م. سعيدة 2– ش. بلوزداد1 سعيدة عقدة بلوزداد

حققت مولودية سعيدة الفوز على شباب بلوزداد في افتتاح البطولة الاحترافية بنتيجة (2-1) أكدت بها عودتها القوية لحظيرة الكبار وأكدت أنها عقدة جديدة على الشباب. ..
ملعب 13 أفريل بسعيدة، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم جيد، طقس مشمس. تحكيم للثلاثيّ: بهلول - بوسنة - زايد.
الإنذارات: سعدي (د34) من سعيدة.
مباركي(د5ود72)، معمري(د74) من بلوزداد.
الطرد: (مباركي د74) من بلوزداد.
الأهداف: حديوش (د13)، فنير(د20) لسعيدة.
سليماني(90+2) لبلوزداد.
-------
سعيدة
كيال
بختاوي
نهاري،
بن دحمان
مغني،
عاتق،
سعيدي
طواولة (عكوش د 82)، شرايطية،
حديوش(زاوي د88)، فنير(عدادي د65). المدرب: شرايطية
------
بلوزداد
أوسرير،
معمري،
بوكرية،
أكساس،
مباركي،
معمري،
بن علجية،
عنان(صيابي د61)، حروش(د46 ربيح)، سليماني، عواد، بورڤبة(مكحوت د46).
المدرب: ڤاموندي.
---
بداية سريعة من سعيدة وأول تهديد من شرايطية
كانت المباراة سريعة من مولودية سعيدة التي حاولت الضغط على دفاع بلوزداد من الوهلة الأولى، وسجلنا أول محاولة من حديوش حين مرر إلى شرايطية لكن قذفته مرت عالية معلنا رغبة فريقه في التسجيل المبكر.
سليماني يرد ويضيّع هدف السبق
وجاء الرد سريعا من الشباب بعد هجمة مرتدة من الظهير الأيمن كريم معمري من الجهة اليمنى والذي وزع كرة على طبق إلى سليماني الذي راقب الكرة بالصدر ولكن كرته لم تجد طريقها إلى الشباك مضيعا هدف السبق لفريقه.
حديوش يفتتح باب التسجيل
واستمر ضغط سعيدة وأثمر أول هدف في المباراة في (د13) بعد ضغط شديد على مرمى أوسرير، حيث توغل الخطير حديوش من الجهة اليسرى ووزع نحو طواولة الذي سدد في المرة الأولى لكن أوسرير أبعد الكرة لتعود لحديوش الذي تمكن من وضع الكرة في الشباك مسجلا أول هدف لفريقه.
فنيّر يسجل هدف الأمان
ولم ينتظر السعيديون كثيرا لكي يضيفوا الهدف الثاني في المباراة، فبعد تسديدة بن علجية في (د20) التي مرت فوق العارضة، استفادت سعيدة من مخالفة في منتصف الميدان نفدها بن دحمان وحولها حديوش إلى حسين فنير الذي لم يتردد في إسكان الكرة الشباك مضيفا هدفا ثانيا لصالح فريقه.
بوكرية يفشل في تقليص الفارق
وحاول الشباب بعد ذلك تقليص الفارق وقام ببعض المحاولات القليلة لكنه لم يفلح في ذلك، وكانت الفرصة الأخطر لبوكرية في (د27) بعدما تلقى كرة من بن علجية تابعها بمقصية مرت عالية عن الإطار، وعاد اللاعب نفسه خمس دقائق بعد ذلك وسدد كرة مرت عالية هي الأخرى، لتنتهي المرحلة الأولى لسعيدة رغم سيطرة الشباب في ربع الساعة الأخير.
بداية الشوط الثاني بسيطرة بلوزدادية عقيمة
ولم تختلف المرحلة الثانية كثيرا عن نهاية سابقتها التي أنهاها الشباب بسيطرة عقيمة، وهو ما تكرّر في الشوط الثاني، بعدما دخل “أبناء العقيبة” المباراة بغية تقليص الفارق وكانت لهم أولى المحاولات عن طريق عواد في (د58) من تسديدة من بعيد صدّها الحارس كيال.
بن دحمان وعكوش يضيّعان القاضية
ومع مرور الوقت عاد السعيديون وتمكنوا من مسك زمام الأمور وكانت لهم محاولتان عن طريق الوناس بن دحمان الذي نفذ مخالفة في(د63) من خط منطقة العمليات وجدت أوسرير بالمرصاد. ومرّر شرايطية إلى بن دحمان الذي سدد كرة قوية صدها الحارس. وضيّعت سعيدة كرات سهلة عن طريق حديوش وعكوش الذي ضيّع فرصة من ذهب بانفراده بالحارس لكن كرته مرّت جانبية.
