باشر صبيحة اليوم، ما يزيد عن 452 ألف مترشح إجراء امتحان إثبات المستوى بالنسبة للذين يزاولون دراستهم عن بعد عبر كافة التراب الوطني، حيث تم توزيعهم على ما يقارب 1520 مركز إجراء بالتنسيق بين الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد ومديري التربية. واتخذ الديوان الوطني للتعليم عن بعد في هذا الصدد كل الإجراءات المادية والبشرية لإنجاح هذا الامتحان الذي يجري بالتنسيق مع كل مديريات التربية عبر الوطن، حيث تم تسخير ما يزيد عن 87 ألف موظف من بينهم 4500 أستاذ مصحح موزعين عبر 20 مركز تصحيح. ويشمل هذا الامتحان المواد التعليمية المدرسة في مختلف المستويات والشعب الخاصة بالمتعلمين في الطورين المتوسط والثانوي، ويهدف لتقييم مكتسبات المتعلمين خلال السنة الدراسية الجارية، كما يسمح للمتعلمين بالمراسلة من الحصول على شهادة معترف بها رسميا تؤهلهم إلى الانتقال للقسم الأعلى أو اجتياز مسابقات أو ترقية مهنية وغيرها. ويجري الامتحان الذي يشارك فيه 425.242 بنفس التدابير المسيرة للامتحانات الرسمية من حيث الحراسة وسرية المواضيع وعملية التصحيح التي ستنطلق بداية من15 ماي الجاري على أقصى تقدير، بينما سيتم الكشف عن النتائج في شهر جوان المقبل عبر شبكة الإنترنيت. وستجري هذه الامتحانات على مستوى المؤسسات العقابية بتأطير من موظفي قطاع التربية الوطنية، وتحت إشراف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد وذلك في إطار الاتفاقية التي تربط وزارة العدل بوزارة التربية الوطنية. ومن جهتها أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أول أمس خلال إعلانها عن موعد امتحان إثبات المستوى بأنه يعتبر فرصة ثانية للتلاميذ الذين غادروا مقاعد الدراسة، لمواصلة دراستهم وتعزيز كفاءات المقبلين على اجتياز البكالوريا وكذا فئة العمال على حد السواء. هذا وسيتواصل المترشحون في إجراء امتحان إثبات المستوى اليوم في ثاني أيام الامتحان الذي حدد تاريخ 10 و11 ماي موعدا له. نسرين مومن