أبدى الناخب الوطني رابح سعدان تمسكه باللاعب الفرانكو جزائري مهدي لحسن، وكذا المهاجم رفيق جبور، وأكد أنه سيستدعي الأول لتقمص ألوان المنتخب الوطني، فيما سيعيد الثاني إلى الفريق، بعد أن تخلى عنه بسبب تواجده لفترة طويلة دون فريق. أشاد سعدان بالمردود الطيب الذي أظهره ''محاربو الصحراء'' خلال كأس أمم إفريقيا، بعد أن أنهينا المنافسة ضمن المنتخبات الأربعة الأولى، وهو إنجاز جد مشجع لهذا الفريق الشاب، مضيفا في حديث مع التلفزيون الجزائري، أن المهم الآن هو مواصلة هذا العمل، عبر التركيز على مونديال جنوب إفريقيا، من أجل تشريف الكرة الجزائرية والعربية في هذا العرس العالمي. وتفادى سعدان الخوض في أسباب الخسارة أمام المنتخب المصري في نصف النهائي، مكتفيا بالقول ''إننا أدينا كل ما بوسعنا لنذهب إلى أبعد مرحلة في الكان وبلوغ نصف النهائي يعد إنجازا رائعا بالنسبة لنا''. وجدد سعدان التأكيد أنه سيواصل العمل على تحسين مردود المنتخب الوطني ''عبر تدعيم التشكيلة بلاعبين محترفين، على غرار لاعب نادي راسينغ سانتندير الإسباني، مهدي لحسن، الذي نحتاج كثيرا إلى خدماته، إلى جانب استعادة رفيق جبور، لأننا فعلا نفتقده في الفريق، خاصة في الهجوم''. بن يمينة وبوزيد في أجندة سعدان لمح سعدان إلى سعيه لاستقدام لاعبين جدد لتدعيم ''الخضر''، حيث تحدثت مصادر عديدة عن رغبة الناخب الوطني في استدعاء ''الهداف التاريخي لنادي اتحاد برلين الألماني بن يمينة، الذي كاد أن يكون حاضرا مع الفريق في ''الكان''، لولا حذف اسمه من قائمة المدعوين، وكان رئيس الفاف، محمد روراوة أكد أنه ''لا يمكن أن نستدعي لاعبا لا نعرف الكثير عنه''. وبالمقابل، فإن مدافع نادي هارتس الإسكتلندي، اسماعيل بوزيد سيكون كذلك ضمن اللاعبين الذين سيتم الاستنجاد بخدماتهم لتدعيم الدفاع، بعد أن أثبت اللاعبون المحليون، محدودية مستواهم عندما يتعلق الأمر بالمنافسات الدولية والمباريات القوية. نحن في الطريق الصحيح وأكد سعدان أن المنتخب الوطني تمكن من تحسين مردوده الجماعي والفردي، ''بعد أن تمكنا من العمل معا لمدة تجاوزت الشهر، وقمنا في تلك الفترة بتحسين الانسجام بين الخطوط الثلاثة، وإظهار طريقتنا الخاصة في اللعب، بعد أن أصبع لدينا عمق في اللعب، وهذا ما يعني أننا في الطريق الصحيح، وسنتمكن من تحسين العديد من الأشياء قبل المونديال، وأشار ''الشيخ'' في هذا الصدد ''تمكنا من الخروج بالعديد من النقاط الإيجابية عن الفريق التي سنحافظ عليها، وكذا العديد من الدروس والسلبيات التي سنعمل على تحسينها في الوقت الراهن'' . وأكد المتحدث أن زملاء يبدة سيلعبون ثلاث مباريات ودية، وإن كانت هوية المنتخب الأول معروفة، وهو المنتخب الصربي، الذي سيواجه ''الخضر'' يوم 3 مارس القادم، بملعب 5 جويلية فإن اسم المنتخبين الآخرين يبقى مجهولا، حيث أكد سعدان أنهما سيكونان منتخبين متأهلين إلى المونديال، وستلعب المباراة الثانية خلال تربص المنتخب بفرنسا في أواخر شهر ماي، أما الثالثة فستلعب بملعب 5 جويلية، يوم 3 جوان، على أن يطير ''الخضر'' في 5 جوان، مباشرة إلى جنوب إفريقيا، لمواصلة تحضير المونديال، الذي سينطلق في العاشر من نفس الشهر.