فصّل بقاط بركاني ،رئيس عمادة الأطباء ، في الشروط المتعلقة بدخول المسافرين إلى الجزائر وكيفية تطبيق البروتوكول الصحي لمنع انتشار جديد لفيروس كوفيد 19 وسلالاته المتحورة . وقال بقاط بركاني إن الأولوية عند فتح الحدود سيتم تحديدها من قبل السلطات، وستمنح للجزائريين العالقين في الخارج من طلبة ومرضى، إضافة إلى الجزائريين طالبي الرخص للسفر إلى الخارج من أصحاب التأشيرات . وأكد المتحدث، اليوم الأحد ، خلال برنامج إذاعي أن فتح الحدود أمام المسافرين سيطبق بشروط صارمة قبل السفر وأثناءه ، على أن يخضع المسافر للبروتوكول الصحي من كمامات وتعقيم وتباعد مع تفادي التجمعات وتهوية أماكن إنتظار المسافرين "بما أننا في أزمة صحّية" وأنه لابد من الحرص على عدم استيراد الفيروس في ظل استقرار وبائي . كما يشترط على المسافر حمل تحليل "بي سي ار" والذي يخضع لفحوصات إذا أظهرت إصابته يتم إخضاعه للحجر الصحي . وقال بقاط بركاني إن التهاون في احترام البروتكول الصحي من طرف المواطنين لابد أن ينتهي من أجل العودة التدريجية للحياة الطبييعة و "عدم إهمال وجود الفيروس بيننا ". وأوضح المصدر أن اللجنة العلمية وضعت مجموعة من القواعد الصحية لتمكين الجزائريين من الدخول إلى أرض الوطن في حال اتخاذ قرار فتح الحدود، الذي جاء في الوقت المناسب بالنظر إلى استقرار الوضعية الوبائية ، لتمكين الجزائريين العالقين وخاصة ممن أنهى دراسته وعلاجه من العودة إلى أرض الوطن .وقال بركاني إن شركات الطيران هي المسؤولة عن إدارة مساحات العبور وتحديد البروتوكولات الصحية داخل الطائرات. وبخصوص تنظيم الإنتخابات التشريعية ، أكد على ضرورة إحترام البروتوكول الصحي بالإعتماد على التدابير التي تم اعتمادها خلال الاستفتاء على الدستور ، مشيرا إلى صعوبة هذا الإستحقاق بالنظر إلى عدد المؤطرين داخل مكاتب التصويت ، مشدّدا على ضرورة الإلتزام بالتدابير الصحية تفاديا لارتفاع جديد في الإصابات .