سليماني يقلّص الفارق ويحفظ ماء وجه بلوزداد
وتمكن سليماني من تقليص الفارق في الوقت بدل الضائع بعدما توغل بالكرة وانفرد بالحارس كيال الذي ردّ القذفة الأولى، لكن إصرار سليماني على التسجيل جعله يضع القذفة الثانية في الشباك قلص خلالها الفارق وحفظ ماء وجه فريقه الذي سجل أول خسارة في هذا الموسم أمام سعيدة التي دّشنت عودتها لحظيرة الكبار بقوة.
حدث المباراة
فنيّر وبن دحمان يثأران لنفسيهما
تشاء المصادفة أن تكون مباراة أمس فرصة لمواجهة الثنائي فنير وبن دحمان لفريقهما السابق شباب بلوزداد في أول جولة في الموسم، وكانت فرصة اللاعبين لرد الاعتبار لنفسيهما بعد الطريقة التي غادرا بها الفريق قبل جولات من نهاية الموسم، حيث سجل فنير هدف فريقه الثاني بتمريرة من بن دحمان الذي كاد أن يسجل لولا تألق أوسرير، ما جعل الجميع يتحدث بأن فنير وبن دحمان ثأرا بطريقتهما الخاصة.
رجل اللقاء
حديوش يتميّز في الهدف الثاني
لفت حديوش كل الانتباه في لقطة الهدف الثاني ليس لأنه كان طرفا فيه ولكن لعدم التوجه للاحتفال بالهدف رفقة زملائه بعدما بقي أمام أوسرير الذي كان ساقطا على الأرض وحاول الاطمئنان عليه، وهو ما جعل الجميع يثني عليه ويصفق له مطولا إضافة للمردود الذي قدمه.
بطاقة حمراء
مباركي يطرد ويحتج بشدة على الحكم
عرفت المباراة أول طرد في الموسم، ويتعلّق الأمر بمدافع الشباب سفيان مباركي على إثر تلقيه إنذارين كلفاه الطرد من المباراة، إلا أن اللاعب رفض القرار ودخل في حالة هستريا مع الحكم واحتج عليه بشدة ما دفع زملاءه لأن يتدخلوا وأبعدوه بصعوبة، قبل أن يغادر تحت تصفيقات أنصار سعيدة.
50 مناصرا بلوزداديا في سعيدة
عرفت المباراة حضور حوالي 50 مناصرا بلوزداديا في مدرجات ملعب 13 أفريل وصنعوا أجواء حماسية على قلتهم. وكان الأنصار قد حلوا بسعيدة منذ الصباح الباكر وجابوا شوارعها قبل أن يتنقلوا إلى الفندق لرفع معنويات اللاعبين عقب نهاية المباراة.
أواسط سعيدة فازوا على الشباب
حسم أواسط مولودية سعيدة المباراة التي جمعتهم بالشباب في الصبيحة لصالحهم بعدما فازوا بنتيجة هدف دون رد ليسجلوا انطلاقة موفقة في بداية الموسم، في حين خيّب أبناء الثنائي ماروك - لعرابي الآمال التي كانت معلقة عليهم لدخول الموسم بقوة لاستعادة اللقب الذي ضاع منهم الموسم الماضي.
الأنصار هتفوا بولد تيڤيدي
لم ينس أنصار سعيدة صانع أفراحهم ومدللهم السابق، الموريتاني ولد تيڤيدي وهتفوا باسمه مطولا قبل بداية المباراة كيف لا وهو الذي كان يصول ويجول في ملعب 13 أفريل وسجل هدفا في مرمى شباب بلوزداد لم ينسه السعيديون حين راوغ ستة لاعبيه ووضع الكرة في الشباك، حدث هذا بعد أيام قليلة من تصريحه ل”الهدّاف“ أنه يتوق للعودة إلى الجزائر ومشتاق لفريق “القلب” سعيدة.
عنان لأول مرة وخرباش واجه فريقه السابق
ستبقى المباراة تاريخية بالنسبة للاعب الشاب عنان بعدما شارك أساسيا في أول جولة من الموسم الجديد بعدما وضع فيه المدرب ڤاموندي الثقة. وكان “لموشية” بلوزداد -مثلما يلقبه رفاقه- قد رقي هذا الموسم ولفت كل الإنتباه في المباريات الودية وقدم أداء جيدا جعله أساسيا في وقت جلس مكحوت على كرسي الإحتياط. في حين كانت المباراة خاصة لخرباش بعدما واجه فريقه السابق ومسقط رأسه.
ڤاموندي احتفظ بالتشكيلة نفسها
لم تعرف التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها ڤاموندي أي تغييرات مقارنة بالتي شاركت في المباريات الودية وجدّد فيها الثقة وهو ما كان متوقعا وأشرنا إليه في عدد سابق. وسجلنا جلوس مكحوت وصايبي على مقعد الاحتياط.
