تم تنصيب إحدى عشرة (11) مركزا للشرطة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة بالجزائر العاصمة علاوة على استحداث فرقة الدراجات الهوائية كتجربة نموذجية أولى لتأمين المصطافين على مستوى الشواطئ والمنتزهات لتعزيز الشعور بالأمن والسكينة عبر مختلف الأماكن العمومية , حسبما أكده رئيس أمن ولاية الجزائر مراقب الشرطة نورالدين براشدي. و اشار مراقب الشرطة نورالدين براشدي اليوم الثلاثاء في تصريح للصحافة بحضور المدير العام للأمن الوطني مصطفى لهبيري ووالي العاصمة عبد القادر زوخ بمنتزه الصابلات, بمناسبة إنطلاق موسم الاصطياف 2018 و خلال عرضه للتدابير الأمنية الخاصة التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني, أنه "تم بالمناسبة على مستوى ولاية الجزائر إنشاء 11 مركزا للشرطة عبر 22 شاطئ مسموح للسباحة" يدخل ضمن قطاع إختصاص مصالحه و التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين "بهدف تأمين المواطنين و كذا السياح الأجانب الذين جاؤوا إلى الجزائر من أجل الاستجمام". كما تم استحداث بمناسبة هذا الموسم الصيفي 2018 –يقول مراقب الشرطة براشدي — فرقة الدراجات الهوائية تتشكل من 34 دراجا لتأمين المصطافين على مستوى الشواطئ والمنتزهات ومختلف الأماكن العمومية من خلال تكثيف الدوريات لتعزيز الشعور بالأمن والسكينة كتجربة نموذجية أولى بولاية الجزائر". وتندرج هذه العملية –حسبه– ضمن مساعي الحفاظ على البيئة وسرعة التدخل ", مبرزا في نفس السياق أنه تم إقحام العنصر النسوي في تنفيذ هذه التدابير الخاصة بموسم الإصطياف . وأشار الى أنه وإلى جانب التغطية الأمنية للشواطئ والساحات العمومية والمنتزهات, تم تسخير تشكيلات أمنية ثابتة ودوريات راجلة وراكبة منتشرة عبر الأماكن العمومية على غرار الأسواق التجارية الكبرى ومحطات نقل المسافرين ومحطات السكك الحديدية والميترو والترامواي. و سيتم كذلك –يؤكد مراقب الشرطة نورالدين براشدي– تعزيز الفرق لتأمين فضاءات التظاهرات الرياضية والثقافية الكبرى لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها, مشددا على ان هذه التدابير كفيلة بتأمين السياح الأجانب الذين يقصدون العاصمة كوجهة سياحية اذ سيتم "تعزيز الأمن بالمواقع الأثرية والتاريخية". و من أجل تأمين العائلات العاصمية أثناء السهرات والخرجات الليلية سواء نحو مختلف الشواطئ والمراكز التجارية أو الواجهات البحرية على غرار الصابلات و باب الوادي و عين البنيان واسطاوالي فقد تم "تخصيص تشكيلات أمنية إضافية و ذلك من أجل تأمين توافد العائلات لهذه الأماكن"– يضيف المتحدث–. وأكد أنه في مجال الوقاية المرورية بغية الحد من حوادث المرور على أن مختلف التشكيلات الأمنية جاهزة وذلك من خلال تعزيز تواجدها الميداني على مدار 24/ 24 سا بتكثيف حواجز المراقبة المتنقلة والفجائية وتدعيم فرق الرادار لتسهيل وصول و ولوج المصطافين إلى الشواطئ و لضمان سيولة مرورية للقضاء على نقاط الإختناق المروري مع ضمان تغطية واسعة للطرق الرئيسية والفرعية بتفعيل دور الدراجات النارية. ,اشار مراقب الشرطة نورالدين براشدي أن هناك تنسيق مع جميع الشركاء وبالدرجة الأولى مصالح ولاية الجزائر لتأمين حظائر ركن السيارات الخاصة بالمصطافين والسهر على راحتهم وأمنهم.