بلغ عدد حوادث المرور خلال السداسي الأول من السنة 2009 على المستوى الوطني 20032 حادث، منها 9178 حادث وقع في المناطق الحضرية أي بنسبة 45.82% و 10854 حادث مسجلة في المناطق الريفية، أي بنسبة 54.18%، خلفت في مجملها 30735 جريحا و 2059 قتيلا.حسب آخر إحصائيات المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق. وبمقارنة هذه الحصيلة مع حصيلة الفترة نفسها من السنة الماضية تم تسجيل ارتفاع في عدد الحوادث على المستوى الوطني ب 1257 ، أي بنسبة +6.70% وارتفاع في عدد الجرحى على المستوى الوطني ب 1535 ، أي بنسبة 5.26%. وارتفاع في عدد القتلى على المستوى الوطني ب ,91 أي بنسبة 4.62%. وأرجع المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق أسباب وقوع حوادث المرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري، حيث يتسبب ب 90 بالمائة من الحوادث ، خاصة في عدم احترام السرعة القانونية والتي خلفت 5013 حادث مرور وفقدان السيطرة ب 2531 حادث مرور ، أما عدم احترام إشارات المرور فقد تسبب في 2304 ، فيما خلفت التجاوزات الخطيرة 2291 حادث مرور أما المناورات الخطيرة فقد خلفت 666 حادث، وخلفت السياقة في حالة سكر 332 حادث أما استعمال الهاتفي النقال أو الاستماع الإذاعي فقد خلف 37 حادث مرور. بمجموع 18050 حادث . أما ثاني سبب والذي يتعلق بالأسباب المتعلقة بالمركبة وصل إلى 3.96 بالمائة، أما الأسباب المتعلقة بالمحيط فتشكل 3.49 بالمائة. ويتحمل مسؤولية وقوع هذه المآسي الإنسان بالدرجة الأولى بما ارتكبه من مخالفات خطيرة وأخطاء جسيمة، وفي مقدمتها الإفراط في السرعة ومخالفة القواعد ، والتي تلزمه بتكييف سرعة مركبته وضبطها حسب ما تقتضيه قواعد السلامة.