ذكرت صحيفة ''الفايننشيال تايمز'' البريطانية أن جمال مبارك نجل الرئيس المصري وأمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم بات يشكل تهديدا حقيقيا على استقرار مصر، وهذا بسبب رغبة والده في توريث الحكم له، ويعود هذا الخطر إلى أن ابن سوزان لا يحظى بتأييد شعبي لدى المصرين الغلابى الذي يعيش 40 بالمئة منهم تحت خط الفقر، فضلا عن كونه لا يرتبط بعلاقات قوية مع قادة الجيش المصري الذي جرى العرف على أن يتولى أحد قادته الرئاسة منذ قيام ثورة 23 جويلية في عام ,1952 وذكرت الجريدة أن عملية انتقال السلطة ستحمل معها مخاطر كبيرة، خاصة إذا كان الانتقال لنجل الرئيس المصري الأصغر.