و. تلمسان 2 – ا.عنابة 0 الوداد يُطمئن ويردّ على المُشكّكين

طمأن وداد تلمسان أنصاره بالفوز الذي حققه والأداء الذي قدّمه أمام عنابة وأسكت المشكّكين الذين تصورا أن فريق عاصمة الزياينين يتوجه نحو الكارثة بعد النزيف الذي عرفه برحيل نجومه: غزالي، جاليت، بن موسى ويعلاوي دون أن ننسى المدرب بوعلي.
رفقاء المتألق برملة قدموا أداء مقبولا أمام تشكيلة عنابية بدت عليها نقائص كثيرة وستكون مطالبة بالعمل حتى لا تبقى بطلة للمباريات الودية فقط.
حجي يكشف نوايا الوداد
لم يأخذ الفريقان وقتا طويلا من أجل الدخول في المباراة، وقد كشف المحليون نواياهم مبكرا في الوصول إلى المرمى عن طريق ثلاثي المهاجمين برملة، بوخاري وحجي. والبداية كانت من الدقيقة الثالثة عندما وزع برملة كرة نحو حجي الذي سدّدها برأسية حولها واضح للركنية في أول تهديد لمرمى الاتحاد.
هجوم بهجوم ومكاوي يخفق أمام حجاوي
ويردّ ضيف من جانب الاتحاد في الدقيقة الموالية بتسديدة قوية من 20 مترا مرّت فوق إطار الحارس حجاوي. قبل أن تتوالي محاولات الوداد بداية برأسية بوخيار في (د8) بعد ركنية من شعيب التي مرّت فوق العارضة. ثم بلغري ينهي عملا جماعيا قاده شعيب بتسديدة قوية مرت عالية في (د10). ردّ عليه مكاوي الذي انطلق من الدفاع وانفرد بالحارس حجاوي لكنه أخفق أمامه.
حجي يضيّع أمام شباك شاغرة
وعرف الوافد الجديد إلى تلمسان بوخاري نفس المصير لما ضيّع فرصة انفراده بالحارس العنابي واضح في (د21) الذي تألق في التصدي لمهاجم الشلف السابق. الوداد بقي الأخطر ومخالفة بلغري تردّها العارضة في (د26). وبمرور الوقت زاد الضغط على دفاع الوداد ففي (د36) برملة يقدّم كرة على طبق لزميله حجي الذي ضيّع أمام شباك شاغرة.
برملة يصنع الهدف
ولم يشعر حجي بالذنب طويلا وهذا بعد أن صنع الطيب برملة هدف التقدّم في (د39) بعد أن توغل بقوة في دفاع عنابة وراوغ مدافعين قبل أن تتم عرقلته، ليعلن الحكم ركلة جزاء صحيحة انبرى لها ربيع بلغري الذي لم يترك أي فرصة للحارس واضح محرزا هدفا التقدّم الذي منح الثقة لتشكيلة الوداد، دون أن نسجل أدنى ردّ من جانب الزوار الذي بدوا متأثرين للهدف.
تغييرات عمراني لم تنفع
ومع بداية المرحلة الثانية حاول عمراني قلب مجريات اللقاء بالدفع ببالغ وضيف توفيق لكنها بقيت تغييرات بلا فائدة في ظلّ فشل الزوار في معادلة النتيجة أمام صلابة دفاع الوداد بقيادة هبري. وأكثر من هذا الخطورة كانت من المحليين عن طريق صانع اللعب الطيب برملة الذي أبدع بكراته الخطيرة فحرم من ركلة جزاء ثانية في (د60) بعد اصطدام كرته بيد بوجليدة لتعود إلى شعيب الذي سدّد والقائم ينوب عن واضح.
