أوقعت المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء العاصمة عقوبة السجن النافد اربع سنوات في حق احد اميار بلدية بئر خادم سابقا و هدا لثبوت ضده جرائم التزوير في محرّرات رسمية واستعمال المزوّر، جنح تبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع والتزوير في محرّرات تجارية، الامر الدي كبد البلدية خسارة 12 مليار سنتيم في مشاريع إنجاز عيادة للتوليد ومحشر للبلدية المير المتهم توبع بتضخيم الفواتير والدفع المزدوج لها و عدة خروقات قانونية في ابرام الصفقات، حيث اتهم بناء على الشكوى التي رفعها ضده مندوب البلدية المدعو "ت، وليد" 19 ديسمبر 1999 مضمونها المطالبة بفتح تحقيق حول شؤون التسيير بالبلدية، لاكتشافه اختفاء عدة مركبات وأجهزة ومعدات اخرى موضحا في الادعاء أن البلدية قامت بشراء ستة سيارات من نوع "دايو" اختفت ثلاثة منها و جهازين للإعلام الآلي منحت للبلدية من طرف بلدية الجزائر الوسطى إضافة إلى وجود خروقات في عدد من المشاريع بينها مشروع عيادة الولادة الذي تم بدون علم لجنة الصفقات وبناء محشر للسيارات وكذا الصفقة التي أبرمت مع "باتيميطال حول المركب الرياضي" الذي كان رئيس المجلس الشعبي موظفا فيه و شراء رمل الوادي، ومنح قطع أرضية متواجدة بالقرب من الخزان المائي بالطريق المزدوج لأشخاص معينين و توقيفه لعدد من الموظفين بالبلدية بطريقة تعسفية وتوظيف آخرين أغلبهم نساء من خارج نطاق البلدية، اضافة الى تاجيره مسكنا بمبلغ 300 مليون سنتيم واقتنائه لأثاث فاخر من مؤسسة بريستيج مع تواجد فواتير باهظة من مطعم الأمير الصغير. و كان ممثل النيابة العام قد التمس في حق المتهم توقيع عقوبة السجن النافد 10 سنوات امام تمسك هدا الاخير بانكار جميع الافعال المجرمة المنسوبة اليه خلال محاكمته ليتم و بعد المداولات القانونية القضاء بالحكم المدكور اعلاه . للاشارة فان الجاني قضى في المؤسسة العقابية فترة تفوق المسلطة عليه . اسلام.ي