وفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالنعامة 1.225 منصب جديد للموسم التكويني المقبل في مختلف التخصصات وأنماط التكوين كما أفادت بذلك مديرية القطاع. وتتوزع هذه المناصب التكوينية الجديدة - حسب مسؤولي القطاع - على 640 منصب في إطار التكوين الإقامي، و430 منصب ضمن التكوين في نمط التمهين و155 منصب مدرج في إطار التكوين بواسطة الدروس المسائية. وأشارت ذات المديرية إلى أن الدخول التكويني القادم (دورة أكتوبر 2009) ستتميز بفتح أربع تخصصات تكوينية جديدة، تتمثل في تقني في زارعة الخضروات والفلاحات الصغيرة وفي تخزين المواد، وآخر في تخصص صيانة منشآت التطهير، بالإضافة إلى تخصص مساعد بيطري، علاوة على توسيع تخصصات مكملة لفروع تكوين اليد العاملة المتخصصة في البناء وذلك بغرض مواكبة عروض التشغيل التي تضمنها ورشات مقاولات البناء المكلفة بإنجاز مختلف المشاريع التنموية بالولاية. ويندرج فتح مثل هذه التخصصات المهنية - وفق ذات المصدر- ضمن إستراتيجية تحيين وتعديل الخريطة الولائية للتكوين، من خلال إدراج فروع تكوينية لتنمية المهارات وترقية الحرف المهنية التي ترتكز على استغلال الموارد المحلية بغرض استحداث أنشطة حرفية وإنتاجية و خدماتية تتماشى مع الحاجيات الاقتصادية المحلية ومتطلبات سوق العمل بالولاية. وهياكل تكوينية ب''جنين بورزق'' و''القصدير'' و''المشرية'' ومع بداية الدخول التكويني المقبل - كما أوضح مسؤولو القطاع - سيتم تدعيم الهياكل التكوينية الموجودة المتمثلة في ستة مراكز وخمس ملحقات بفتح ثلاث ملحقات جديدة بسعة استقبال تصل إلى 50 مقعدا تكوينيا لكل واحدة منها، وذلك عبر المناطق النائية التابعة لبلديات ''جنين بورزق'' و''القصدير'' و''المشرية''. كما استفاد مركز محمد بوضياف بالمشرية من عمليات توسعة وإنجاز داخلية بطاقة 60 سريرا وذلك بهدف توفير ظروف أفضل للمتربصين وخاصة منهم القادمين من تجمعات قروية بعيدة، هذا إلى جانب توفير فضاءات خاصة بالتربية البدنية وأخرى للنشاطات الثقافية والترفيهية، حيث سيتم قريبا فتح قاعات للمطالعة والأنترنت وملاعب جوارية عبر كافة المؤسسات التكوينية بالولاية. وقد شهد القطاع خلال هذه السنة استلام عملية لتهيئة وترميم مركز التكوين المهني حضري محمد بالعين الصفراء وإنجاز محطة للتجارب لشعب الإنتاج الحيواني بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني واستلام نصف داخلية لمركز التكوين المهني بالنعامة و14 سكنا إلزاميا على مستوى مختلف الهياكل التكوينية الجديدة. وبخصوص التأطير فإنه يرتقب في الدخول التكويني القادم توظيف 42 مؤطرا من أساتذة ومساعدين في التكوين، غير أنه وعلى الرغم من المجهودات المبذولة بشأن ضمان العدد الكافي من المكونين، فإن القطاع يقوم بتعيين مستخدمين في إطار برامج صيغة عقود الإدماج المهني. ومع بداية دورة التكوين المقبلة سيشرع - استنادا الى نفس المصدر - في تطبيق إتفاقية لتنفيذ تكوينات مكثفة مؤهلة لمدة تساوي أو تقل عن ستة أشهر في مختلف التخصصات لفائدة شرائح مختلفة من البطالين المسجلين عبر الوكالة الولائية للتشغيل، وفقا لطلبات العمل التي يودعونها مما يسمح لهم بالحصول على شهادات تأهيل تسهل لهم فرص الاستفادة من مناصب شغل.