جدل في مصر حول مدة توقيف البطولة طالب مدرب المنتخب المصري، حسن شحاتة بتوقيف البطولة المصرية لمدة أسبوعين، حتى يتم السماح للمنتخب بتحضير مباراة الجزائر ''بجدية''، من دون إجراء مباراة ودية، لتجنب وقوع إصابات في التشكيلة.واقترح شحاتة توقيف البطولة ابتداء من نهاية الشهر الجاري، للسماح لكل اللاعبين بالالتحاق بتربص المنتخب. تجدر الإشارة أن كل لاعبي المنتخب المصري ينشطون في البطولة المحلية وهو ما يتيح الفرصة لشحاتة بالاجتماع بلاعبيه وقتما شاء. ويسود جدل واسع في مصر حول هذا الموضوع، إذ اقترح بعض المتتبعين توقيف البطولة لمدة شهر كامل، حتى يتمكن اللاعبون الدوليون المصريون من البقاء معا في تربص مغلق، والتحضير بعناية لمباراة الجزائر، من خلال برمجة لقاء ودي مع منتخب ما. ولا يبدو أن هذا المقترح يلقى إجماعا، إذ من المقرر أن يتم تطبيق مقترح المدرب شحاتة، باعتباره المسؤول الأول في العارضة الفنية. من جهة أخرى، قرر سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إقامة مؤتمر صحفي لم يحدد موعده بعد من أجل مطالبة الإعلام المصري بالحفاظ على سرية استعدادات المنتخب المصري قبل لقاء الجزائر الحاسم. وتوقعت بعض المصادر الإعلامية المصرية أن زاهر سيطلب من الإعلاميين عدم الخوض في الأمور الفنية للمنتخب سواء السلبية أو الإيجابية منها، وكشفها للجهاز الفني للمنتخب الجزائري. وأوضح رئيس الاتحاد أن وسائل الإعلام الجزائرية تنجح دائماً في التعتيم عن الاستعدادات الفنية لمنتخب بلادها قبل المواجهات المصيرية. وطالب زاهر بتوحيد الصف قبل موقعة الجزائر، مشيراً أن ذلك سيدفع مصر لإنجاز تاريخي بالوصول للمونديال بعد الفوز على الجزائر بفارق ثلاثة أهداف. هذا، وعبر زاهر عن استيائه للإشاعات التي تحدثت عن قيام هيئته بالتأثير على الحكم الغيني الذي أدار لقاء الجزائر رواندا. وقال زاهر: ''إنها شائعات سخيفة ومن غير المعقول أن الحكم إذا كان قد تعرض لأي ضغط أو تأثير يحتسب أكثر من ست دقائق وقتا بدلا من الضائع ويسمح لرئيس الاتحاد الجزائري بالجلوس على مقاعد البدلاء مع الجهاز الفني..فتواجد أي شخص من خارج الجهاز الفني واللاعبين على مقاعد البدلاء حتى ولو كان رئيس الفاف هو مخالفة صارخة لقواعد الفيفا''.