قرباج وصل سعيدة سهرة أول أمس
وصل الرئيس البلوزدادي قرباج سهرة أول أمس إلى سعيدة بعدما تنقل بمفرده على متن سيارته الخاصة، قبل أن يلتقي لاعبيه في منتصف النهار أمس، وتحدث معهم ورفع معنوياتهم قبل المباراة.
الأنصار تنقلوا بقوة إلى الفندق
تنقل صبيحة أمس عدّة أنصار إلى الفندق الذي أقام فيه الفريق وصنعوا أجواء رائعة، وهذا لتحميس اللاعبين قبل المباراة مؤكدين دعمهم لهم من المدرجات، وهو ما أراح اللاعبين الذين تأكدوا أنهم سوف لن يكونوا بمفردهم في ملعب 13 أفريل.
فنيّر وبن دحمان التقيا زملاءهما السابقين
لقطة جميلة تلك التي قام بها فنير وبن دحمان قبل بداية المباراة بتنقلهما إلى فريقهما السابق شباب بلوزداد وألقيا عليهم التحية، مؤكدين أنهما لم ينكرا خير الشباب الذي توجا معه بكأس الجمهورية منذ موسمين. وكان لاعبو الشباب قد أعربوا عن اشتياقهم ل “ميمو” وفنير بعدما تركا الفريق في نهاية الموسم الماضي.
بلدية يلوزداد وعدت بتسريح مساعدات مالية للشباب
وعدت بلدية محمد بلوزداد بتقديم مساعدة مادية لشباب بلوزداد بعد الطلب الذي تقدمت به إدارة الفريق في وقت سابق، وجاءت الموافقة على لسان رئيس بلدية بلوزداد حين وعد قرباج بتخصيص إعانة مالية للفريق سيتم تسريحها في أسرع وقت ممكن. وكان الشباب قد تلقى تطمينات في شهر رمضان الماضي عن تسريح إعانة مالية معتبرة لكن لا شيء تحقق في ذلك، وهو ما جعل الرئيس البلوزدادي يستغل فرصة لقائه مع “المير” مساء الخميس ويطرح معه المسألة من جديد، وقد تلقى وعدا بتسريح الإعانات المخصّصة للشباب في أسرع وقت ممكن..
ووافقت على طلب تسخير مرافق ملعب 20 أوت
ولم تقتصر موافقة البلدية على منح الإعانة المالية، ولكن امتدت إلى طلب الشباب المتعلق بالإستفادة من مرافق ملعب 20 أوت، كالعمارة الموجودة في الملعب لتحويلها إلى قاعة علاج وتقوية العضلات وغرف حفظ الملابس، وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق. حيث أعرب “المير” عن استعداده لمد يد المساعدة للشباب في هذا الجانب، لمساعدة الفريق على دخول عالم الاحتراف، وهو ما أراح قرباج خاصة أن أعضاء المجلس البلدي كانوا حاضرين في اللقاء الذي دار بين قرباج ورئيس البلدية ولم يتردّدوا في الموافقة على طلب الإدارة البلوزدادية.
نحو فتح محلّ لبيع ألبسة الشباب في “الكوزينة”
ولا يزال الرئيس البلوزدادي مصرّا على فتح محل تجاري في ملعب 20 أوت سيتم فيه بيع ألبسة الشباب الجديدة وحتى الرايات والأوشحة التي تحمل شعار وألوان شباب بلوزداد. ولم يمانع المجلس البلدي على فتح محلّ في الملعب سيتم فيه ممارسة هذا النشاط، في خطوة أخرى لمد يد المساعدة للشباب الذي يعاني ضائقة مالية ويريد تسخير الجانب المادي من خلال نشاطات تجارية يراها الرئيس البلوزدادي هي الحل الوحيد، لتحسين مداخيل الفريق المالية ورفع قيمة رأس مال الشركة الذي يبقى الأضعف (لا يتجاوز 100 مليون)، الأمر الذي جعله يراهن على فتح محلات تجارية، فإلى جانب محلّ لبيع الألبسة الرياضية، سيسعى قرباج إلى موقع بيع “شرائح نجمة ولوازمها” حتى في معاقل الأنصار.
قرباج: “نشكر البلدية على استعدادها للتعاون معنا“
وكان لنا حديث مع الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج للحديث حول الوعود التي تلقاها من طرف بلدية محمد رئيس بلوزداد بشأن تلقي إعانات مالية وكذا الإستفادة من مرافق ملعب 20 أوت. وقال في هذا الصدد: “تحدثنا مع رئيس بلدية بلوزداد وأعرب عن استعداده لمد يد المساعدة للفريق في ما يتعلق منح مرافق ملعب 20 أوت وكانت الفرصة لمنحنا وعدا بتسريح الإعانات المالية للشباب في الأيام المقبلة، ونحن ننتظر ونأمل في أن تتم الأمور.. وأشكر رئيس البلدية وأعضاء مجلسه على استعدادهم لتقديم يد المساعدة للفريق“.
