أكد وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية للدول المنتجة للنفط، اتفقت خلال اجتماعها امس الخميس، على ضرورة تكثيف التعاون من اجل تحقيق تغطية طاقوية افضل في القارة الافريقية و اطلاق مشاريع حول الانتقال الطاقوي. و خلال أشغال الاجتماع الاستثنائي ال 40 لمجلس وزراء المنظمة الافريقية للبلدان المنتجة للنفط، اوضح عرقاب ان الدول الاعضاء في المنظمة قد قررت تكثيف اعمال التعاون و التنسيق من اجل توفير الطاقة ل 600 مليون افريقي محروم من هذه الموارد. و اسرد الوزير بالقول : "لازالت القارة الافريقية متأخرة في مجال الانتقال الطاقوي و استغلال الطاقات المتجددة.و لهذا قمنا بتسطير اهداف و اعمال يجب القيام بها لتحقيق تحول حقيقي في انظمتا الطاقوية". واكد عرقاب انه يجب على الجزائر، التي تتولى رئاسة مجلس وزراء المنظمة الافريقية للدول المنتجة للنفط خلال سنة 2021، اطلاق العديد من اعمال التنسيق مع الدول الاعضاء بغية تطوير قطاع الطاقة في القارة. وأضاف عرقاب بالقول "تبقى الجزائر احسن بلد في افريقيا في مجال التغطية بالكهرباء (99 بالمئة) و الربط بالغاز الطبيعي (حوالي 62بالمئة). واضاف قائلا أن :"هذه الامكانيات الطاقوية جد معبرة و تسمح لنا بالعمل مع بلدان افريقية اخرى". وخلال هذا الاجتماع، تم التطرق الى نقاط اخرى من طرف دول المنظمة الافريقية للدول المنتجة للنفط لا سيما الموافقة على دراسة لتقييم اثار كوفيد-19 و قرارات ندوة المناخ ال 21 حول الصناعة النفطية و الغازية في افريقيا، يضيف السيد عرقاب. و في انطلاق اشغال المنظمة الافريقية للدول المنتجة للنفط، دعا وزير الطاقة و المناجم البلدان الافريقية المنتجة للنفط الى ضرورة ايجاد حلول للتحديات العديدة التي تقف امام قطاع المحروقات، مشيرا خاصة الى الانتقال الطاقوي و غياب التمويلات الموجهة لمشاريع المحروقات الاحفورية. وفي الكلمة الافتتاحية، اوضح عرقاب ان "الصناعة النفطية و الغازية الافريقية تواجه العديد من تحديات، مشيرا الى ان العالم يسعى الى الانتقال من المحروقات الأحفورية الى الطاقات المتجددة".