سيشهد الموسم الدراسي الجديد بولاية ميلة استلام وفتح 4 ثانويات جديدة و3 متوسطات، حسبما علم من مسؤول بمديرية التربية. تقع هذه الثانويات الجديدة التي تعد بمثابة ''تحف عمرانية حقيقية'' من حيث هندستها وتصاميمها، حسب ما لوحظ بعين المكان بكل من ''وادي سقان'' و''عين ملوك'' و''المشيرة'' و''تسدان حدادة''. وهي بسعة استقبال إجمالية تصل إلى 3.600 مقعد بيداغوجي و1.000 استفادة في إطار النظام نصف الداخلي، حسب نفس المصدر. ويسمح فتح هذه المؤسسات الجديدة بتخفيف الضغط الذي كان مسجلا على مستوى ثانويات ''شلغوم العيد'' و''التلاغمة'' و''فرجيوة''، كما ستوفر على تلاميذ المناطق الريفية التي كانت تفتقر لمثل هذه المنشآت التربوية عناء التنقل إلى ثانويات المراكز الحضرية الكبرى بالولاية. وتم تزويد هذه الثانويات الجديدة بكل المرافق التربوية الضرورية التي تسمح للتلاميذ بمتابعة دراستهم في أحسن الظروف إلى جانب توفرها على قاعات رياضية وفقا للإجراءات الجديدة للإصلاح التربوي ولاسيما ما تعلق منها بتشجيع ممارسة التربية البدنية. وكانت ورشات هذه الثانويات الجديدة محل معاينة وزيارات مؤخرا من طرف الوالي، شملت أيضا مشاريع إنجاز 3 متوسطات جديدة تقرر فتحها كذلك أمام التلاميذ في الموسم الدراسي الجديد. وتوجد هذه المتوسطات الجديدة ببلديات كل من حمالة، تاجنانت وشلغوم العيد (حي الجامع الأخضر). وهي بسعة استقبال تصل إلى 1.800 تلميذ جديد. كما سيتدعم قطاع التربية بولاية ميلة برسم الدخول المدرسي الجديد بفتح نصف داخليتين بكل من فرجيوة (حي بوروح) ومينار زارزة الريفية إلى جانب استلام 77 حجرة دراسية لفائدة الطور الابتدائي. وتشهد ولاية ميلة عمليات أخرى جارية لإنجاز 6 ثانويات جديدة ستكون جاهزة قبل انطلاق الموسم الدراسي 2010 - 2011 وتقع بكل من شيغارة باينان فرجيوة ميلة أولاد خلوف وجبل عقاب بوادي العثمانية وهو المشروع المدرج ضمن برنامج التنمية لسنة 2009. وبفضل هذه المنجزات الجديدة ستتسع شبكة مرافق قطاع التربية بولاية ميلة مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد إلى ما لا يقل عن 41 ثانوية و 114 متوسطة إلى جانب مئات المدارس الابتدائية، وهي شبكة معدة لاستقبال زهاء 200 ألف تلميذ وتلميذة أي ما يعادل أزيد من ربع سكان الولاية، حسب نفس المصدر.