كشف المدير العام للهياكل الصحية بالوزارة البروفسور الياس رحال أن هذه الاخيرة سخرت أزيد من 16 ألف سرير عبر القطر بالرغم من شغل 4 الاف سرير فقط بكل مناطق الوطن مشيرا الى أنه عندما بلغت الإصابة ذروتها في حويلية الفارط تم استغلال 12 ألف سرير. وأكد ذات المسؤول بأنه تم تعزيز قدرات مستشفيات الجزائر العاصمة التي تعاني في الوقت الحالي من "اكتظاظ كبير" من حيث عدد الحالات علما بأن نسبة شغل أسرة بمصالح الإنعاش بذات الولاية بلغت قرابة 85 بالمائة و الاستشفاء قرابة 65 بالمائة معلنا عن امكانية "التخلي عن بقية النشاطات الأخرى" في حالة استفحال الوباء باستثناء الاستعجالات الطبية والتكفل بالأمراض المزمنة. يذكر أن وزير الصحة كان وجه توجيهات الى مدراء الصحة ومسيري المستشفيات يأمرهم من خلالها بتخصيص 50 بالمائة من الأسرة للتكفل بالإستعجالات الطبية والأمراض المستعصية الأخرى. واستعرض من جهته مدير الوقاية وترقية الصحة بالوزارة والناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية منذ ظهور أول حالة بالجزائر للرعية الإيطالية العاملة بحاسي مسعود في فبراير الماضي من خلال تنصيب خلية يقظة ثم لجان متابعة الوضعية الوبائية ووضع الوسائل اللوجستيكية لتسيير وتنظيم الوضع وتنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة الوباء. كما ذكر بمعدل الإصابة الذي بلغ في يوليو الماضي عندما بلغت الإصابة ذروتهاإلى 2 لكل 100 ألف حالة ثم عرفت نوعا من الاستقرار خلال سبتمبر الماضي مسجلة أقل من حالة لكل 100 ألف ساكن لترتفع مرة أخرى خلال منتصف أكتوبر إلى 2ر1 لنفس عدد السكان.