كشف وزير التجارة كمال رزيق خلال جلسة علنية للرد على الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أن عمليات المراقبة و قمع الغش وزارة التجارة سجلت 388 ألف تدخل لأعوان الرقابة خلال السداسي الأول من 2020 . أسفرت العملية عن الغلق الإداري ل 6017 محل تجاري ،من جهة أخرى أوضح الوزير أن قطاعه مجند للسهر على احترام أسعار المواد المقننة، من خلال عمليات الرقابة الدورية للأسواق والفضاءات التجارية، مشيرا إلى أن المبدأ العام للسوق يقضي بحرية المنافسة ويخضع لمنطق العرض والطلب. وبخصوص الأسواق غير الشرعية قال رزيق أنه تم إحصاء 480.1 سوق عبر التراب الوطني. مشيرا إلى إعادة بعث النشاط التجاري عبر 625 سوق منجزة وغير مستغلة بهدف امتصاص النشاطات التجارية الموازية وإدراج تسهيلات للحصول على السجل التجاري من طرف الشباب باستخدام بطاقة التعريف الوطنية فقط . ومنذ 2011 تم إدماج أكثر من 30 ألف تاجر غير شرعي من ضمن 64 ألف ناشط في هذه الأسواق الموازية. وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطن تحرص الدولة على دعم المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، حيث سجلت دعما بقيمة 1 مليار دج لنفقات النقل نحو الجنوب و16 مليار دج لدعم مادتي الزيت والسكر منذ 2011 إلى 2019. كما تم في هذا الإطار وضع برنامج عمل قصد محاربة الممارسات غير النزيهة، من خلال تعديل عدة قوانين لتحسين الإجراءات الرقابية وتحسين القدرة الشرائية للمستهلك. وأكد الوزير، أن القطاع يؤدي الرقابة الاقتصادية على السوق بصرامة عبر استعمال كل الوسائل القانونية المتاحة، كما يتم التنسيق مع قطاعات الفلاحة والصحة والصناعة لفتح دواوين تابعة لها في الجنوب وفتح ورشة في اطار صندوق تنمية الجنوب لضمان تقديم نفس الخدمات عبر 48 ولاية . كما تم أيضا وضع خارطة للمخازن تتضمن 000.2 مخزن عبر التراب الوطني تحدد مكان تواجدها ووضعتها ونوعية نشاطها. وفيما يتعلق بالنشاطات التجارية المتضررة من انتشار وباء -كوفيد19 ،-قال الوزير أنه يتم بالتنسيق مع الدوائر الوزارية المختلفة منح مساعدات مالية لأصحاب المهن المتضررة.