* أويحيى يقيس مدى جاهزية قواعد "الأرندي" لخوض التشريعيات خدام الدولة يشدد على ترتيب كل الأمور وعدم ترك المجال للصدفة كشفت، مصادر نيابية عليمة ل "الحوار" أن التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" سيعقد مجلسا وطنيا بداية من 15-16 ديسمبر الجاري بمنطقة زرالدة بالجزائر العاصمة والذي سيقوم خلاله الأمين العام للحزب أحمد أويحيى بتناول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، بالإضافة إلى مسألة التشريعات المقبلة، أين سيقيم مدى انتشار تشكيلته في الولايات ومدى جاهزية قواعده لخوض غمار الموعد الانتخابي المفصلي المقبل. وأفادت ذات المصادر أن "التجمع الوطني الديمقراطي يسعى للتحضير والإعداد لعقد ندوة المجلس الوطني التي ستكون يوم 15- 16 ديسمبر الجاري التي تأتي استكمالا لنشاطاته التي يعكف من خلالها أحمد أويحيى على بحث مسألة انتشار الحزب، وكذا مدى جاهزيته لخوض غمار التشريعيات المقبلة ويطمح "الأرندي" إلى أن يهيمن على الجهاز التشريعي كما حصل عام 1997 في الوقت الذي أعلن فيه غريمه "الأفلان" أنه سيستمر في الاستحواذ على غالبية مقاعد غرفتي البرلمان حيث أنه بعد تحليله للوضع السائد في البلاد سجل المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي ارتياحه للظروف الجيدة التي ميزت موسم الصيف في كافة الميادين وهذا بفضل الجهود القيمة المبذولة من طرف كافة الهيئات المركزية والمحلية المعنية والتي تجسدت اكثر من خلال عقد لقاء مع أمناء المكاتب الولائية للحزب وتنصيب الهيئة الوطنية الاستشارية للتجمع، وكذا تنظيم دورة تكوينية خاصة بالمسؤولين الوطنيين والمحليين للحزب المكلفين بالاتصال على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى تكثيف اللقاءات مع أعضاء الحزب والمنتخبين الولائيين والإعداد للخروج ببرنامج عمل بتفعيل نشاط القواعد من خلال دورات المجالس الولائية التي تم عقدها تباعا". ويرى متابعون للشأن السياسي في الجزائر أن أحمد أويحيى مصمم هذه المرة على تحقيق الأفضل في التشريعيات المقبلة بعدما قرر دخول المعترك في وقت مبكر وهو الذي أعطى أوامره بضرورة تنصيب اللجنة الخاصة التي ستشرف على تحضير وتنظيم صفوف "الأرندي" وخوض غمار التشريعيات حيث فضل "سي أحمد" هذه المرة استباق الأحداث وعدم ترك أي شيء للصدفة وانتظار اللحظات الأخيرة والتي أعطى بموجبها تعليمات صارمة من أجل تحضير الأمور التنظيمية ووضع الروتوشات التي يمكن أن تلعب عليها هذه الانتخابات إذ أنه لا يريد ترك أي شيء للصدفة هذه المرة. مناس جمال