كشف رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك والأمين العام للنقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين للصحة العمومية، الدكتور محمد يوسفي، أن حملة التلقيح ضد فيروس كورونا لم تتجاوز 0.17 بالمائة من مجموع الفئات المعنية بالتلقيح . محمد يوسفي الذي انتقد التكتم حول سير حملة التطعيم ضد فيروس كورونا ، أكد أن الوضعية الوبائية المستقرة في الجزائر لابد أن لا تدفع للتراخي لأننا لم نبلغ المناعة الجماعية إضافة إلى تأخر حملة التطعيم ضد الوباء ، في ظل تسجيل حالات من السلالات الجديدة البريطانية والنيجيرية التي تقلل من فعالية اللقاحات المتوفرة . محمد يوسفي أوضح ،اليوم الأربعاء، خلال استضافته بحصة "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة أنه لابد من إعلام المراكز الصحية بتسجيل حالات من السلالات الجديدة في الأحياء والمدن في الوقت المبكر من أجل توجيه المرضى ، مؤكدا أن المصالح الصحية لا تتلقى المعلومة في آوانها وأنها تطلع عليها فقط من خلال بيانات معهد باستور للصحافة وهو أمر مؤسف حسبه . محمد يوسفي قال إن حصر الوباء لن يكون إلا بتعزيز حملات التلقيح ، مطالبا من المواطنين الحذر رغم استقرار الوضعية الصحية، إضافة إلى تقلص فعالية لقاح "استرازينيكا" ضد السلالة النيجيرية وإمكانية انتشارها ، داعيا وزارة الصحة لتسريع حملة التلقيح ضد الوباء التي لا تكفي بهذا المستوى للوصول إلى مناعة جماعية ، والإفصاح عن كيفية سيرها وعدد المواطنين الذين خضعوا للتطعيم ، والتعامل بآنية مع نشر المعلومة الصحية للمؤسسات الصحية وللمواطنين .