مناوشات كلامية بين نواب الأرسيدي والأفلان أوقفت جلسة البرلمان توقفت أمس جلسة المجلس الشعبي الوطني المخصصة لمناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2010 بعد المناوشات الكلامية الخطيرة التي دارت بين نواب حزبي الأرسيدي والأفلان، حيث اضطر رئيس المجلس عبد العزيز زياري الى توقيف الجلسة عندما بدأت المناوشات الكلامية بين نواب الطرفين، وقد جاءت هذه المناوشات بعد أن استرسل النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محمد خندق في القول أن ''المجلس الشعبي الوطني منبثق عن التزوير''. مشيرا ما حدث في تشريعيات سابقة وما حدث فيها حسبه من تزوير، ولم يترك نواب جبهة التحرير الوطني النائب يواصل كلامه حتى تمت مقاطعته بشدة من قبل نواب حزب جبهة التحرير الوطني، وجرت مناوشات كلامية خطيرة راحت إلى حد اتهام رموز الثورة بالخيانة من قبل نواب الأرسيدي، وكادت الأمور أن تتطور الى مناوشات بالعراك لولا تدخل نواب الأحزاب الأخرى غير أن رئيس المجلس الشعبي قام بقطع الجلسة لمدة خمس دقائق غير أن الجلسة لم تستمر حتى الفترة المسائية. ولم تنته تلك المناوشات داخل غرفة العمليات بل استمرت على الهامش بين آيت حمودة عن الأرسيدي ونائب عن جبهة التحرير الوطني وصلت الى حد التشكيك بوطنية مصالي الحاج من قبل آيت حمودة، بينما اتهم نائب عن الآفلان آيت حمودة للعمل مع جهات أجنبية في مسرحية كان جميع الحضور يتفرجون على تلك المسرحية ولم تنته إلا بعد انسحاب آيت حمودة من الجلسة.