أوضح البروفيسور محمد بلحسين، المسؤول السابق بالصحة العالمية، والمستشار الدولي بالصحة العمومية، أسباب إلزام الوافدين إلى الجزائر بالخضوع لحجر صحي لا يقل عن الخمسة أيام ، والذي اعتبره إجراء عاديا معمول به في عدد من الدول . وقال محمد بلحسين لموقع "visas et voyage " إنه لا يمكن فتح الحدود دون إجراءات وقائية واغفال هذه الأخيرة في وقت لا يزال فيه الوباء منتشرا في كل دول العالم . وعلّق المتحدث على اشتراطات دخول المسافرين إلى الجزائر وعودة العالقين والمغتربين بداية من الفاتح جوان المقبل، المتمثلة في فحص "بي سي ار" وحجر صحي في الفنادق ،بالقول إن الحجر ضروري للتأكد من عدم إصابة المسافر لأن نتيجة الفحص قد تكون سلبية ولكن المصاب التقط العدوى في اليوم نفسه الذي أجرى فيه تحليل الإصابة بفيروس كورونا ، على أن يتم إعادة التحليل نهاية الحجر للتأكد من الوضعية الصحية للوافدين. وأشار البروفيسور بلحسين إلى أن دول عدة، اشترطت الخضوع لحجر مدته أسبوعين، ومن مال المسافر الخاص، وهو إجراء قاس المقارنة مع الجزائر، كما أن دفع المسافرين تكاليف التحاليل والحجر من مالهم الخاص، هو الآخر إجراء قامت به دول منذ ظهور الوباء.