يكفي وفاق سطيف تحقيق التعادل أو الفوز ضد مضيفه إنبي المصري في آخر جولة من دور الجموعات لمنافسة كأس الكاف من أجل التأهل للدور نصف النهائي، وهذا بالرغم من الهزيمة التي تلقاها ضد فيتا كلوب الكونغولي 2 ,1 أول أمس في المرحلة الخامسة. وحافظ الوفاق على صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط عن الفرق الثلاث الأخرى التي تتساوى في عدد النقاط، ويملك فيتا كلوب فارقا أفضل من الأهداف من إنبي المصري ونادي سنتوس الأنغولي. وكان النسر الأسود، قد تلقى هزيمته الثانية في هذه المرحلة ضد فيتا كلوب، بعد الهزيمة الأولى التي تلقاها ضد سانتوس. وبالمقابل ضرب نادي إنبي المصري بقوة عندما استضاف نادي سانتوس في نفس الجولة، حيث دك شباك الأنغوليين ب 4 أهداف نظيفة، ليستعيد بذلك الممثل المصري آماله في التأهل للدور نصف النهائي، وعليه فإن الجولة الأخيرة التي ستلعب بمصر ستكون حاسمة في تحديد الفريق المتأهل إلى المربع الذهبي. ولا شك أن هذه المباراة ستلعب بنكهة خاصة إذ تزامنت مع اشتعال فتيل ''حرب باردة'' بين المنتخبين المصري والجزائري وأحقية كل واحد منهما في التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا. وتبدو مهمة أشبال المدرب بلحوت صعبة في العودة إلى الديار بالتعادل على الأقل، من القاهرة، وهذا لعدة اعتبارات أبرزها العودة القوية لإنبي في هذه الجولات الأخيرة، بالإضافة إلى أن اللقاء سيلعب يوم الجمعة المقبل، أي في أواخر رمضان. غير أن الأكيد أن السطايفية سيرمون بكل ثقلهم للعودة بالتأهل من القاهرة، ومواصلة رحلة البحث عن التتويج بهذا اللقب الإفريقي، الذي قال عنه رئيس الفريق، حكيم سرار، إنه من أولوياته هذا الموسم.