ذكر طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع "بصحة ممتازة" وأن "لديه جينات رائعة وقد خلقه الله على هذا النحو". وأكد أن الفحوص الطبية كانت إيجابية ونتائجها "ممتازة". واقتصرت الفحوص الطبية على الوزن وضغط الدم ومستوى الكوليسترول، في الوقت الذي يشكك فيه منتقدو ترامب في قواه النفسية وقدرته على الحكم. أعلن طبيب البيت الأبيض الثلاثاء أن البيانات الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب(71 عاما) تشير إلى أنه من المتوقع أن يبقى بصحة جيدة طيلة مدة ولايته الرئاسية، وأنه لا يعاني من أي خلل في الإدراك. وقال نائب الأميرال الطبيب روني جاكسون في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن "كل البيانات تشير إلى أن الرئيس بصحة جيدة وأنه سيبقى كذلك طيلة مدة ولايته الرئاسية"، وذلك إثر أول زيارة طبية أجراها ترامب منذ وصوله إلى السلطة قبل نحو عام وجاءت نتائجها "ممتازة". وأضاف الطبيب أن ترامب "لديه جينات رائعة وقد خلقه الله على هذا النحو". وأكد الطبيب العسكري أن ترامب الذي كان هدفا لموجة تكهنات طالت صحته الذهنية، هو من طلب الخضوع لفحص الإدراك الذي جاءت نتيجته "جيدة للغاية". وأضاف طبيب الرئيس الأمريكي "أعتقد أنه رأى في الخضوع للفحص الطبي فرصة لوضع حد لبعض من ذلك"، وتابع قائلا "أعتقد أنه لم يكن قلقا على الإطلاق من أن يكون لديه ما يخفيه". وأوضح جاكسون أن الفحص أجري باستخدام تقييم مونتريال للإدراك، وجاءت نتيجته 30/30. وشدد الطبيب على أن ترامب "ليست لديه أية مشاكل إدراكية أو عقلية على الإطلاق"، مضيفا أنها على حد علمه المرة الأولى التي يخضع فيها رئيس لفحص طبي كهذا خلال ولايته. وكشف جاكسون البيانات الحيوية للرئيس: الطول 1,90 مترا، الوزن 108 كلغ، نبض القلب 68 وضغط الدم 122/74. وأوضح الطبيب أن الفحص الذي أجري الجمعة في مستشفى وولتر ريد العسكري الوطني أظهر أن نتائج نبض القلب وضغط الدم وعمل القلب جاءت طبيعية في الفحص، وأن الوظائف الحركية والجهاز الحسي كانت طبيعية كذلك. وتابع الطبيب "صحة القلب ممتازة في هذه المرحلة من حياته وأعتقد أن قسما كبيرا من ذلك مردّه إلى أنه لم يكن مدخنا أو يتعاطي يوما الكحول". وأوضح الطبيب أنه سيعمل على إعداد برنامج لمحاولة تخفيف السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات في النظام الغذائي لدى الرئيس "قدر المستطاع". وقد اقتصر الكشف الطبي على وزن ترامب وضغط الدم ومستوى الكوليسترول لديه، في حين أن منتقديه يتساءلون علنا عن صحته النفسية. ولا تزال هناك تساؤلات حول استقرار ترامب العقلي، خصوصا بعد صدور الكتاب المثير للجدل للصحافي مايكل الذي أكد فيه مؤخرا أن المحيطين بترامب يشككون بقدرته على الحكم. والرئيس الأمريكي ليس ملزما بالخضوع لفحص طبي أو بأن يعلن عن نتائج فحوصه الطبية أمام الجمهور. لكن الإعلان عن هذه النتائج أصبح تقليدا قام به أيضا أسلاف ترامب. المصدر: وكالات