تم أمس الاتفاق على التنازل عن ملكية المؤسسات المستشفيات الكوبية السبعة المتخصصة في طب وجراحة العيون، مع مواصلة الجانب الكوبي لتسيير وضمان العلاج، وهذا بعد توقيع الاتفاق بحضور إطارات البلدين.وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الجزائر ستستفيد بموجب هذه الاتفاقية من خدمات المستشفيات الكوبية المتخصصة في طب وجراحة العيون في حين تواصل الكفاءات الكوبية المحافظة على تسيير وضمان العلاج الذي سيقدم على غرار المستشفيات الجزائرية الأخرى الخدمات مجانا. وتشمل العملية سبعة مستشفيات متخصصة في طب وجراحة العيون البعض منها تم انجازه وشرع في تقديم العلاج منذ مدة مثل مستشفى الجلفة والبعض الأخر في طريق الانجاز أو قيد الدراسة، حيث تتواجد هذه المستشفيات بولايات كل من الجلفة، الواد، سطيف، تلمسان، تمنراست، ورقلة وبشار. وطالب وزير الصحة بالمناسبة من الإطارات الكوبية بالتعجيل في انجاز المستشفيات الكوبية المتبقية والتي ستتحصل الجزائر على ملكيتها بعد أن تكون جاهزة، شاكرا الطرف الكوبي على تسهيله لعملية نقل الملكية التي وصفها بحجر الزاوية في العلاقات الجزائرية -الكوبية والتي رغم بعد المسافة بين البلدين ظلت -حسبه- وفي تحسن مستمر. وأبدى السفير الكوبي بالجزائر ارتياحه للنتائج التي توصل إليها البلدين رغم قصر مدة دراسة ملف التنازل الذي شرع فيه في شهر فيفري الماضي، ووصف السفير الكوبي عملية التنازل عن ملكية المستشفيات لفائدة الطرف الجزائري ''بالهامة جدا '' مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية قررت التكفل بهذه المستشفيات وتقديم العلاج لمواطني هذه المناطق المعنية مجانا مع المحافظة على الكفاءات الكوبية العاملة في مجال طب وجراحة العيون. ووقع على المحضر الرئيسي عن الجانب الجزائري وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السعيد بركات، وسفير كوبابالجزائر أوميليو كابليرو رودريقاز، وعن محضر كل مستشفى على حدى مديري الصحة وأملاك الدولة للولايات المعنية المقدر عددها بسبع ولايات وممثلة المخبر الكوبي بالجزائر، لاريا سلازان خوانا ماريا. وتم الاتفاق بموجب هذا العقد التنازل عن ملكية المستشفيات الكوبية المتخصصة في طب وجراحة العيون بعد زيارة الرئيس الكوبي للجزائر والنتائج التي توجت بها أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الكوبية ال 16 التي انعقدت مؤخرا بالجزائر.