نشرت أمس، مجلة ''سوبر الإماراتية'' أسماء أفضل عشرة محترفين عرب لعبوا في أوروبا في كل الأوقات، وقد عادت حصة الأسد للجزائريين، من خلال استحواذهم على أربعة مناصب من ضمن العشرة. وجاء في مقدمة هؤلاء النجم الجزائري والعربي الأشهر على الإطلاق، رابح ماجر(52 عاما)، باعتباره اللاعب العربي الوحيد الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عندما قاد فريقه بورتو البرتغالي إلى التغلب على العملاق الألماني بايرن ميونيخ بهدفين لواحد في نهائي فيينا الشهير سنة ,1987 وسجل ماجر الأول منهما بكعبه الذهبية في مرمى الحارس البلجيكي بفاف ومن ثم قاده أيضا إلى لقب السوبر الأوروبي على حساب أجاكس أمستردام ثم لقب كأس الانتر كونتنتال على حساب بينارول من الاورغواي باليابان بتسجيله هدف الانتصار الثاني، إنجازات سمحت له بنيل جائزة الكرة الذهبية عن قارة إفريقيا من مجلة فرانس فوتبول. أما النجم الجزائري الثاني الذي اختارته ''سوبر'' فهو علي دحلب (58 عاما)، الذي اقترن مشواره الاحترافي مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي لعب له عشرة مواسم كاملة في الفترة ما بين 1974 -1984 قاده خلالها إلى التتويج بلقب الكأس مرتين متتاليتين 1982 و1983 كما نال لقب هداف الدوري الفرنسي سنة 1977 ب 22 هدفا واحتل المرتبة الثالثة في ترتيب أحسن هدافي باريس سان جيرمان ب 98 هدفا في 306 مباراة ويعد من صانعي ملمحة خيخون مع الخضر في مونديال اسبانيا. وجاء علي بن عربية (من مواليد وهران 1968) في المركز الثالث، كونه لعب في فرنسا لأقوى الأندية مع موناكو وفاز معه بلقب الدوري سنة 1998 ثم بوردو وكرر نفس الانجاز في 1999 حيث اختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، ولعب أيضا مع باريس سان جيرمان قبل أن ينتقل إلى أنجلترا ليلعب مع مانشستر سيتي بطلب من مدربه كيفان كيغان وساهم في عودته إلى الدوري الممتاز سنة 2002 ولم ينعكس نجاحه مع الأندية على مسيرته مع المنتخب الوطني بسبب التحاقه في سن متأخرة سنة .2000 النجم الجزائري الرابع الذي كان من ضمن العشاري الأفضل الذي لعب في أوروبا هو وسط الميدان، موسى صايب (من مواليد 1969) تألق مع الخضر وشبيبة القبائل فلفت انتباه مدرب اوكسير الشهير غي رو فانتدبه سنة 1992 وحقق معه عدة بطولات منها بالخصوص لقب الكأس 1994 ثم الثنائية التاريخية في تاريخ النادي دوري وكاس سنة ,1996 وشارك معه في عصبة أبطال أوروبا وانتقل بعدها إلى فالونسيا الإسباني ثم نادي توتنهام هوتسبيرز الانجليزي ونال معه كأس رابطة المحترفين سنة 1999 وشارك في أول نسخة لكاس العالم للأندية بالبرازيل مع نادي النصر السعودي وعاد لفرنسا ليلعب مع أندية موناكو ولوريون قبل أن يختتم مشواره في الجزائر مع شبيبة القبائل. اقتسم بقية المراكز الستة المتبقية، ثلاثة نجوم من المغرب تألقوا مع أسود الأطلس ويتعلق الأمر يكل من العربي بن مبارك، ونور الدين النيبت، وبادو الزاكي. وكان نصيب المصريين مركزين بفضل المدافع هاني رمزي، والقائد الحالي للفراعنة أحمد حسن، في حين عاد المركز العاشر والأخير للمدافع التونسي حاتم الطرابلسي.