بوخاري يؤكد التفوّق وبالغ يخفق أمام براعة حجاوي
وفي (د64) يقدّم رجل المباراة برملة كرة على طبق باتجاه بوخاري الذي يستقبل توزيعته برأسية محكمة سكنت مرمى الحارس واضح الذي لم يتمكن من التصدي له. وكان الوداد قريبا من هدف ثالث لو احتسب بيشاري الخطأ الذي ارتكب على بوجقجي في المنطقة المحرمة. قبل أن يتراجع الوداد للخلف ويعتمد على الهجمات المعاكسة. ليكون للزوار بعض الفرص على غرار تسديدة بكرار على الطائر في (د77) التي مرّت جانبية، وفرصة بالغ الذهبية الذي ضيّع وجها لوجه أمام حجاوي في (د81). بقية المباراة لم تعرف الجديد لتنتهي بفوز أول مستحق ومشجّع للوداد.
-----------------------------
ملعب العقيد لطفي، طقس معتدل، جمهور مقبول، أرضية صالحة. تحكيم للثلاثي: بيشاري – راشدي – سلاونجي.
الإنذارات: عماري (د38)، ضيف “ت“ (د82) ضيف “ع“ (د85) لعنابة، بلغري (د48)، سيدهم (د86) لتلمسان.
الأهداف: بلغري (ر.ج د39)، بوخاري (د64) لتلمسان.
-------------------------------------
تلمسان: حجاوي بولحية وخيار بشيري هبري بوجقجي لغري شعيب(قديدر د69) برملة حجي(سيدهم د83) بوخاري المدرب: حوتي
عنابة: واضح على قشي بوجليدة عماري منصور(بالغ د46) مكاوي بوتريبات بوخلوف(بوخاري د71) ضيف.ع وناس(ضيف.ت) بقرار المدرب: عمراني
-----------------------
حدث المباراة: حجاوي يدشن عودته لفريقه الأصلي بعد ثماني سنوات من الغياب
حدث المباراة بين وداد تلمسان وإتحاد عنابة كان أول ظهور للحارس سمير حجاوي بألوان الوداد بعد ثماني سنوات من الغياب، الحارس الذي تكوّن في مدرسة الوداد لغاية فئة الأكابر حتى صار الحارس الثاني للفريق بعد هشام مزاير لم يجد ضالته في الفريق وغادر مع المدرب سليماني قبل ثماني سنوات باتجاه جمعية الشلف التي فتحت له أبواب التألق ليتقلب بين عديد الأندية كبلوزداد، الوفاق وشبيبة القبائل، ووصل حتى للمنتخب الوطني قبل أن يقرر العودة في سن 31 لفريقه الأول لكن هذه المرة كحارس أول للوداد.
------------------------
حنكوش تابع المباراة من المدرجات
تابع المدرب الجديد لوداد تلمسان محمد حنكوش المباراة بين الوداد وعنابة من المدرجات الشرفية لملعب العقيد لطفي، حنكوش الذي رسّم مدربا جديدا للفريق وتم تقديمه لوسائل الإعلام سيدشن مهامه الجديدة بداية من المباراة المقبلة والتنقل الصعب إلى سطيف لمواجهة الوفاق، حنكوش كان مرفوقا بمساعديه اللاعبين السابقين للوداد جواد يادل وخير الدين خريس.
حوتي: “فوز معنوي وسط المشاكل وشكر خاص لبوعلي”
“المباراة كانت صعبة بالنظر لمستوى المنافس من جهة وبالنظر أيضا للمشاكل الأخيرة التي ضربت الفريق، لكن اللاعبين تحلوا بالشجاعة وتحملوا مسؤولياتهم تجاه الفريق وقدّموا مباراة كبيرة هم مشكورون عليها، الوداد كان الأفضل وسيطرنا من البداية للنهاية وفوزنا مستحق ولا غبار عليه، سجلنا هدفين سهّلا علينا المهمة، وهو فوز معنوي كبير سيمنحنا أكثر راحة قبل المواجهة المقبلة أمام سطيف التي نسعى من خلالها للتأكيد، لن أنسى في الأخير شكر اللاعبين ولن أنسى أيضا شكر زميلي السابق بوعلي الذي ساهم في هذا الفوز بالنظر للعمل الكبير الذي قام به“.
