أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي أن الدخول القادم للقطاع سيكون ''كثير الإقبال'' مما استوجب تنصيب لجنة وزارية للتحضير والإعداد له. وقال الوزير وهو يترأس مساء الأحد جلسة عمل مع إطارات القطاع بولاية البويرة إنه ''سيتم إيلاء كل الاهتمام للجانب المتعلق بالنوعية وذلك بالتوازي مع الانطلاق في تطبيق المخطط الخماسي 2010 / 2014 بدءا من ماي القادم''. واعترف السيد خالدي من جهة ثانية بأن هناك تسربا مدرسيا في قطاعه لا يمكن إخفاؤه'' وهو موجود كما قال وله أسبابه وعليه ستقدم الوزارة على وضع رزنامة لتكوين الأساتذة وكذا إبرام اتفاقية لتزويد كل أستاذ بجهاز كمبيوتر وهاتف نقال مع الشروع في تطبيق النظام التعويضي بدءا من جانفي 2008 الذي ستستفيد منه - كما قال- كل الأصناف والرتب.