انطلقت أمس في المدينةالمكسيكية كانكون أشغال الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة في طبعته ال ,12 بمشاركة شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم مرفوقا بوفد هام يضم عددا من مسؤولي وزارة الطاقة والشركة الوطنية للمحروقات ''سوناطراك''. وينتظر أن يقدم وزير الطاقة والمناجم خلال هذا الاجتماع عرضا حول أفق حوار الطاقة بين المنتجين والمستهلكين، وكذلك سبل تعزيزه وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع، فضلا عن تقليص التذبذب الحاصل في أسواق الطاقة. وتتضمن زيارة شكيب خليل إلى المكسيك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة في طبعته ال 12 اجتماعات ثنائية على هامش المنتدى مع نظرائه من البلدان المشاركة الأخرى وممثلين عن الصناعة البترولية العالمية. وتشارك 65 دولة في أعمال المنتدى العالمي للطاقة و37 شركة نفط في اجتماع المنتدى العالمي لأعمال الطاقة، بالإضافة إلى 14 منظمة عالمية مثل الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط ''أوبك'' ومنتدى الاقتصاد العالمي والبنك الدولي. ويتوقع ان يناقش الوزراء المشاركون في الاجتماع تطورات بيئة الطاقة العالمية والاطلاع على القضايا طويلة الأمد والمخاوف والموافقة على جملة من التوصيات لتعزيز الحوار من خلال المنتدى العالمي للطاقة، إلى جانب الحد من تصاعد سوق النفط بغية مواجهة تحديات أسواق النفط العالمية. وسيتخلل الاجتماع الوزاري ال 12 أربع جلسات عمل ستركز على القضايا الهامة المتعلقة بالحوار حول الطاقة، حيث تسلط الجلسة الأولى التي ستكون بعنوان ''دور الطاقة في تعزيز التنمية البشرية'' الضوء على الحواجز أمام تطوير الطاقة في البلدان الأقل نموا واستكشاف إجراءات عمل مهمة للتخفيف من فقر الطاقة، فيما تخصص الجلسة الثانية لأسواق النفط العالمية وعدم الوضوح، وترمي إلى السعي لإيجاد وسائل تعاون لتحقيق عمل أفضل للأسواق. وستناقش الجلسة الثالثة وهي بعنوان ''تصالح التنمية وأمن الإمداد والطلب'' السبل للتوفيق بين أهداف أمن الطاقة وتغير المناخ من خلال تعاون أقرب والاتفاق على التوصيات وإجراءات العمل. أما الجلسة الأخيرة التي ستترأسها دولة الكويت ممثلة بوزير النفط وهي بعنوان ''حوار الطاقة العالمي الطريق إلى الأمام'' فستكون فرصة للوزراء للتعليق على التوصيات المؤسساتية المعدة من قبل مجموعة رفيعة ستساعد على دعم حوار الطاقة بين المنتجين والمستهلكين.