دعا أول أمس الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو بمناسبة إحياء ذكرى 19 مارس، وخلال تدشينه لحملة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة بالجلفة المواطنين إلى المساهمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واختيار المترشح عبد العزيز بوتفليقة حيث قال، ''إن الجميع يعرف كيف كان الوضع في التسعينات وكيف كانت الدول تتفرج علينا وكيف أصبح الوضع بفضل حنكة عبد العزيز بوتفليقة وأصبحت الدول تتسابق للاستثمار في الجزائر. عبادو الذي يرأس تحالف المنظمات الوطنية الثمانية المساندة لبوتفليقة قال إن أحزاب التحالف والمنظمات وجميع الشخصيات تسعى للحفاظ على استقرار البلاد والعيش في أمن ومصالحة ليتمكن الشعب من جني ثمار تضحياته، و- يضيف - ''على هذا الأساس الجزائر بحاجة إلى بوتفليقة للاستمرار وإكمال كل المشاريع للوصول إلى شاطيء النجاة''. ويواصل حديثه مشيرا إلى الإنجازات والمشاريع التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، ويظهر لنا أن المجاهد عبد العزيز بوتفليقة تتوفر فيه كل الشروط سواء في حياته الوطنية أو الدبلوماسية، وأنه استطاع بحنكته أن يجلب الأمن والاستقرار إضافة إلى المشاريعالتنموية، وأضاف ''دعاة المقاطعة أنكروا جميع المجهودات المبذولة في الميدان والمشاريع التي أنجزت والتي هي في طريق الإنجاز''، وأشار إلى أن الشهداء لم يضحوا من أجل دولة هزيلة ذات قيادة ضعيفة تابعة إنما ضحوا من أجل جزائر قوية وآمنة والوفاء للشهداء هو أن يعيش الشعب مطمئنا في وطنه يسير نحو التطور والحضارة. وبخصوص التعديل الدستوري الأخير رأى أن ذلك كان في الاتجاه المطلوب إذ لابد من احترام رموز الثورة واحترام العلم والنشيد الوطن،ي وتلقين ناشئتنا الحس الوطني، وأضاف أنه من الضروري ترقية المرأة الجزائرية التي قامت بدورها، فمن حقها أن تساهم في بناء وتشييد الوطن بمبادئها وثوابتها الإسلامية، وكذا من حقنا تدعيم شرعية الدولة وأن يكون المسؤولون في خدمة المواطن، عبادو قال أيضا إن الرئيس بوتفليقة أشار في كلامه إلى المواطن الذي يعاني مشاكل الحقرة لذا كان لزاما التخلص من البيروقراطية حتى يشعر بالحرية ويجد الدعم من الدولة إذا كان المواطن أهلا للترقية ويسعى للتخلص من مظاهر الفساد، مؤكدا أنه يعد بتوفير الإمكانات لعلمائنا والمثقفين حتى يكون ذهابهم إلى الخارج في إطار السياحة لا للعمل هناك. وعلى الصعيد الدولي قال عبادو''كنت أمشي في وفود أجنبية فكانوا يرفضون استقبالنا أما اليوم فيتسابقون علينا''، كما أشار أن الجزائر تسعى إلى نصرة كل قضايا التحرر في العالم على رأسهم القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية بالإسلام وبمبادىء نوفمبر .. وبفضل قيادة حكيمة لا أحد في العالم يتجرأ على التدخل في شؤوننا الداخلية في ظل رئاسة بوتفليقة''. وفي ختام زيارته دعا سعيد عبادو إلى الوقوف كرجل واحد حتى لا تتكرر مهزلة التسعينات وإلى الانخراط في المنظمة الوطنية للمجاهدين لتوصيل الأصوات... 19 مارس عيد النصر، 9 أفريل عيد الانتصار وبوتفليقة يبلغ سلامه إليكم سكان الجلفة. وكان الأمين العام لمنظمة المجاهدين الوطنية قد زار مقبرة الشهداء وقرأ الفاتحة على أرواحهم بمناسبة عيد النصر رفقة عدد من المجاهدين والسلطات المحلية.