عمراني: “هذا ليس الوجه الحقيقي لعنابة”
“تنقلنا لتلمسان بهدف العودة بنتيجة إيجابية نؤكّد من خلالها التحضيرات النوعية التي قمنا بها، الخسارة لم تكن متوقعة قبل المباراة لكن للأسف وقعنا في أخطاء فردية وجماعية قاتلة كلفتنا هدفين، وللأسف الفعالية التي كانت للمنافس لم تكن معنا، حيث ضيّعنا الفرص التي اتيحت لنا، علينا الآن أن ننسى هذه الخسارة ونفكّر في المستقبل ونركز على تصحيح أخطائنا حتى نظهر بالوجه الحقيقي للفريق الذي لم أره اليوم“.
-------------------------
منادي حضر اللقاء وزار اللاعبين في الفندق
كان رئيس اتحاد عنابة منادي حاضرا في ملعب “العقيد لطفي” بتلمسان لأجل حضور لقاء فريقه أمام الوداد المحلي، وهي المباراة التي تدخل في إطار الجولة الأولى من بطولة هذا الموسم، كما كان متواجدا طيلة هذا الأسبوع في العاصمة من أجل التباحث مع مسؤولي “جيزي” بخصوص قيمة الدعم المالي الذي ستمنحه شركتهم إلى فريقه هذا الموسم، لكنه لم يقم بذلك إلى غاية أمس لأنه لا يريد القيام بهذه العملية مع نواب المدير العام لهذه الشركة، وإنما مع المدير شخصيا. وكان منادي قبل تنقله إلى تلمسان قد عرّج في صبيحة اللقاء على مدينة عين تموشنت، وذلك من أجل زيارة تشكيلته التي قضت ليلة الجمعة إلى السبت في إحدى فنادق هذه المدينة، وكان له حديث مع لاعبيه في الفندق وحمّسهم على تقديم أفضل ما لديهم أمام الزيانيين.
بن علي ورابط رافقا التشكيلة إلى تلمسان
بالإضافة إلى الرئيس منادي، كان يتواجد مع التشكيلة العنابية في تلمسان المسيّران بن علي ورابط حسين، وقد حاولا توفير كافة ظروف الراحة والتركيز للاعبين منذ انطلاق رحلتهم إلى تلمسان التي انطلقت من مطار “رابح بطاط” بعنابة صبيحة الجمعة الماضي إلى غاية وصولهم إلى الفندق الذي أقاموا فيه ليلة لقائهم بتلمسان.
التشكيلة قضت ليلة البارحة في وهران
لم يعد رفقاء القائد الحارس واضح إلى عنابة بعد نهاية لقائهم الذي لعبوه في إطار الجولة الأولى أمام وداد تلمسان عشية البارحة، حيث اضطروا إلى قضاء ليلة أمس في إحدى فنادق وهران بسبب عدم توفر رحلة جوية تقلهم إلى عنابة.
الإدارة ستطلب من شركة “فرتيال” رفع قيمة دعمها
في إطار العقد الذي يربطها بشركة “فرتيال”، ستطلب إدارة إتحاد عنابة من هذه الشركة في الساعات القليلة القادمة رفع قيمة الدعم المالي الذي تمنحه في كل موسم والذي لا يتجاوز المليار. ومازالت إدارة الرئيس منادي تنتظر دخول إعانة البلدية إلى خزينتها، وهذه الإعانة متوفرة وجاهزة، لكن التشكيلة العنابية لا يمكن لها الإستفادة منها بسبب عدم قيام مجلس إدارة البلدية بالمصادقة عليها إلى حدّ الآن.
أنصار عنابة في الموعد
رغم بعد المسافة (أكثر من 1000 كلم) ومشقة الطريق إلا أن بعض الأنصار الأوفياء لإتحاد عنابة أبوا إلا التواجد بملعب العقيد لطفي لمتابعة المباراة، ورغم قلة عددهم (لم يتعد العدد 20 مناصرا)، إلا أن أنصار عنابة لفتوا الانتباه بأهازيجهم وراياتهم التي أحضروها معهم.
