– تعقيم وتطهير جميع المراكز قبل فتحهم وكذا خزانات المياه – التباعد الإجتماعي في وضع الطاولات والكراسي داخل القاعات – توفير الأقنعة ، أجهزة القياس الحراري، الأكياس البلاسكتية – وجود المحلول المطهر عند مدخل المراكز – التنظيف اليومي لقاعات الامتحانات بعد الاختبارات – عزل المرشحين المشتبه في إصابتهم في قاعات خاصة عبد الرؤوف.ح : كشفت وزارة التربية الوطنية عن بروتوكول الإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا دورة 2020 ، بعد المصادقة عليه من طرف اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا . وحمل البروتوكول الصادر ، أمس عدد من الإجراءات المهمة على غرار :" تعقيم وتطهير جميع مرافق مركز الإجراء قبل فتحه، وغلق المحلات والمرافق التي لا تستعمل، والتأكد من جاهزية العيادة وتوفر المستلزمات الطبية،بالإضافة إلى التأكد من تطهير خزانات المياه. ومن بين الإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة التربية:" وضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام التباعد الاجتماعي داخل القاعة والتي تفوق المتر الواحد بين المرشحين ، والتأكد من توفر الأقنعة الواقية، وأجهزة القياس الحراري، الأكياس البلاستكية، وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية ، مع الحرص على توفير كؤوس بلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد والماء الشروب بالكمية الكافية، ووجود مطهر (جال كحولي) بالكمية الكافية عند مدخل المركز وفي قاعات العمل على أن يكون في متناول المرشحين و المؤطرين ". كما يحرص البروتوكول على :" التأكد من توفر الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية، والتنظيف والتطهير اليومي لقاعات الامتحان وقاعات العمل والأروقة خاصة أماكن اللمس (الطاولات، الكراسي، السلالم، مقابض الأبواب،...) بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية. ويؤكد فحوى هذا البروتوكول الصحي على وجوب وضع ممسحات مطهرة للأحذية عند المدخل الرئيسي للمركز، الحرص على النظافة والتطهير الدائم لدورات المياه،فتح نوافذ القاعات لضمان التهوية الطبيعية بعد اختبارات الفترة الصباحية واختبارات الفترة المسائية ومن جانبها منعت الوزارة دخول أي شخص غير مرخص له إلى مركز الإجراء، و وجوب ارتداء الأقنعة الواقية من طرف كل المؤطرين والأساتذة الحراس، المرشحين والعمال طيلة فترة تواجدهم بالمركز. اما بخصوص المرشحين المقبلين على اجتياز الشهادتين فقد أقرت الوزارت بإلزام المرشحين على المرور عبر ممسحات المطهرة للأحذية (بساط مجفل )،التأكد من هويتهم عند مدخل المركز باستظهار بطاقة الهوية والاستدعاء، وإلزام المرشح بتطهير يديه by (الجال الكحولي) وارتدائه للقناع الواقي المسلم له، وتخصيص أظرفة وأكياس بلاستيكية لحفظ الوسائل والأجهزة والوثائق التي تم سحبها من المرشح. وفي حال تسجيل درجة حرارة أعلى من37° عند أي مرشح أو تظهر عليه أعراض مثل السعال، الرشح، العطس يتم عزله في قاعة مخصصة لتمكينه من اجتياز الامتحان. وبخصوص عملية تفتيش والتأكد من هوية المترشحين، فقد تم تكليف مؤطرين من الجنسين لتفتيش المرشحين by كاشف المعادن إضافة للتفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الالكترونية والوثائق غير المسموح بها ، كما يستوجب واطلاع المرشحين من خلال اللوحات الإعلامية والإرشادية على القاعات التي يجتازون بها مع احترام التباعد الاجتماعي والتحاقهم مباشرة بقاعاتهم، بالإضافة إلى التأكد من هوية المرشحين من طرف الأساتذة الحراس بإنزال القناع الواقي وإعادة ارتدائه، وتحسيس المرشحين على ضرورة التزام تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الاجتماعي، وتحسيسهم على عدم استعمال وسائل وأدوات الآخرين. و يمنع البروتوكول الصادر من