“نتفاوض مع بعض المموّلين“
وأكد قرباج أن إدارته تتفاوض مع بعض المموّلين لإقناعهم بالدخول كمساهمين في الفريق أو تمويله، خاصة أن الشباب يعاني في هذا الجانب ولا يملك إلا مموّلين (نجمة والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط). وقال في هذا الصدد: “في الوقت الحالي قميص الفريق يضمّ شعار “نجمة“ و الصندوق الوطني للتوفير لأننا لن نضع شعار سوناطراك طالما لم نر سنتيما واحدا منها طيلة موسمين، ولكن نحن بصدد التفاوض مع بعض المموّلين... وفيها خير”.
روابح: “أكدنا أننا نملك فريقا”
“فوزنا اليوم كان مستحقا ومُهمّا من الناحية المعنوية للاعبين وهذا حتى نعطي الثقة للأنصار، خاصة أن البعض شكك في أن سعيدة لديها فريق، ولكن فوزنا اليوم أكد بأننا نملك فريقا في المستوى، ولكن لا يزال عمل كبير ينتظرنا في الأيام المقبلة، وأشكر اللاعبين عن الإرادة التي تحلوا بها في المباراة ولا يفوتني الإعتذار عن الهدف الذي تلقيناه في نهاية المباراة لأنه جاء من خطأ ساذج”.
ڤاموندي: “لست راضيا والخسارة لن تؤثر فينا”
“لست راضيا عن الخسارة ولكنها لن تؤثر فينا، وبالحديث عن الأسباب ليس من عادتي اختلاق الأعذار ولكن اللاعبين وجدوا صعوبة في التأقلم مع أرضية الميدان حيث كان التدرب على الطارطون واللعب في العشب الطبيعي، أما الأهداف فقد جاءت من أخطاء ساذجة ومن كرات ثابتة وكان ينقصنا الاندفاع، ولا ألوم أوسرير في لقطة الهدف الثاني بعدما أسقط الكرة لأنه لعب مصابا، وأثني على المهاجم الذي تابع اللقطة، طلبت من اللاعبين الوثوق في إمكاناتهم، وعلينا التحضير للمباريات المقلبة، وأقول أن سعيدة حاربت لتحقيق الفوز”.
الشباب متخوّفف من تأجيل مباراة القبائل
أعرب البلوزداديون عن قلقهم من الحديث الذي يدور حول تأجيل مباراة شبيبة القبائل لحساب الجولة الثالثة التي كانت مقرّرة في التاسع من شهر أكتوبر قبل أن تؤجّل إلى أسبوع آخر بسبب مباراة الفريق الوطني بإفريقيا الوسطى. وجاء قلق البلوزداديون من إمكانية تأجيل مباراة بسبب مشاركة القبائل في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، وهو ما قد يجعل الرابطة تضطر إلى تأجيل المباراة إلى وقت لاحق مثلما حدث في مباراة الشبيبة والخروب، وقد يحدث في مباراة الشباب في ملعب تيزي وزو.
الفريق سيبقى 20 يوما دون منافسة
وما جعل أبناء العقيبة يقلقون من إمكانية تأجيل مباراة القبائل هي الانعكاسات السلبية على الشباب الذي سيبقى لمدة 20 يوما دون منافسة، وهو ما يقلق الطاقم الفني. ويرى البلوزداديون أن هذه المدة طويلة جدا ولا يعقل أن يبقى الفريق طيلة 20 يوما دون مباراة، وهو ما ستكون عواقبه وخيمة على أشبال “ڤاموندي“. ويأمل الشباب في تقديم المباراة أو برمجتها في تاريخ آخر يجنبهم التأجيل، خاصة أنهم قد لا يعثرون على فرق لبرمجة مباريات ودية بسبب التزام الفرق الأخرى بالمنافسة الرسمية.
العودة ستكون في “داربي“ المولودية
وفي حالة التأجيل واضطرار الشباب للبقاء 20 يوما دون منافسة، ستكون العودة مباشرة في “داربي“ مولودية الجزائر في ملعب 20 أوت، وهو ما يقلق الشباب كثيرا خاصة أن التعثر سيكون ممنوعا في هذه المباراة بما أن الشباب يريد الثأر من خسارة الموسم الماضي. وتبقى الكرة في مرمى الرابطة المطالبة بإيجاد حلّ لهذا الإشكال، بعد ما عانى الشباب من برمجتها الموسم الماضي حين لعب أكثر من أربع مباريات في أسبوعين.