تحية خاصة لحجاوي، وضيف وعمراني لا حدث
حظي الثنائي حجاوي سمير من الوداد وضيف عبد الرحمن من الإتحاد بتحية حارة من الجمهور الحاضر، الأول سجل أول ظهور رسمي له مع الوداد منذ أن غادره نحو الشلف قبل ثماني سنوات من الآن، والثاني يعود للفريق الذي تكوّن فيه وبرز فيه قبل أن يغادر هو وشقيقه توفيق الذي قوبل حضوره رفقة المدرب عمراني ابن الوداد هو الآخر بتجاهل الجمهور الحاضر.
المغتربون غير مؤهلين
غاب اللاعبون المغتربون في الفريقين عن مباراة أمس وهم مقشيش وبن شنعة من جانب الوداد وموساوي من جانب عنابة، وهذا لتأخر تأهيلهم على مستوى الرابطة الوطنية. اللاعبون قد يكونون مؤهلين بدءًا من مباريات الجولة الثانية.
أواسط الوداد يتفوّقون
دشن أواسط وداد تلمسان موسمهم الجديد بفوز أول على نظرائهم من عنابة في مباراة رفع الستار، تشكيلة الوداد وصلت لشباك المنافس منذ الدقيقة الأولى بفضل بن عبد المؤمن، وهو الفوز المعنوي الذي من شأنه أن يحفّز التلمسانيين على الرهان على لقب البطولة الذي يتطلعون إليه.
--------------
لقطة المباراة: أنصار الوداد يشبّهون بيشاري بكوفي كوجيا
لقطة المباراة كانت قيام أنصار الوداد بانتقاد الحكم محمد بيشاري بشدة بعد رفضه الإعلان عن ضربتي جزاء بدتا واضحتين لفائدة الوداد، الأولى كانت لمس بوجليدة باليد بعد تسديدة من برملة والثانية عرقلة بوجقجي في منطقة العمليات، بيشاري وإن صفر الضربة الأولى لفائدة برملة تغاضى عن الثانية والثالثة، وهو ما أثار سخط الجمهور الحاضر الذي وصفه بالحكم البنيني كوفي كوجيا الذي اشتهر بعد تحكيمه الضعيف في مباراة النصف نهائي لكأس إفريقيا بين الجزائر ومصر تحت أنظار رئيس لجنة التحكيم بلعيد لكارن.
--------------
رجل اللقاء:الطيب برملة
رجل المباراة من دون منازع كان صانع ألعاب الوداد الجديد الطيب برملة الذي قدم أداء مميزا للغاية وساهم بشكل مباشر في الفوز الأول للوداد هذا الموسم، اللاعب القادم من مولودية وهران صنع هدفين لفريقه الأول بعد ضربة جزاء تحصل عليها عقب مراوغته لمدافعين وعرقلته في منطقة العمليات، وكان وراء الهدف الثاني بتمريرة مدققة نحو رأس بوخاري الذي أسكنها الشباك، برملة صال وجال وترك الانطباع أنه يريد أداء موسم كبير ليعود للواجهة من جديد ويعوّض الموسم الفاشل والمتواضع الذي قضاه مع مولودية وهران.
------------
حنكوش: “أمنيتي في تدريب الوداد تحققت ومتأكد من النجاح“
حنكوش على رأس العارضة الفنية التلمسانية، ما قولك؟
بالفعل، أنا رسميا مدربا للوداد بعد الاتفاق الذي حصل بيني وبين المسيرين والمفاوضات التي سارت في الاتجاه الصحيح والدليل أني بينكم اليوم، والحقيقة جئت لأداء مهمتي التي كنت أتمناها منذ وقت طويل.
نفهم من كلامك أن أمنيتك تحققت؟
لا أنكر، تمنيت تدريب الوداد منذ فترة طويلة نظرا للعوامل المتوفرة والتي تسهل على أي مدرب أن ينجح في عمله وتجعله يجسد برنامجه المسطر، دون نسيان المحيط والاستقرار المعروف به الوداد منذ سنوات، كلها عوامل حفزتني على قبول عرض الوداد ودون تردد ويمكن القول إني حققت حلمي بتدريبي الوداد.
