قرأ الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي، كلمة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، نيابة عنه خلال افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول التصدير في قطاع الأشغال، والتي أكد فيها أن المقاربة الاقتصادية الجديدة لرئيس الجمهورية ترمي إلى تحرير الاقتصاد الوطني من التبعية للمحروقات، من خلال تدابير الحكومة لمرافقة عناصر الإنتاج خارج الوطن، وتقديم التحفيزات الضريبية، والإدارية والبنكية لترقية الصادرات التي تعد خيارا استراتيجيا، وكذا استقطاب الاستثمار الأجنبي، مع تشجيع الاستثمار المحلي، موضحا ان قطاع الأشغال العمومية يجب أن يساهم في التصدير وذلك لفرص النجاح التي تمتلكها مؤسساته الاقتصادية، والخبرة التي تتوفر عليها والموارد البشرية والمادية ووسائل الدراسات والمتابعة،في مختلف مجالات المشاريع، كما وجب توفير مناخ مناسب لتحرير المبادرات وحث المتعاملين الاقتصاديين على تبني ثقافة التصدير، وتمنى الوزير الاول ان تكلل أشغال هذه الندوة الهامة بنتائج هامة، و تجسيد الأفكار التي يخرج بها هذا اللقاء، والإعلان عن افتتاح هذا اللقاء. من جهته تطرق وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي،في كلمته لدى افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول التصدير في قطاع الأشغال، إلى الأهمية والغاية من تنظيم هذا اللقاء، بالتعاون مع الجمعية الجزائرية للطرق، إذ يصبو الجميع إلى البحث في آليات وفرص التصدير في قطاع الأشغال العمومية، فالقدرات التي تمتلكها المؤسسات الجزائرية، من خبرات وموارد بشرية مؤهلة وكذا وسائل الإنجاز كلها عوامل مجتمعة ومناخ خصب للتصدير، لذا تمت دعوة جميع المتدخلين والمتعاملين في القطاع من أجل دراسة ومناقشة هذه الجوانب الهامة، والتواصل إلى مخرجات عملية يمكن استغلالها في هذا الإطار.