نظمت جمعية ايدز الجزائر بالتعاون مع سفارة هولندابالجزائر ورشات تكوينية لفائدة الطلبة الجامعيين، تتعلق بالصحة الجنسية والوقاية من داء الايدز، وذلك في إطار مشروع ''إيدز الجزائر'' النشاط احتضنه المركز العائلي على مستوى المركب العام لمواد البناء بزرالدة. واستهدفت الورشات 20 مشاركا من الطلبة الجامعيين ينشطون ضمن الجمعيات الفاعلة في هذا المجال ويشرف على التكوين مختصون وخبراء في السيدا وتندرج هذه الخطوة حسب جمعية -إيدز الجزائر ضمن النشاطات الهادفة الى تقوية قدرات ومعرف الطلبة الجامعيين والشباب بصفة عامة و الناشطين الجمعويين الذين سيعملون لاحقا بعد انتهاء تكوينهم على تجسيد الأهداف المحددة من هذه الفئة، خصوصا الشباب والمدمنين وبقية المواطنين بهدف تلقينهم سلوكات أقل خطرا على صحتهم وتمكينهم من الوصول إلى مصالح الوقاية والعلاج.أشرفت مجموعة من الأخصائيين وخبراء في السيدا على سير أشغال الورشات التكوينية التي نظمتها جمعية'' ايدز الجزائر'' حيث تم تقديم المعلومات الكافية والحقائق التي تجهلها فئة عريضة من المواطنين خاصة الشباب منهم المعرضين أكثر من غيرهم لخطر الاصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة نتيجة لعوامل عديدة ومختلفة أهمها الاتصالات الجنسية الغير مراقبة، وانتشار استهلاك المخدرات، وحسب صندوق الاممالمتحدة لمكافحة السيدا فان الجزائر تعتبر نقطة نشطة لانتقال وانتشار مرض الايدز حيث قدر عدد الإصابات الإجمالي في الجزائر ب 1111مصاب و4000حامل للفيروس في آخر إحصائية تم إعلانها في 31ديسمبر 2008 ، وتبقى هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في ظل غياب مؤشرات حقيقة للعدد الإجمالي للمصابين في الجزائر، ومن اجل ذلك وجب الإسراع حسب الجمعية إلى تكثيف النشاطات التحسيسية عبر كامل التراب الوطني ووسط مختلف الشرائح العمرية لتبيان خطورة هذا الداء وطرق انتشاره السهلة التي قد لا يعيرها الكثيرون أدنى اهتمام ويجهلها عدد كبير من المواطنين، وهو ما تم اكتشافه بعد التقرب منهم حيث يجهل الكثيرون الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالايدز، كما يعتبر عدد منهم ان السيدا تحدث فقط نتيجة العلاقات الجنسية غير الشرعية، لكنهم يجهلون انها تنتقل عن طريق حقن المخدرات وفرشاة الأسنان وشفرات الحلاقة وغيرها .