وزارة التربية تجمع المرشحين بالأروقة والساحات وعند مدخل المركز قبل وبعد إجراء الاختبار وإلزامهم باحترام التباعد الاجتماعي، كما يلزم المؤطرين بتنظيم المرشحين في وضع الاصطفاف (الواحد تلو الآخر) مع ترك مسافة متر واحد على الأقل بينهم وإلزامهم باحترام التباعد الاجتماعي عند استعادتهم لحقائبهم والوسائل التي تم حفظها بالقاعة المخصصة لهذا الغرض. ومن بين الإجراءات التي يتوجب اتخاذها وضع حاويات النفايات مزودة بأكياس بلاستيكية عند مدخل المركز تخصص لرمي الأقنعة الواقية والمناديل الورقية لتفادي رميها من طرف المرشحين على الأرض داخل أو خارج المركز، بعد غلقها بإحكام وتغييرها بعد كل فترة. كما تقرر عقد جلسة تنسيقية مع النواب وأعضاء الأمانة لقراءة البروتوكول وتوزيع المهام على المؤطرين ومعاينة مختلف المحطات على غرار محطة استقبال المترشحين، والكشف الحراري والمعاينة، والتفتيش وإيداع الأدوات غير المسموح بها، بالإضافة إلى محطة التعرف على قاعة الامتحان. مزيان مريان :" البروتوكول صحي حمائي للمرشحين" وفي السياق اعرب منسق النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان عن ارتياحه لمضمون البروتوكول الصحي ، مشددا على ضرورة السهر على التطبيق الصارم لهذه الإجراءات . و أوضح مريان في حديثه مع يومية "الحوار" ، أمس أن :" ما حمله البروتوكول الصحي الصادر من وزارة التربية والمصادق عليه من اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا من إجراءات إيجابية و حمائية للمرشحين بإمكانه أن يحمي التلاميذ من أي خطر أو إحتمال إصابة بهذا الفيروس " وشدد ذات المتحدث أن :" المهم في كل هذا هو السهر على تطبيق البروتوكول بكل صرامة دون تهاون طيلة فترة اجتياز التلاميذ للامتحانات سواء التعليم المتوسط أو الثانوي ، كون الامر يتعلق بصحة الجميع ". اما عن عزل المرشحين الحاملين لأعراض مثل السعال أو العطس في قاعات مخصصة يؤكد منسق ذات النقابة أن :" الخطوة تعتبر فرصة لعدم تضييع المرشح لامتحانه ، لكن يجب الحرص على عدم اختلاطه مع باقي المرشحين عند خروجه من المركز ". دزيري: "التطبيق الصارم للإجراءات ضروري" وبدوره ثمن رئيس الاتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين صادق دزيري " أونباف " البروتوكول الصحي الموضوع من طرف وزارة التربية، مؤكدا دوره الكبير في حماية صحة القائمين والمرشحين في هذه الامتحانات . ويبرز دزيري في تصريح ليومية "الحوار"، أمس:" ضرورة هذا البروتوكول وأهميته بالنظر إلى الجائحة التي نعيشها والخطر اليومي الذي قد يصيب كل المواطنين وعلى رأسهم مرشحي "البيام" و"الباك" ، من حيث أنه كفيل كي يؤمن الوقاية المناسبة للجميع ". كما أكد رئيس نقابة " اونباف " على ضرورة تطبيق هذا البروتوكول الصحي والإجراءات المنصوص عليها بصرامة ، على أن يحض وبالعناية والحرص على تجسيده ميدانيا . اما عن السماح للمرشحين المشتبه بهم في اجتياز الامتحان ، أعتبر دزيري أن الخطوة ثمينة للغاية وتحسب للقائمين على إعداد البروتوكول ، كونها لا تحرم المرشح من اجتياز الامتحان ، على أن يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية فور انهاء هذا المرشح للامتحان. خالد احمد : "البروتوكول شامل كامل" وكان لرئيس جمعية اوياء التلاميذ خالد أحمد نفس الرأي بتثمين البروتوكول واعتباره ايجابيا يحمي المرشحين ويحافظ على صحتهم و أكد خالد أحمد في اتصال بيومية الحوار ، امس أن :" البروتوكول كان شاملا كاملا يحوي كافة الإجراءات والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها من أجل اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا في أحسن الظروف ، حفاظا على صحة التلاميذ " وشدد بدوره رئيس جمعية أولياء التلاميذ على ضرورة تجسيد البروتوكول على أرض الواقع والحرص على تطبيقه بشكل صارم .