سيتم النطق بالحكم في قضية الإطارات السامية السابقة لمؤسسة اتصالات الجزائر يوم 3 فيفري القادم حسب ما علم أول أمس الخميس لدى مصادر قضائية. وكانت جلسة النظر في طلب استئناف المتهمين للأحكام السابقة المتخذة في حقهم قد جرت طيلة نهار أمس بمجلس قضاء سطيف لتتواصل إلى ساعة متقدمة من صباح اليوم الخميس وفقا لذات المصادر. ويتابع كل من سليمان خير الدين ومولود جزيري وهما مديران عامان سابقان لاتصالات الجزائر وكذا بوعلام عجفان مدير مالي سابق ومحاسب بذات المؤسسة إلى جانب 5 أشخاص آخرين متورطين في نفس القضية بتهم عديدة منها اختلاس أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة وقبض وثائق بنكية غير مطابقة للقانون بالإضافة إلى الحصول على منحة الاستفادة من سلطة الأعوان العمومية وكذا التزوير واستعمال المزور في وثائق بنكية. وتميزت جلسة أمس الأربعاء بقراءة لائحة الاتهام والاستماع إلى المتهمين والشهود كما تم خلالها الاستماع لمرافعات دفاع الجهة المشتكية (اتصالات الجزائر وبنك ناتكسي) وكذا دفاع المتهمين. وسبق لهذه الجلسة أن كانت محل ثلاثة تأجيلات بطلب الدفاع في المرة الأولى ثم لتغيب الشهود وأخيرا لتغيب أحد المتهمين. وكان سليمان خير الدين ومولود جزيري المسؤولين السابقين لاتصالات الجزائر محل أحكام بالسحن بخمس وثلاث سنوات على التوالي إثر الجلسة الأولية التي عقدتها محكمة سطيف التي أصدرت أيضا حكما آخر بسنتين حبسا في حق بوعلام عجفان.