لا يزال شبح الطلاق يلاحق نجوم الفن والمشاهير حيث أصبحت ظاهرة استمرار الزواج بين نجوم الوسط الفني ضربا من الخيال بعد أن انتهت معظم العلاقات الزوجية بينهم إلى الفشل، وأصبح سماع خبر طلاق فنانة أو زواجها أمراً روتينياً يطغى يوميا على صفحات الجرائد والمجلات وكأن الزواج أصبح موضة . وعادة ما يكون اختيار الشريك خارج أسرة الفن سبب هذا الطلاق . لا احد كان يتوقع طلاق الثنائي فضيلة و صحراوي بعد مشوار فني مشترك وفترة زواج طويلة أنجبا خلالها ثلاثة أولاد ليعلنا طلاقهما بعد هذه العشرة،كذلك الشان بالنسبة للممثل علاوة زرماني فبعد مدة زواج طويلة جمعته بالشابة يمينة انجبا خلالها 5 أولاد لم تمنع اختلافاتهما والتي سببها عادة الفن من الانفصال عن بعضهما البعض . وان كانت الحالتان السابقتان استمرت فترة طويلة فان زواج نعيمة عبابسة من الياس القسنطيني لم تدم طويلا . حالة طلاق الفنانين طالت ايضا العرب ولعل أكثر حالات الطلاق التي أحدثت ضجة إعلامية كبيرة في الوسط الفني العربي هو طلاق أصالة نصري من المخرج طارق العريان بعد زواج دام 14 أنجبا خلالها ولدين ليتم بعدها الطلاق، ولم يكن احد يتوقع طلاق آمال ماهر من الملحن محمد ضياء بعد التصريحات التي تناولتها الجرائد حول قصة الحب العنيفة بينهما رغم فارق السن بينهما الا أن هذا لم يشكل عائقا في حياتهما الزوجية، ومع ذلك لم يدم زواجهما سوى شهور قليلة أثمرت بمولود جميل ، لكن هذا الطفل لم يستطع منع الطلاق بين والديه . أما غادة عبدا الرازق فقد كانت صاحبة اغرب حالات زواج وطلاق هذا العام، فقد تزوجت فجأة من المنتج وليد التابعي ثم وقع الطلاق بينهما بعد أسابيع قليلة وقبل نهاية العام عادت غادة لوليد مرة أخرى، وأعلنت عن وجود فيلم سينتجه لها وفي هدوء وقع الطلاق لثاني مرة . الفنان وائل نور وزوجته الممثلة أميرة العادي تطلقا ثم عادت الحياة الزوجية بينهما ليكون الطلاق سيد الموقف في هذه العلاقة مرة اخرى . سمية الألفي والتي كانت لها ثلاث تجارب زواج الأولى من الفنان فاروق الفيشاوي، واثمرت بانجاب ولدان ثم طلقت منه وتزوجت من المخرج جمال عبد الحميد ثم المطرب مدحت صالح وتطلقت منه ايضا وقالت سمية: إن عقلية الرجل أحياناً تكون السبب في فشل استمرار علاقة الحب ذاتها، وهذا لأنه قد يكون الرجل عاشقاً للسيطرة، وهذا ما يقتل الحب خاصة إذا كانت المرأة شديدة الاعتزاز بنفسها وشخصيتها...