يواجه المنتخب الوطني لكرة اليد، اليوم في حدود الثالثة زوالا، نظيره الأنغولي لحساب المباراة الأولى لدور ربع النهائي، لكأس إفريقيا للأمم. ويعول أشبال المدرب بوشكريو تحقيق الفوز في مباراة اليوم، من أجل التحضير الجيد لمباراتهم الثانية أمام المنتخب التونسي، غدا الثلاثاء. ولا يعاني المنتخب الجزائري من أي إصابات، كما تتواجد المجموعة في لياقة بدنية جيدة ومعنويات عالية، إثر مشوارهم بدون خطأ في الدور الأول. وكان ''الخضر'' أنهوا الدور الأول لبطولة إفريقيا للأمم 2010 (المجموعة الثالثة) بفوز باهر على نظيره المغربي (35-16) عقب اليوم الثالث. ومكن هذا الفوز الثالث على التوالي أشبال المدرب صالح بوشكريو من المرور إلى الدور الثاني متصدرا للمجموعة الثالثة. يشار أن المنتخب التونسي تأهل إلى هذا الدور بعد افتكاكه المركز الأول في المجموعة الأولى، أما أنغولا فتأهلت بعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة الثانية. منتخب السيدات يحدث المفاجأة من جهة أخرى، تمكنت سيدات الجزائر من خطف فوز ثمين من الكامرون، أهلهم إلى الدور الثاني، حيث سيواجهون اليوم منتخب الكونغو، في مباراة تبدو سهلة لسيدات ''الخضر''. ويرشح المتتبعون المنتخب الجزائري للفوز في هذه المباراة والتأهل إلى نصف النهائي. وتعد المشاركة الجزائرية النسوية في بطولة إفريقيا جد إيجابية، بالنظر إلى المستوى الذي قدمته اللاعبات بالمقارنة مع صغر سنهن. بوشكريو: ''علينا التأهل إلى نصف النهائي في الصدارة لنتجنب مصر'' أكد مدرب المنتخب الوطني رجال صالح بوشكريو بالقاهرة أن تركيز الفريق في الوقت الحالي منصب على التحضير للقاءين القادمين الحاسمين للتأهل إلى الدور نصف النهائي لنهائيات كأس إفريقيا 2010 أمام تونس وأنغولا. وقال بوشكريو عقب الفوز الثالث على التوالي ل ''الخضر'' في البطولة الإفريقية، على المغرب بنتيجة ( 35-16): ''هدفنا هو الوصول إلى الدور نصف النهائي والسعي للفوز في المقابلتين ضد أنغولا وتونس حتى نضمن المرتبة الأولى وتفادي اللعب مع منتخب البلد المضيف''، وأضاف ''المهمة ستكون صعبة نظرا لمستوى الفريقين لاسيما التونسي الذي يعد من بين المنتخبات المرشحة للظفر باللقب. وبخصوص لقاء المغرب الذي سمح الفوز فيه بالتأهل للربع نهائي في صدارة المجموعة الثالثة، أوضح المدرب الوطني أنه بدأ صعبا ''لأن المنتخب المغربي ظهر أكثر انضباطا وتحكما، في حين بدا فيه لاعبونا متسرعين لتحقيق الفارق منذ البداية كما فعلوا في المقابلات السابقة،'' مشيرا أن ''التسرع غالبا ما يخلق أخطاء ونرفزة وارتباكا مما سمح للمنتخب الخصم من تسجيل الأهداف''. وتدارك عناصر المنتخب الوطني الوضع خاصة في الشوط الثاني حيث كانوا أكثر هدوءا وفعالية. وبخصوص مسألة استرجاع اللاعبين للياقتهم قال بوشكريو إن اللاعبين تعودوا على اللعب ثلاث مقابلات متتابعة، موضحا أن ''كل لاعب خاض في الحقيقة معدل مقابلة ونصف لأن الطاقم الفني كان دوما يحرص على تغيير معظم لاعبيه''، وفيما يتعلق بطريقة اللعب أشار إلى أنه اضطر إلى عدم تغيير طريقة اللعب لأن طريقة الدفاع 3 / 3 مرهقة تستلزم ريتما قويا تحقق بفضل التحضير الجيد والإرادة الجماعية في الفوز وتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل.