يرتقب أن يتدعم قطاع التربية بولاية خنشلة برسم المخطط الخماسي (2010-2014) بعديد المنشآت التربوية الجديدة حسب ما علم من مصالح الولاية، وأوضحت ذات المصالح أن مدونة المشاريع المبرمجة في نفس الفترة تتضمن 12 عملية إنمائية في مجملها، منها عمليات لإنجاز 11 ثانوية جديدة بطاقة استيعاب للواحدة منها بين 800 إلى 1000 تلميذ، من شأنها أن تدعم قدرات الاستقبال عبر أهم دوائر الولاية. ويولي مخطط ذات الفترة عناية خاصة لدعم الخارطة البيداغوجية عبر البلديات ذات الطابع الريفي، بهدف تقريب المرافق من التلاميذ وذلك بإنجاز ثانويات لأول مرة ببلديات كل من ''أنسيغة'' و''طامزة'' و''جلال'' و''شلية'' و''لمصارة'' و''تاوزيانت'' و''الرميلة''، إلى جانب ثانوية ثالثة ببلدية ''المحمل'' التي تعد الثانية من حيث التعداد السكاني بعد مدينة خنشلة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه البلديات استفادت في إطار برنامج النمو الاقتصادي من بناء مؤسسات للتعليم المتوسط سمحت برفع نسبة التمدرس، لا سيما بالنسبة للبنات اللواتي كن في عدة جهات تنقطعن عن الدراسة بسبب مصاريف التنقل حسب تأكيدات أعضاء لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي. وسيتم كذلك إنجاز 11 متوسطة جديدة، منها اثنتان بمدينة خنشلة، وتحديدا بالمنطقة العمرانية الجديدة والباقي بكل من بلديات ''الحامة'' و''أنسيغة'' و''جلال'' و''قايس'' و''طامزة'' و''بغاي'' و''شلية'' و''لمصارة'' لتخفيف الضغط عن المتوسطات الأخرى. كما ستستفيد المنشآت التربوية للطورين المتوسط والثانوي - حسب مسؤولين بقطاع التربية - من أشغال تهيئة وتجهيز بيداغوجي وقاعات للرياضة والمطاعم المدرسية، فضلا عن تدعيم حظيرة النقل المدرسي.