أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني ماحدث ليلة أمس في تلمسان بالضبط في مرسى بن مهدي، الحادثة التي أثات جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي وخلفت ردودا واسعا وجاء في التوضيح الذي نشرته المديرية على صفحتها الفيسبوكية صبيحة يوم الخميس 15 أوت 2019، أوقفت مصالح الشرطة لأمن دائرة مرسى بن مهيدي (تلمسان)، سائق سيارة بعد ارتكابه لحادث مرور جسماني مميت، راح ضحيته شاب، على مستوى الواجهة البحرية لشاطئ مرسى بن مهيدي. بعد ذلك يقول بيان التوضيح ” قام حوالي مائة شخص، في حالة متقدمة من الهيجان، بمحاولة اقتحام مقر أمن الدائرة، مدججين بالأسلحة البيضاء (عصي وحجارة)، مطالبين بتسليمهم مرتكب الحادث، الذي كان يخضع للإجراءات القانونية، للاقتصاص منه والفتك به،” مشكلين بذلك خطرا على كل من كان داخل المقر الأمني، ما دفع بقوات الشرطة للتدخل باستعمال الوسائل القانونية لمنع الاعتداء وحماية الاشخاص والممتلكات، حيث تم توقيف سبعة أشخاص لفعل التجمهر المسلح، أعمال الشغب والإخلال بالنظام العام والتخريب العمدي لملك الدولة، قصد تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وهي الوقائع التي تغاضى عنها اصحاب هذه المنشورات. و حسب ذات البيان أن الوقائع المغلوطة التي تناولتها هذه المنشورات، كانت محل استغلال موجه من طرف مسؤول محلي لتنظيم يزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، الذي دعا إلى شن وقفة احتجاجية أمام مقر أمن دائرة مرسى بن مهيدي، تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، قد فتحت تحقيقا، بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة.