قصفت افتتاحية الجيش في عدد جانفي من وصفتهم ب"العابثين ضيقي الافق" الذين دفعوا من بعض الجهات المريبة الى تقمص ادوار تفوق كفاءاتهم دون ادنى احترام لمبادئ الانسانية والقيم الاخلاقية. الذين استرسلوا بالدلو بدلوهم في كل المواضيع كالانتخابات الرئاسية القادمة واتاحة الفرصة للشباب ودعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي بتحمل مسؤوليته في تعزيز المكتسبات الديمقراطية؟ والتشدق بالبراغماتية والواقعية ومحاولة تقزيم المكتسبات الامنية والكثير من المواضيع والمسائل التي لا يفقهون ادنى ابجدياتها. كما جاء في الافتتاحية أن هذه التصرفات العقيمة والافكار المبيتة جاءت ويا للأسف بقلم بعض العسكريين المتقاعدين الذين تغذيهم طموحات واطماع شخصية على حساب الجيش الذي احتضنهم لسنوات ووفر لهم كل الامكانات وبالأخص التكوينية. ولكن ما يضر النسر ان حاولت بعض الغربان بنعيقها التشويش عليه والوقوف في وجهه. وواصل الجيش خلال 2018 جهوده على عدة اصعدة في الدفاع عن الوطن وتأمينه من اي تهديدات، وصون سيادته والمحافظة على استقراره، الى جانب مواصلة مسار تطويره.