إعتبر المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي مؤسسة الشرطة الجزائرية أحد "المكاسب الهامة والمتعددة التي جاءت لتعزز هرم الدولة وتقوي ركائزها" مشيرا إلى أنها تعد بمثابة ثمار استرجاع الشعب الجزائري لسيادته مقابل ضريبة كبيرة من الدماء دفعها أبناء هذا الوطن من جحافل من الشهداء والمجاهدين عبر مراحل متتالية من تاريخ الحافل بالبطولات والأمجاد. وأشاد السيد أونيسي في كلمة له خلال حفل نظم مساء أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى 58 لتأسيس الشرطة الجزائرية، بالجهود الجبارة المبذولة من قبل منتسبي الأمن الوطني في مجال " تصديهم للجريمة بكل أشكالها " مشيرا إلى أن " نسبة التغطية الأمنية لمصالح الشرطة عبر قطاع اختصاصها بلغت 87 بالمئة، داعيا منتسبي الأمن إلى "بذل المزيد من المثابرة في اداء مهامهم النبيلة ضمانا لخدمة أمنية ترقى الى مستوى تطلعات المواطن". ودعا بالمناسبة موظفي الأمن الوطني بأن "لا ينجروا وراء الأقاويل الكاذبة والادعاءات المغرضة التي تبثها وتسوقها بعض الأطراف التي يزعجها كثيرا أجواء الأمن والإستقرار السائدة في البلاد ومؤسساتها، فتحاول يائسة فبركة سناريوهات لبث الشكوك والبلبلة انطلاقا من منصات أغلبها خارج التراب الوطني مؤكدا في نفس الوقت بأن "مخططاتها لن تتحقق ما دام المخلصون الصادقون لها بالمرصاد بالمناسبة تم تقليد الرتب لعدد من أفراد الشرطة من مختلف الأسلاك من بينهم ثمانية إطارات تم ترقيتهم في رتبة مراقب عام للشرطة بالإضافة الى مختلف الرتب الأخرى في سلك الشرطة والأعوان الشبيهين كما تم خلال هذا الحفل تكريم المراقب العام للشرطة عيسى نايلي مدير الأمن العمومي من قبل وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني نظير تميزه في أداء مهامه بكل احترافية وتفاني والمساهمة في تطوير مناهج العمل المتعلقة بحفظ النظام وفنون القيادة كما تم ايضا تكريم أعضاء اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فيروس كورونا والطاقم الطبي المسخر من طرف الأمن الوطني لمكافحة هذا الوباء الى جانب عدد من متقاعدي القطاع وثلاثة رياضيين من النخبة