قدّم المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية ، بختاوي عباس ، تفاصيل عن الموسم الدراسي الجديد الذي سيكون عاديا في ظرف استثنائي -حسبه- مع إمكانية تكييف مخططات التدريس حسب واقع كل مؤسسة تربوية . وأكد المفتش المركزي ،بختاوي عباس ، اليوم الأربعاء ، للإذاعة، أن السنة الدراسية 2021/ 2022 ستكون سنة عادية بثلاثة فصول وفق ظروف استثنائية و إجراءات مشددة تضمن سلامة التلاميذ وعمال القطاع على حد سواء. وذكر المصدر أن وزارة التربية الوطنية وضعت 3 ركائز لدخول مدرسي عادي ، أولها ضمان صحة التلاميذ ومستخدمي القطاع كلهم ، إلزامية مواصلة التدريس الحضوري في المؤسسات التعليمية و مواصلة وتطوير التعليم عن بعد والتعليم الذاتي . وقال المتحدث إن المخططات الاستثنائية للتدريس وضعت للمراحل التعليمية الثلاث وهي مخططات قابلة للتكيف مع واقع كل مؤسسة، حيث تمتد الحصص الدراسية على مدار60 دقيقة في الطور المتوسط و الثانوي ،أما في الابتدائي ستكون هناك حصصا مدتها 45 دقيقة وحصصا ب 30 دقيقة مع اعتماد نظام التفويج ، وفي الابتدائي سيقسم كل قسم تربوي إلى فوجين بالاعتماد على التناوب ، أما في التعليم المتوسط ستكون دراسة يومية بالتناوب بين الفترتين الصباحية و المسائية فيما في الثانوي سيتم جمع التلاميذ وتشكيل أفواج ب25 تلميذ إلا في حالات استثنائية وهي توفر مرافق تتسع لأكثر من 25 مع ضمان التباعد الجسدي . وأكد بختاوي أن كل المواد ستدرس حسب الزمن المخصص لها مع إعادة تكييف هذه البرامج و وضع تدرجات ومخططات لتنفيذها بما يضمن الوصول إلى أهم التعليمات التي تتيح للتلميذ الانتقال إلى المستوى الأعلى. ولضمان سلامة التلاميذ والمستخدمين في القطاع ، أوضح بختاوي أن البرتوكول الصحي المزمع تنفيذه بسبب الوضعية الصحية التي فرضتها الجائحة يشمل مرحلتين الأولى قبل الدخول المدرسي ، حيث سيشرع في تنفيذه ابتداء من اليوم مع دخول الإداريين والعمال الذين سيشرفون على تطهير وتنظيف المؤسسات التعليمية وتعقيمها ثم الشروع في التحضير لاستقبال التلاميذ بوضع اللافتات و الممرات وتجهيز القاعات بالعدد الكافي من الطاولات و الكراسي بما يتلائم مع مخطط الجلوس الذي وضع في المؤسسة وتوفير أجهزة قياس درجة الحرارة و الأقنعة. أما المرحلة الثانية يضيف بختاوي " ستنطلق يوم 21 سبتمبر وهو يوم دخول التلاميذ ،حيث ستتبع عديد الإجراءات انطلاقا من قياس درجة الحرارة ومنع التجمعات في الساحات وفي القاعات وتوفير المحلول المطهر وإلزامية ارتداء القناع الواقي "، داعيا الجميع إلى الالتزام بالبرتوكول الصحي وكذا تظافر الجهود بين الأسرة التربوية و أولياء التلاميذ للحد من انتشار العدوى في الوسط المدرسي .