كيف كانت الاتصالات؟
الاتصالات كانت عن طريق المسيرين الذي عرضوا علي فكرة الإشراف على الوداد، وهو ما لم أرفضه خاصة أن الأمور سارت في الطريق الصحيح، وشرف كبير لي أن أدرب فريقا مثل الوداد الذي أتمنى النجاح معه.
أكيد أن لديك نظرة شاملة عن التشكيلة الحالية؟
الكل يعلم أن الوداد هذا الموسم فقد الكثير من ركائزه الأساسية التي فضلت تغيير الأجواء، رغم أن الكثير كانوا يتمنون بقاءهم والاستمرار مع الفريق، لكن هناك لاعبين شبان قادرون على خلافتهم، ومن هنا تبقى لدي نظرة شاملة عن التعداد الحالي الذي سأكتشفه أكثر مع مرور الوقت.
ما هو الهدف المتفق عليه مع الإدارة؟
لحد الآن لم نحدد الهدف الذي سيلعب من أجله الوداد هذا الموسم، وسيبقى مؤجلا إلى حين معاينتي الفريق وحسب النتائج التي سنحققها خلال الجولات الأولى، وبعدها يمكنني الحديث عن الهدف المسطر مع اللاعبين والمسيرين، بالرغم من أني متأكد من النجاح مع التشكيلة الحالية والوصول إلى أحسن المراتب.
لكن ما هي أولوياتك التي تريد تحقيقها؟
نحاول أن نكون في أحسن مرتبة مع نهاية مرحلة الذهاب حتى يتسنى لنا التحضير الجيد للمرحلة الثانية التي سيكون فيها التنافس شديدا وتكثر فيها الحسابات بين كافة الفرق التي تعمل جاهدة على تحقيق أهدافها المسطرة، الشيء الذي يتطلب منا أن نكون في المستوى المطلوب خلال الشطر الأول من البطولة.
متى ستباشر مهامك؟
سأباشر مهامي رسميا مباشرة بعد نهاية مباراة الغد (يقصد أمس الحوار أجرى ليلة المباراة) أمام اتحاد عنابة التي سأكون حاضرا خلالها لمعاينة التشكيلة عن قرب وأخذ فكرة واضحة عن الجميع ومدا الجاهزية اللاعبين، على أن أكون معنيا بمباراة الجولة الثانية التي ستلعب أمام الوفاق نهاية الأسبوع.
الكثير يقول إن حنكوش رجل التحدي، هل تؤكد هذا؟
لا أقول إن حنكوش رجل تحد أو صاحب المهمات الصعبة، أنا واع بالمسؤولية التي تنتظرني حتى أكون في مستوى الثقة الموضوعة في، كما أني متأكد من النجاح مع تلمسان والوصول معها إلى أحسن المراتب.
المعروف أن أي مدرب يختار طاقمه المساعد الذي يعمل معه، هل ستحتفظ بالحاليين أم هناك أسماء تريد جلبها؟
من خلال لقائي مع أعضاء الطاقم الفني الحالي لمست فيهم الجدية وحب العمل، وهو الأمر الذي يشجعني على الاحتفاظ بهم للاستمرار وحفاظا على الاستقرار، لكن سنرى إن كانوا يملكون الشهادة التي تؤهلهم للعمل في ظل القوانين الجديدة المعمول بها في أول بطولة احترافية.
هل كانت لك اتصالات أخرى؟
لقد كانت لي العديد من الاتصالات من قبل فرق عرضت علي فكرة الإشراف عليها، لكني اخترت الوداد في الأخير لعدة عوامل منها التقرب من العائلة.
هل لنا معرفة هذه الفرق؟
إلى جانب الوداد، هناك عرض ليبي وآخر مغربي إضافة إلى جمعية وهران، لكن اختياري وقع على تلمسان التي تمنيت تدريبها كما قلت لك من قبل.
بماذا تعد أنصار الوداد هذا الموسم؟
أعدهم بأن أكون في مستوى تطلعاتهم والثقة الموضوعة في والعمل بنية خالصة وتبقى النتائج مربوطة بتكاثف جهود الجميع، وعلى الأنصار مساندة الفريق والوقوف معه أوقات الشدة حتى نتمكن من تحقيق أفضل النتائج.