ذكرت الصحافة المصرية أن الدكتورة علا القرضاوي، نجلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تواجه 10 اتهامات تفضي حال ثبوتها إلى الإعدام أو المؤبد على أقل تقدير، وفق أحكام القانون المصري. وتأتي هذه الاتهامات بعد شهر من اعتقال السلطات المصرية الدكتورة علا وزوجها المهندس حسام. والاتهامات العشرة -بحسب ما نشره موقع صحيفة "اليوم السابع"، الخميس 27 جويلية 2017- هي: – الخيانة العظمى؛ لتواصلها مع قيادات بدولة قطر. – الانضمام إلى جماعة إرهابية. – تولي قيادة جماعة مؤسَّسة على خلاف القانون. – مدُّ الجماعة الإرهابية بتمويل أجنبي من دول خارجية. – تمويل ودعم العمليات الإرهابية في مصر. – محاولة إسقاط الدولة المصرية. – التحريض على ارتكاب أعمال العنف ضد رجال الشرطة والجيش والقضاء. – إثارة الفوضى والتحريض على التظاهر. – استهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. – المساعدة في شراء الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات؛ لاستخدامها في العمليات الإرهابية. وبحسب القانون المصري، فإن التهم الموجهة لابنة القرضاوي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد والإعدام. ونفت صفحة الحملة الخاصة بدعم نجلة القرضاوي وزوجها "الحرية لعلا وحسام"، الاتهامات الموجهة إليها، موضحة في بيان نشرته بموقع فيسبوك أن "السيدة علا قد اعتُقلت بصحبة زوجها المهندس حسام؛ بسبب قضية مزعومة تتعلق بنقل بعض المفروشات والأثاث من منزل كانت تعتقد السلطات أنه ملك لحضرة الوالد الشيخ يوسف القرضاوي، وحيث إن السلطات تعتقد أن ذلك تصرف في أموال شخص محجوز على أمواله". وتابع البيان: "نؤكد أن التحقيق في اليومين الأولين كان كله منصبّاً على هذه الواقعة التافهة، ولم تُوَجَّه التهم المتعلقة بالانتماء إلى جماعة محظورة أو تمويلها إلا بعد ذلك بيومين، كما أكدنا في بياننا الأول أن الشاليه المذكور ملك للسيدة أم محمد (والدة د.علا) رحمها الله؛ وبالتالي تسقط تهمة التصرف في أموال محجوز عليها". وحذر: "نُحمّل السلطات نتيجة التنكيل بالسيدة علا وزوجها المهندس حسام بحبسهما في حبس انفرادي، في ظروف بالغة الصعوبة، ونؤكد أنهما يتعرضان لإنهاك جسدي ونفسي لا إنساني، وأن أي أضرار تنتج عن ذلك يتحملها النظام بشكل كامل". وعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، علق الشيخ القرضاوي قائلاً: "شهر مضى وابنتي الحبيبة علا وزوجها حسام، وراء القضبان، يعانيان مرارة الظلم، وقسوة السجن، بلا ذنب ولا جريمة.. أنادي بما نادى به نبي الله أيوب: (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين).. لنا الله يا ابنتي".