نظمت الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة أمس الاثنين بالمعهد العالي لعلوم وتكنولوجية الرياضة, عبد الله فاضل بعين بنيان أبوابا مفتوحة على رياضة المعاقين وذلك في إطار النشاطات التي سطرتها الهيئة الفدرالية بمناسبة احياء اليوم الوطني للمعاقين. وتهدف هذه الأبواب التي تشرف عليها مديرية التطوير و التكوين الرياضي على مستوى الاتحادية الى ''تعريف طلبة المعاهد الرياضية المتواجدة على مستوى العاصمة برياضة المعاقين والخصوصيات التي تتسم بها وتشجيعهم على التخصص فيها''. حسب ما اكدته ل''واج'' مديرة التطوير و التكوين الرياضي على مستوى الاتحادية ياسمين جمعاوي. '' نسعى من خلال الصور و العتاد المعروض الخاص برياضة المعاقين على اختلاف اختصاصاتها بتعريف الطلبة بالتنوع الذي تزخر بها رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والتقدم الذي وصلت له على المستوى الدولي'', مثلما حرصت على تاكيده جمعاوي. وبهذا الخصوص اوضحت المتحدثة ان هذه الطبعة الثانية من الابواب المفتوحة ستمكن الطلبة و المهتمين برياضة المعاقين من التعرف على الانواع المختلفة لهذه الرياضة خاصة الاختصاصات التي تبقى مجهولة في بلادنا و التي تسعى الاتحادية الى بعثها في الجزائر مثل رياضة الفروسية و رياضة البوصية التي تعد الرابطة الجهوية لوهران رائدة فيها من خلال تنظيمها يوم أمس الأحد بقصر الرياضة ''بحمو بوتليليس'' بوهران لاول دورة في هذا الاختصاص. و يشبه هذا الاختصاص الرياضي المخصص لأصحاب الشلل الدماغي, في شكله رياضة الكرة الحديدية بالنسبة للاصحاء حيث تلعب هذه الرياضة في الفردي و الزوجي وحسب الفرق على ميدان طوله 5ر12 مترا و عرضه 6 أمتار مقسم الى 6 أروقة على شكل صناديق تستعمل فيها 13 كرة من جلد تزن الواحدة من 270 الى 290 غرام . وعن الاهداف التي تسعى مديرة التطوير و التكوين على مستوى الاتحادية الى تحقيقها اكدت جمعاوي ان الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين على غرار باقي الاتحاديات الرياضية تحرص على ان يحظى التكوين فيها بقدر كبير من الاهتمام باعتبار انه يبقى الوسيلة الوحيدة الكفيلة بتطوير وتحسين نتائج الرياضيين في المحافل الدولية. وفي هذا السياق تعتبر جمعاوي ان تجسيد هذا الهدف يمر حتما عبر تحسيس الرابطات الجهوية باهمية التكوين وتشجيعها على الاستثمار فيه مع ضرورة انشاء مديرية خاصة لمتابعة عمل تلك الرابطات من خلال القيام بزيارات بيداغوجية تمكنها من تقييم مدى مواكبة هاته الاخيرة للتطور الحاصل في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.