني أن يرسخه في ذهن لاعبيه من أجل تقديم أحسن ما لديهم في اللقاءات القادمة، لا سيما وأن هذا الرباعي يكون مدعّما بمساندة قوية من هداف بطولة الموسم الماضي محمد مسعود.
زاوي لم يشارك في اللقاء
من بين الأوراق التي فضّل سليماني إراحتها في لقاء أمس أمام وادي ارهيو، يوجد المدافع الدولي زاوي سمير الذي يشتكي من إصابة على مستوى الفخذ مثلما ذكرنا في عدد أمس، وهذا ما جعل التقني الشلفي يريحه ولا يعتمد عليه، بغية منه في استعادة لاعبه كامل إمكاناته قبل دخوله في تربص مع المنتخب الوطني يوم 28 فيفري الجاري استعدادا للمباراة الودية التي ستجمع “الخضر“ بمنتخب صربيا يوم الثالث مارس القادم.
... يواصل العلاج مع المدلك
كما واصل زاوي العلاج مع مدلك الفريق علي عيشوبة، حيث يخضع اللاعب بمعدل حصتين في اليوم للتدليك وعملية العلاج، ليكون جاهزا للتحديات التي تنتظره سواء مع فريقه جمعية الشلف أو مع المنتخب الوطني، وأكد لنا زاوي عن رغبته في عدم تفويت فرصة اللقاء الودي أمام صربيا لإثبات جاهزيته لتشريف ثقة المدرب الوطني والجمهور الجزائري، لا سيما وأن اللقاء سيكون بالجزائر وعلى ملعب 5 جويلية.
... وقد يغيب عن لقاء الخروب
من المحتمل جدا ألا يكون زاوي جاهزا للمشاركة في مباراة الشلف أمام ضيفها جمعية الخروب المقررة يوم السبت القادم في الخروب، والسبب هو تفضيله المكوث للراحة على أن يجهد نفسه ويضيع الجولات القادمة، خاصة في الموعد الدولي الذي ينتظره مع “الخضر” يوم الثالث مارس كما ذكرنا سابقا.