سينطلق ميناء الصيد للمرسى بولاية الشلف في النشاط ابتداء من شهر أوت القادم بعد الانتهاء من أشغال حماية هذه المنشأة البحرية حسب ما أكده مدير الأشغال العمومية. وذكر ذات المصدر أن هذا المشروع الذي انطلقت الأشغال به سنة 2002 وحددت آجال إنجازه ب 36 شهرا برخصة برنامج قيمتها ثلاثة ملايير دج، قد سجل تأخرا كبيرا فيما يخص أشغال تهيئة الميناء وحمايته ضد العواصف. للعلم فإن إنجاز ميناء الصيد للمرسى الواقع على بعد مائة كلم شمال غرب الولاية يندرج في إطار دعم قدرات صيد الأسماك بالمنطقة، على أن يستقبل بعد انتهاء الأشغال به مجموع 124 قارب صيد من ضمنها 25 سفينة لصيد الأسماك، و65 موجهة لصيد السردين، بالإضافة إلى 34 قاربا صغيرا. وستضاف هذه المنشأة البحرية التي انطلقت في النشاط جزئيا سنة 2007 إلى مينائي ''تنس'' وملجأ الصيد ل''بني حواء''، وستسمح باستحداث نحو 1400 منصب عمل مباشر، ومالا يقل عن 4200 منصب عمل غير مباشر حسب توقعات مديرية الأشغال العمومية. من جهتها تتوقع مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية أن يبلغ حجم إنتاج ميناء المرسى ألف طن في السنة من مختلف أنواع الأسماك، ليتضاعف بذلك إنتاج الولاية المقدر حاليا بألفي طن في السنة، منها نسبة تزيد عن 80 بالمائة من منتوج السردين بمرتين أو ثلاث.