كشف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، اليوم، أن مصنع تركيب الفرامل سيساهم في تطوير صناعة السيارات وتركيبها محليا. وقال يوسفي خلال ندوة صحفية على هامش زيارة التفقد التي قادته إلى العديد من المصانع، إن هذه الأخيرة ستساهم في خلق مناصب الشغل، مؤكدا أن المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد. كما أفاد الوزير أن تنويع الاقتصاد الوطني لا يكون إلا بمضاعفة المؤسسات، مشيرا إلى أنه في بداية شهر مارس سيتم جمع صناع السيارات مع أصحاب المناولة، حيث سيكون هناك توقيع على اتفاقيات للحد من استيراد السيارات. من جانبه، كشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه بالرغم من مشكل العقار في العاصمة، إلا أن المشاريع الاستثمارية تسير بوتيرة عالية، مؤكدا خلال الندوة الصحفية التي جمعته مع وزير الصناعة، على هامش زيارة تفقدية لتدشين المصانع، أنه خلال هذه السنة ستكون هناك ندوة للمؤسسات الناشئة من أجل المساهمة في الاقتصاد الوطني. وقام وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، خلال هذه الزيارة، بتدشين العديد من المشاريع الصناعية في الجزائر العاصمة وذلك في العديد من الشعب الصناعية مثل تصنيع قطع غيار السيارات والهواتف النقالة، والمنتجات الغذائية، والزراعية ومواد البناء. كما أشرف يوسف يوسفي على إعطاء شارة انطلاق وحدة إنتاج الفرامل ولواحقها في وادي الكرمة ببلدية السحاولة، حيث سيبدأ هذا المشروع في المرحلة الأولى بإنتاج صفائح الفرملة بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ألف وحدة في 2018 قبل أن تنتقل إلى 200 ألف وحدة في عام 2020، ولكن ابتداء من سنة 2019 سينطلق هذا المصنع في إنتاج فكوك الفرامل مع قدرة إنتاجية قدرها 100 ألف وحدة سنويا، على أن ترتفع قدرة الإنتاج إلى 150 ألف وحدة سنة 2020. وفي قطاع الإلكترونيات سيقوم الوزير بافتتاح وحدة تركيب الهواتف الذكية "سامسونج" الواقعة في المنطقة الصناعية للرويبة. أما في قطاع الإلكترونيات، قام الوزير بافتتاح وحدة تركيب الهواتف الذكية "سامسونج" الواقعة في المنطقة الصناعية للرويبة، حيث تصل القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة إلى 5ر1 مليون هاتف في عام 2018 و 5ر2 مليون وحدة في 2019، ويعتبر هذا المشروع ثمرة شراكة المصنع الكوري الجنوبي سامسونج الكترونيكس من خلال فرعها الجزائري سامسونج الجزائر وشريكه الموزع "تايم كوم"، وتتربع هذه الوحدة الإنتاجية على مساحة تبلغ حوالي 2 هكتار مدعمة بخط تجميع وإنتاج على مساحة 3.600 متر مربع، ومن المتوقع أن تتوسع مساحة هذه الوحدة الإنتاجية في السنة الثانية. وتتمثل منتجات هذه الوحدة في تشكيلة "سامسونج جلاكسي جي" خاصة "جي7 برو" "جي3 برو" و "جي7 بريم" و "جي 7 كور" والهاتف "بريم الأكبر بلوس" وذلك تحت علامة "سامسونج في بلادي". كما قام يوسفي بافتتاح وحدة لتصنيع مشتقات الحليب التابعة لشركة رامي للألبان بطاقة إنتاجية تبلغ 250.000 لتر / يوم، بالإضافة إلى تدشين وحدة إنتاج مختلف أنواع البلاط بطاقة إنتاجية تصل إلى 12.000 متر مربع في اليوم. كما قادت نفس الزيارة يوسف يوسفي إلى تفقد أشغال تطوير أدوات إنتاج وتوسيع القدرات الإنتاجية لشركة كابرف (بلدية سيدي موسى) وهي فرع للمجمع الصناعي العمومي للمجموعة الصناعية العامة ديفاندوسي وهي شركة متخصصة في إنتاج الشاليهات الثابتة والمتنقلة والغرف الصحراوية، حيث ستسمح عملية تجديد وتهيئة هذه الشركة بزيادة إنتاجها إلى 1.540 حجرة /سنة و 1.375 متر مربع / سنة من البناءات الجاهزة. وفي إطار تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أشرف الوزير على افتتاح "بيت المؤسسة للجزائر" الذي يقع في بلدية المحمدية، حيث يتكون هذا البيت من أربع هيئات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على غرار مركز تسهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومشتلة مؤسسة الجزائر، وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. سمية شبيطة