توجد أشغال 585 مسكن اجتماعي تساهمي من ضمنها 380 وحدة مسجلة في إطار البرنامج الخماسي الأول، متوقفة بولاية تيزي وزو ''لأسباب متعددة''، حسبما علم لدى مديرية السكن والأشغال العمومية. وأفاد المصدر أن أصحاب سكنات بورشة انجاز ل 50 وحدة ''بايلولا اومالو'' ب ''عزازڤة'' قاموا برفع دعوى قضائية ضد المؤسسة المكلفة بهذا المشروع حيث حكمت العدالة لصالحهم وتم إلغاء سندات الملكية حسب رئيس مصلحة السكن لدى ذات المديرية الذي أشار إلى انتظار تعيين مؤسسة انجاز أخرى للتكفل بما تبقى من أشغال لاستكمال هذا المشروع بعد عملية تقييمية لها. في السياق ذاته أشار المصدر إلى أن تعليق أشغال انجاز حصة أخرى من 151 وحدة من نفس النوع، هي صفقة تابعة لمؤسسة ترقية السكن العائلي طوال المدة التي استدعتها عملية إعادة هيكلة هذا المرقي العقاري العمومي التي قررتها الحكومة. أما عن الأسباب الأخرى التي كانت وراء توقف إنجاز مشاريع من نفس الصيغة السكنية، ابرز المصدر من بين أهمها ''عدم احترام بنود العقود التي تؤدي في معظم الأحيان إلى إلغاء الصفقات مع تحمل مؤسسات الانجاز المعنية للضرر الناجم عن ذلك". وأكدت مديرية السكن أنه ينتظر تقديم عروض من أجل اختيار مؤسسات أخرى لإتمام أشغالها مع طمأنة أصحاب هذه السكنات أن السقف المحدد ب 8ر2 مليون دج منذ افريل 2008 لانجاز السكنات ''ذو أثر غير رجعي''. ...و234 وحدة سكنية لم تنطلق أشغالها ب ''اعكوران'' و''بوغني'' وبلديات أخرى كما ذكرت أنه من بين الأسباب الأخرى التي عطلت مشاريع إنجاز السكنات الاجتماعية التساهمية ''عدم نجاعة العروض المقدمة بشأنها بسبب تشتت برنامج هذا النوع من الوحدات السكنية وتوزيعها إلى عمليات صغيرة'' وكذا مشكل ''تحويل الملكية الذي يعتبر شرطا أساسيا لإصدار عقد الملكية وتصريح البناء''، مع العلم أن ولاية تيزي وزو تعد 234 وحدة من هذه الصيغة لم تنطلق أشغالها إلى اليوم ببلديات ''اعكوران'' و''بوغني'' و''ذراع الميزان'' و''مقلع'' و''تامدة." وحسب معطيات لوضعية القطاع قدمتها مديرية السكن والأشغال العمومية فان المنطقة استفادت من 6814 سكن من هذه الصيغة في إطار برنامجين خماسيين، من ضمنها 2137 وحدة تم استلامها إلى حد اليوم في حين يبلغ عدد السكنات الجاري انجازها .1572